الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
نعم أستاذة ربيحة ..هو واقع أمتنا المزري وقد تكاثرت السهام من كل صوب
ونحن نفتش في عمق السراب ولا نرى سوى كنانة واحدة تبتسم في تبجح أحنى كل الهمم ..
لتتراجع كل الخطى خوفا إذا ما تكشفت لها أغوار درب كم استأمنته مستجدية بعض آمان توارى وانبرى
سعدت بفيض مرورك أيتها الكريمة
طيب الله أيامك ولك مني خالص الدعوات
النصوص عادة تفقد ألقها إذا ما فسرها صاحبها
وما ظني أن ذكاءك قد خانك إلى هذا الحد أستاذ....
فبكل بساطة أن خادمه لم يكن معه حينما انطلق في رحلته
والدليل على ذلك ( قولي أنه صوب سهمه نحو طيف تراءى له في جنح الدجى ظن أنه يعرفه )
فالطيف الذي كان يتبعه هو لخادمه لكنه استبعد الفكرة ..ورغم ذلك لم يطلق سهمه خوفا من أن يرتكب حماقة قد يندم عليها .. وليته فعل
وكما قلت آنفا أن سهمه لم يطلقه أيها الكريم وبالتالي فالذي تجهم هو وجه تلك الخارطة التي لم يعد يضمنها بسمة نجاة..
وهنا أنا اقصد تلك الرقعة التي يقف بها تائها حائرا خائفا من صمتها الغريب
أما مطيته فقد تفلتتْ منه بفعل فاعل بدليل قولي( كم حن إليها) يعني أنه كان يفتش عنها
مما جعله يدور بدائرة مغلقة جيئة وذهابا وهو يفتش عما يسد به رمقه مستأنسا بذلك الطيف الذي ظن به خيرا ..وقد اختفى من أمامه ليستقيم خلفه
وينحر راحلته ليتركه في عرض الصحراء لقمة سائغة للخوف والندم والضياع ..فالخادم هنا لن يقتله لأنه متأكد بأنه سوف يموت بغير خنجره المندس بظهره منذ أمد بعيد
بطبيعة الحال أرحب بأسئلة كل الوافدين
أشكر لك جميل ما أضفت
طيب الله أيامك ورزقك الأانس الرضا
ولك مني خالص الدعوات