أفعل إن شاء الله
شكراً على التنبيه
من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»
أفعل إن شاء الله
شكراً على التنبيه
للرفع بانتظار أستاذ لحسن عسيلة ..
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
نبدأ على بركة الله بهذا المقطع أدناه :
فجأةً وَجَدَ نَفسَهُ وسْطَ الظَّلامِ مُتَسَمِراً على حائطِ السُّور أَسْفلِ شُرْفَتِها ـــــ السور والحائط واحد ، استعمل إحداهما فقط .
, يُحِيطُ به سُكونٌ تام و هو يحاوِلُ بٍجُهد أن يَضْبِطَ وتيرةَ أنفاسه المُتَسارعة , لا يدْري كيف بدأ الأمر و كيف وصل إلى هنا؟! , ما الذي يحاول فِعْلَهُ في مَثْلِ هذا الزمان و هذا المكان؟! , أتُرَاهُ يَنْوي أخيراً أن يَقْتَحِمَ عليها حياتَها و يُشْعِرَها بِحَقِّه بالوُجوُدِ فيها , فهذا ما كان يَجُولُ في خاطِرِهِ قبل أن يَجِدَ نفسهُ مُتَوَثِّباً ظَهْرَ هذا الحائطِ / ذكرت في البدء بأنه كان متسمرا وليس متوثبا فلتتنبه إلى ذلك.
, ولكن كيف واتتهُ الجرأة على فِعْلِ مِثلِ هذا الأمر و هو الذي يتردَدُ خَجِلاً في إلقاءِ التحيةِ عليها كُلَّما اصطدمت عيناهُ بَوَهْجِ مُقْلَتيها في الطريق , / يمكن أن تصبح هذه الجملة أخف وأجمل هكذا :
ولكن كيف للجرأة أن تواتيه على مثل هذا وهو ذلك الخجول المتردد على إلقاءِ التحيةِ عليها ، وهو ذلك المتهيب وهج مُقْلَتيها .
بل و يخشى أن يخْتَلِسَ النَّظَرَ إليها من خَلْف نافِذَةِ حُجْرَتِه المُقَابِلة لشُرْفَتِها , هذا التصوير يتنافى ومقدمة القصة ، ما دام البيتان متقابلين كيف ذكرت السور الذي تسوره في بادئ الأمر ؟
كيف أُرْغمت مَبَادِئهُ على الانصياع لِنَزَواتهِ بهذه السهولة , الصحيح أن تقول مثلا : كيف انصاع لنزواته بهذه السهولة وأرغم على الانسلاخ من مبادئه .
و ماذا عنها؟ هل ستستقبلُ غارَتَهُ الليلية و استَباحَتُهُ / استباحتَهُ لحُرْمَتِها بتعابيرها المُحايِدة كعادتها "في كل مرة يلتقيها "/ الجملة بين المزدوجتين زائدة أم سَتَلْبسُ قِنَاعاً جديداً هذه المرة يُفصِحُ عن مَكْنُونِ لُـبِّها و خَلَجاتِ نفسِها تِجاهَه , القناع لا يفصح عن المكنونات بل يظهر عكسها ، المرجو إعادة الصياغة
و ما عسى أن يَقولَ هُوَ إذا ما استنطقته عيناها ؟.....
أول نصيحة أقدمها لك أخي الكريم هي أن تحاول تجنب كثرة الإضافات فهي تهلهل الكلام ، وكذلك كثرة العطف
التعديل الأخير تم بواسطة لحسن عسيلة ; 05-01-2015 الساعة 01:53 AM