شآم القوافي

يُعَاتِبُني ليتَ العِتَاب يَنوْبُ يلومُ بأيَّامٍ تجِدُّ خطوبُ فَأَيْنَ أوانُ الإِنْتِظارِ لِوَصْلِهِ فما عُدْتُ أدْرِيْ والشَمَالُ جَنُوْبُ طَوَاْنِيْ المَدَىْ بَيْنَ الضَبَاْبِ بغَيْمِهِ ورَجْعُ الصَدَىْ صَمْتٌ فكيف أجِيْبُ وأمسح أشجان النوى ثم أرتمي إليه فأخشى إن غفوتُ يغيب وأرضا بما يدعونني به ريبةً بلا همسهِ نأيُ المُحبِّ يريب فأبعثني روحاً إليه نديةً ومطلول قلبي بالهيام يذوب يطلُّ حنين الأمسِ فينا بلهفةٍ ورعشةُ ما بين الحنايا وجيب فقالت تمهل قد نسيت بذا النوى فقلت أأنسى والحبيب قريب وأنت بنبضٍ يستبيح لمهجتي فهلاَّ لملتاع الغرام طبيب فهبَّ نسيماً للصفا لكأننا عصافير هذا الكون فيهِ نجوب وأعلنَ فوحُ الزهرِ بدءَ ربيعنا وآلتْ قوافينا إليْهِ نسيب أعود لوِكْنيْ والغصونُ منازلٌ ويقضي الهوى أنّي إليه أثوب لأشعارنا وحْيُ القصيدة عارفٌ فمنه إليه والحروف ضروب عقدتُ سلاماَ مذ رأيته منهلاً شآم القوافي تغتدي وتؤوب له في بحور الشعر مسرى بلا مدى عروجه نهجٌ واليراع عجيب به إن سرى ,عمق ٌ وروحُ محبةٍ ومعرفةٍ تدعو بها فيجيب شآم يجنُّ الليل ,,تنهلُّ دمعتي فمن ليَ غير الله وهْو مجيب أودُّ طلوع الفجر حتى يردني إليك ضياهُ إنْ حَبانا نصيب

--------------------------

قرأتها عذبة رقراقة يفوح منها الياسمين
هذا شعر عالي الصدق عذب المعنى
مودتي لروحك شاعرنا الجميل أ.نبيل أحمد زيدان

بارك الله بك وبالشام ايها الحبيب
شكرا على ما نثرت من طيب القول وجميلة
مودتي

الأخ الفاضل محمد ذيب سليمان الموقر
شكر الله لك أخي
دمت بخير ومحبة

--------------------------

قرأتها عذبة رقراقة يفوح منها الياسمين
هذا شعر عالي الصدق عذب المعنى
مودتي لروحك شاعرنا الجميل أ.نبيل أحمد زيدان

الأخ الفاضل الشاعر إبراهيم أحمد الموقر
تشرفت فاضلي بحضورك المحمل بعبير الثناء
وحسن التعبير
لك الشكر والمحبة والتقدير

كنت هنا أكتحل بالجمال ، وأشتم أريجًا شاميًا يفوق كل العطور .
شـــآم يـجــنُّ الـلـيـل ,,تـنـهـلُّ دمـعـتـي
فـمــن لــــيَ غــيــر الله وهْــــو مـجـيــب
أودُّ طــلـــوع الـفــجــر حــتـــى يـــردنـــي
إلــيـــك ضـــيـــاهُ إنْ حَــبــانــا نــصــيــب
خاتمة برائحة المسك .

فليحفظ الله الشام
تقبل تحيات أخيك ــ الحميري .