أودع فيكِ الزمان و أمضي

أودع فيكِ الزمان و أمضي

أودع فيكِ الزمان و أمضي
شراعي بنفسج
وروحي سماء
وصمتي يؤرّخ ميلاد صمتي
ويقهرني فيكِ الجنون المبعثر
أحاول لمّاً لتلك الشظايا
فأجمع منك الذي أجمع
تطير يداي في فضاء صدرك
أحاول الوصول لذروة نهدك
فمنذ زمان القهر الأزلي
لم أتناول قهوة صبحي
نسيتُ الماء ... نسيتُ الخبز
وحتى الهواء لم يعد في حساباتي
لقد تغير عصر الجنون
ولم أتغير أنا ... وأنتِ ..!؟
* * *
أخبئك بين دفاتري .. فتخرجين من بين أصابعي
أطردكِ من جحيم قلبي .. فتطلعين من زرقة قلمي
أدور ... أدور
ويجترني الضياع
فأهرب إلى شاطئ الأمل الكذوب
أرى البتول على باب مسجد
تشحذ الخبز لتطعم المسيح
أمد يديّ إليها برفق
فتضربني بسوط الزمن القهقري
أنظرُ إلى الأفق تختفي السماء
أنظرُ خلفي أموت بكاء
أستحث الخطا
و أقلع عن تلك الخرافات
أركض باتجاه الزمن اللامعقول
فتوقفني أول إشارة للمرور
قف ... تناءى زمانك

بوح ومشاعر متأجّجة، لكن وردت بعض الجمل الجريئة جدّا وددت التّخلّي عنها
وما المقصود أخي بجملة: "أرى البتول على باب مسجد
تشحذ الخبز لتطعم المسيح"
هل يحتاج المسيح لنتسوّل الخبز له؟! أم أنّ هناك معنى خفيّا؟!
تقديري وتحيّتي

جميل أن نأخذ من الغربيّ أسلوبه في الكتابه لكن أن نحمل بعض أفكاره ومعتقداته لنطعّم بها ما نكتب فذلك ما لا أستسيغه، نحتاج للتشبّث بقيمنا في كلّ ما نكتب.
نثريّة جميلة بحسّها وعاطفتها.
وننتظرك جديدك الأفضل والأروع دائمًا.
مودّتي

أستغرب جنوح بعض النصوص للغرائبية في التصوير والجرأة في التعبير فيما يفقد المتلقي متعة القراءة وهو نقيض ما يصبو إليه الكاتب بتصوري

نثرية فيها جمال حس وصورة لولا ما اعتراها مما ذكرنا

دمت بخير

تحاياي

قدرة كبيرة على صياغة الجمال عكر صفاءها بعض صريح الوصف مما جنحت به أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
خالص التحايا