انتظار

ومضة جميلة كسبت جودتها من الصياغة التي بنيت على الاختزال اللغوي والامتلاء الدلالي ، ومضة تحمل في طياتها التنبيه ،والإرشاد ، تنبيه مستوحى من التجربة في الحياة .. ولا أعتقد أن البطلة تنتظر في المحطة لتسافر في القطار،فإذا ما فاتها قطار سيأتي آخر .. لكن الساردة عملت على انزياح الدلالة الأصلية إلى دلالة أخرى التي تتميز بالاتساع والانفتاح .. فالدلالة الأصلية ضيقة ومحصورة بين الانتظار / المحطة / والقطار الذي يغدو ويروح عدة مرات في اليوم ..
إنه قطار الحياة الذي لا يتراجع إلى الوراء ، فمن فاتته الفرصة التي تتعلق بجميع مناحي الحياة ، فرصة الزواج / فرصة العمل/ فرصة الدراسة / فرصة الشباب / فرصة التوظيف / .... بدون شك أنه سوف يفقد الأمل ويصاب بالإحباط ،لأن تلك الفرص لا تنتظر مع عمر الإنسان الذي يسهلك أيامه وهو لا يشعر .. وإذا ما ضيع الإنسان الفرص التي تواتيه بمبررات واهية فإنه يعيش على بساط الندم والعتاب للنفس والفكر والظروف ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة .. خلود ..
مودتي وتقديري / الفرحان بوعزة ..

كعادتك اديبنا الرائع تتحنا بتحليلك الرائع ورؤيتك الحصيفة
مرور معطر وتصفح رائع
دمت بكل الروعة
كل التقدير

للعمر محطات , ولكل محطة قطارها ,

الجميل أن تكون هي مستعدة لأن تستقل القطار وضبط ساعة العقل ..

أختي العزيزة الفاضلة ، الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
لأن المُخاطـَب ( هي ) ، ولأن التعبير ( فاتك القطار ) قُتل استخداماً في موضوع الزواج .. أنا أقول مطمئناً : إن الخطابَ في هذه
الومضة موجه لمن خاب ظنها فيمن تحب ، أو خانها من وعدها ، فباتت تجترّ الذكرى ، وتعانق الوفاءَ الواهي .. حتى ( فاتها القطار ) !
الفكرة إيجابيّة ، تحثّ على الحياة ، وعلى ألا نضع البيضَ كلّه في سلّة واحدة .. كما يقول المثل ، والنسيان نعمة في هذا السياق ..
لكنني - من حيث الصياغة - رأيتُ أن العبارة أقرب إلى الحكمة ، والنثر الجميل ، والتوقيعة الأدبيّة .. منها إلى الومضة الأدبيّة كنوع أدبيّ
لاسيّما في غياب الكلمة الخاتمة المثيرة . وفي كل حال ، ألقيتِ أيتها المُبدعة - كعادتك - حجراً هيّج دوائر التفكير !
تحياتي

مرور رائع كعادتك ورؤية ورأي لهما كل التقدير
وتصفح يثري حروفي
دمت بكل الخير

لا تنتظري في المحطة إن فاتَكِ القطار .

تتوق النفس دائما إلى نوع جديد من الحياة ..تنفسح أمامه الحدود و القيود...لم انتظار قطار قد انطلق إلى وجهة لا نطمح إليها ..

ومضة مختزلة ببراعة ..تحمل الحكمة بين طياتها ..

دمت بخير غاليتي..

تحاياي.

نصيحة قيمة مهما كان المعنى الذي تقصده الكاتبة بالقطار
ولا أراها ومضة حتى بالتفسير الذي وضعه الأستاذ مصطفى حمزة

للحياة محطات كثيرة
من المهم ان نستغل الفرص المتاحة ولكن من الأهم ان لا نضيع بضياعها فنحن من نصنعها
رأي له مني كل التقدير
دمت بكل الخير

ومضة حملت حكمة النصيحة وإيجاز القول

دمت بخير غاليتي
تحاياي

ان تركت المحطة اين ستتجه وهي تعلم ان لا مكان
سور انتظار قادم جديد يحملها الى محطة اخرى
لمحة موجعة
مودتي

هناك محطات اخرى كثيرة لتبحث عنها بدل من تضيع وقتها في انتظار قطار ذهب ولن يعود
ومرور معطر من حرف نابض بالحس
بوركت وكل التقدير

لم أجدها تحمل يأسا بل دعوة للأمل والمواصلة والبحث عن بدائل أخرى تعين على استمرارية الرحلة ، وهذا نصح واضح مباشر لعدم الانصياع لمعطيات الواقع المر والبحث الدائم عن سبل خلاص أو وسائل ارتقاء.

تقديري

ما رأيته سيدي هو ما قصدته انا
شكري وكل التقدير
مرور معطر