ضَاقَتْ بِصَدْرِي كُلُّ الأنَّاتِ, واسْتَبَاحَتْ الهُمُومُ حتَّى الأحْلام,
فَصِرْتُ قَيْدَ ألَمٍ يَعُسُّ مِنْ نَبَضَاتٍ لاثَتْ بِقَلْبِي؛ لِتَسْتَرِيحَ عَلَى مَرْتَعِ الصَّبْرِ ..
وعَلَى صَرِيرِ قَلَمِ الآهَةِ دَوَّنْتُ مِنَ الشَّوْقِ بَسْمَةً تَلَعْثَمَتْ عَلَى شَفَةٍ كَبَّلَهَا الأسَى,
تُكَفْكِفُ مَا اغْرَوْرَقَ بِهَا مِنْ تَبَارِيحِ الشُّجُونِ,
فَتَفِيءُ أوْجَاعِي تُمَزِّقُ أوْصَالَ النَّحِيبِ وَسَطَ بَوْحِ الصَّمْتِ العَنِيدِ,
تَحْرِثُ مِنَ الرُّوحِ الحُطَامَ .