عيد طلاق..

في طريقه إلى عمله تذكـّر أنّ اليوم عيد طلاقهما..سارع إلى محلّ بيع ورود وتخيـّر باقة قزحيّة.. وفي سيـّارته خط ّ: " وفاء لهذا اليوم الأغرّ الـّذي حرّرني من حكاياتك الشـّهرزاديـّة..
أهديك هذه الباقة لتعبـّقي بها خاتم الطـّلاق.." FREEMAN..

القدير الطيب كرفاح

ا

لعنوان ( عيد طلاق )

جاء وصف أبغض الحلال عند الله بالعيد، فالعنوان إذاً يشي بأن زواج الشخصيتين لم يكن موفقاً .

نأتي إلى النص أخي الكريم ..

في طريقه إلى عمله، تذكر أن اليوم عيد طلاقهما ..

أقترح إضافة كلمة ( ذكرى ) ، أو الفعل ( يصادف ) ، بعد ( اليوم ) .

ثم

سارع إلى محلّ بيع ورود وتخيـّر باقة قزحيّة..

الفعل ( سارع ) يدل على عمل يجب إنجازه ، أو عمل محبب للنفس لإنجازه .

اختياره الباقة قزحية، ترمز إلى أن حياته معها كانت صاخبة، متنوعة، وليست على وتيرة واحدة، فلا رسالة محددة هنا يعنيها هذا الرجل .

وفي سيـّارته خط ّ: " وفاء لهذا اليوم الأغرّ الـّذي حرّرني من حكاياتك الشـّهرزاديـّة..

في جملة القول أعلاه، بدأت تتكشف بعض غموض هذه الباقة، فاختيار حكاياتك الشهرزادية، ترمز إلى أن هذه الزوجة تحسن الحديث وسرد الحكايات، ولربما كانت مغلوطةً/ كاذبة.

أهديك هذه الباقة لتعبـّقي بها خاتم الطـّلاق.."

أتفق مع الأخوة بأن خاتم الطلاق لم أعرف كنهه ..! ، وكذلك تعبق .

أما هذه

( FREEMAN )

فـــ




هذا والله أعلم ..

تقديري

حتى في الطلاق لم يتركها كم هو مسكين

عبارة تقطر بالتشفّي الأنثوي من الرجل دكتورة خلود ! وضحكة شماتة تؤيّدها !!!
لماذا ؟!!

في طريقه إلى عمله تذكـّر أنّ اليوم عيد طلاقهما..سارع إلى محلّ بيع ورود وتخيـّر باقة قزحيّة.. وفي سيـّارته خط ّ: " وفاء لهذا اليوم الأغرّ الـّذي حرّرني من حكاياتك الشـّهرزاديـّة..
أهديك هذه الباقة لتعبـّقي بها خاتم الطـّلاق.." FREEMAN..

لو كان مظلوما معها لأدار ظهره لأيام جمعتهما وفرّ، لكنه يحاول شدّها لحياته تشبثا، وهذه لها انتصار وشهادة بخير وإن أنكر

ومضة قصّيّة طيبة

دمت بخير


تحاياي

الأصل هو الإمساك بمعروف أو التسريح بإحسان.

وهنا رأيت كأنه تصرف لا يتسق وهذا الأصل وفيه تصرف لا يليق برجل برأيي مهما كانت المبررات.

تقديري