تضايقت كثيرًا بسبب روائح الدماء وبسبب الخراب والدمار المحيطين بي ، فأتيت هنا لأسترح قليلًا ،
كدت أن أنسى نفسي لولا أن سمعت صـــــــوت المؤذن ، فما كان مني إلا أن ملأت جرتي وارتحلت .
تقديري
قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
تضايقت كثيرًا بسبب روائح الدماء وبسبب الخراب والدمار المحيطين بي ، فأتيت هنا لأسترح قليلًا ،
كدت أن أنسى نفسي لولا أن سمعت صـــــــوت المؤذن ، فما كان مني إلا أن ملأت جرتي وارتحلت .
تقديري
عِـشْــتُ عُـمْــرِي بَــيْــنَ لَــيْــلٍ وَضُــحَــى
أَمْــتَـــطِـــي الــــجــــدَّ بِــــعَـــــزْمٍ فِـــــــــي يَــــدَيَّـــــا
سَـــــــــرَقَ الـــــحُـــــزْنُ حَـــيَـــاتِــــي وَمَـــــضَـــــى
لَـــــمْ أَذُقْ مِــــــنْ مُــتْــعَــةِ الــلَّــهْــوِ صَــبِــيَّــا
أَيُّـــهَــــا الــطِّــفْـــلُ الـــــــذِي لَـــمَّــــا يَــــــــزَلْ
فِــــــي خَـــرِيــــفِ الــعُــمْـــرِ ظَــمْــآنًـــا أَبِـــيَّــــا
أَشْـــــــــــرَقَ الإَصْــــــبَــــــاحُ فِــــــــــــي لُــــمَّــــتِــــهِ
وَأَنِـــــيْـــــنُ الـــــشَّـــــوْقِ يُـــــرْدِيــــــهِ شَـــقِــــيَّــــا
فَــاعْـــذُرِيْـــنِـــي إِنْ تَـــعَــــاقْــــرْتُ الــــمُــــنَــــى
أَوْ عَـــزَفْــــتُ الـــحُــــزْنَ لَــحْــنًـــا شَــاعِــرِيَّـــا
أَوْ نَــقَــشْــتُ الــصَّــبْــرَ فِـــــــي مِـعْــصَــمِــهِ
أَوْ تَـسَـلَّـى الـقَـلْـبُ مِـــنْ وَجْـــدٍ وَحَــيَّــا
إِنَّــــــنِــــــي بِــــالــــحُــــبِّ أَحْــــــيَــــــا شَــــــاعِـــــــرًا
وَبِــطُـــهْـــرِ الــنَّـــفْـــسِ أَسْـتَـبْــقِــيــهِ حَــــيَّــــا
صَــــاخِــــبــــاتُ الــــحُــــسْـــــنِ لا تَـــفْـــتِـــنُــــهُ
إِنَّـــــمَـــــا الـــــــــــرُّوحُ وَإِطْـــــــــــلالُ الــمُـــحَـــيَّـــا
وَشَــــــــذَى الأَفْــــكَــــارِ فِـــــــــي مَـنْــطِــقِــهَــا
وَوَفَـــــــــــــــاءٌ دَائِـــــــــــــــمُ الـــــــــــــــوُدِّ وَرَيَّـــــــــــــــا
لَــيْـــسَ صِــــــدْقُ الـــحُـــبِّ فِــــــي رَجْــفَــتِــهِ
إِنَّــــــمَـــــــا عَـــــــهْـــــــدٌ وَعَـــــــيْـــــــشٌ نَـــتَـــفَــــيَّــــا
أي سحر هذا الذي انسكب هنا!!
وكم سرق الحزن من حياتنا ومضى أيها الفاضل ..
مازالنا نتألم بصمت!ونحزن بصمت!ونكابرعلى الوجع بصمت! ذلك هوالحزن الجميل! الذي يجعلنا ننتصرعلى أنفسنا رغم كل مايتركه فينا.!
واللهِ احترت ماذا أقتبس أو ترك في ردي فاقتبست القسم الأخيرمنها ..ربما لأنه لامسني بقوة.
قصيدة رائعة بحق .وأبياتك هنا فاقت الروعة بدرجات!!
بوركت يمينك أستاذي الفاضل
أسعدك ربي ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى .
مع خالص تقديري ..
دمت في حفظ الرحمن