وتقدرون ..

هو نص يمكن أن يحمل إسقاطين دينيا من حيث أن ما سيأتي لا يعلم به إلا الله وسياسيا من فكرة محاربة العلماء والمثقفين من قبل الحكام الفسدة والجهلة.

نسأل الله أن تكوني بخير وعافية!

تقديري

قراءة واعية أفخر بوجودها على صفحتي
اهتمامك بحروفي البسيطة وتشجيعك يحثني على إكمال المسيرة
بورك الحضور الجميل ـ وعبق تركه حرفك بين السطور.

لم يبق إلا العين ...
خاصّة و أنّه سأله بلهفة يعني مع سبق الإصرار و التّرصّد
كان عليه الكتمان و قراءة الأذكار
جميلة و معبّرة جدّا
علمت بأنّ هناك عُلماء حتّى قد سُحروا لطمس هذا الدين
و قد سُحر رسولنا الكريم صلّى الله عليه و سلّم
نسأل الله العفو و العافية

وجهة نظر جديدة أعجبتني
راقني تأويلك لقصتي المتواضعة
أشكرك على هذا المرور البهي الذي شرف حرفي
وقانا الله وإياكم شر العين والحسد ـ ودمت بخير وسعادة .

وأفكار ستقلب البلاد رأسا على عقب / جملة سردية لها دلالات متعددة ، قد نستشف منها الخير والشر ، عاد وهو يحمل المعرفة التي ربما تنفع وطنه ومجتمعه ،
لكن هذا يحتاج لزمن طويل لتمرير أفكاره ، وليس من السهل أن يمرر أفكاره دفعة واحدة دون مقاومة ودون عوائق فكرية واجتماعية واقتصادية ، ومنا هنا يكون قد وضع على عاتقه رسالة كبيرة ،ومسؤولية
ربما أكبر من طاقته ..
عاد يحمل أفكارا قد لا تتلاءم مع توجهات البلد، وقد لا تنسجم م مع أفكار المثقفين والمسؤولين عن أمن البلد ،فتخوفوا من أفكاره التي ستغير البلد وتقلبه نحو مسار خاطئ ، قد تعادي بلده وتضره ..
ومضة مفتوحة نحو قراءات متعددة ،وأسئلة قد تستفز القارئ ، فمن يكون الذي التقى به ؟ ما هو موقعه الوظيفي الحالي ؟
قد نؤمن بأن الحادث الذي وقع له كان في علم الله و مقدرا فلا دخل للصديق فيه وهو الحكيم العارف بعباده ،وقد نشك في موته ، وقد نلوم البطل على تسرعه في الكشف عن نواياه ومخططاته ،
وقد نقول إن البطل لم يتسلح بكلمة إن شاء الله ، ولم يستعن بالله ...
فرضيات كثيرة ،تركها النص كفجوات وفراغات على القارئ أن يسدها عن طريق الاستنباط والتأويل ، فخرجت القصة عن ما هو اجتماعي إلى ما هو سياسي .. فرغم أن موضوع القصة مألوف
فإن الساردة استطاعت أن تعطيه شحنة قوية عن طريق اللغة والأسلوب وتشكيل الفكرة في قالب سردي يتميز بجودة الحكي ورصانة التعبير..
هكذا قرأت هذه القصة أختي المبدعة المتألقة نادية ..
مودتي وتقديري ..

جميلة طلتك أيها الأخ العزيز ـ ورائع ما أسبغته على النص
من قراءة متأنية وتحليل برائع حرفك وفكرك.
لا أدري بأيهما أعتز أكثر ..
بمرورك العطر الطيب أم بإطرائك الكريم الجميل
أجزل الله لك المثوبة ورفع قدرك .

القديرة / نادية الجابي

تكثيف جميل بلغة سهلة ، ومجرد أنه كان مفتوحاً لأكثر من تأويل يعني نجاحاً مستحقاً للنص

تقبلي تحياتي

هكذا يعود الخريج من الخارج وقد نال أعلى الدرجات العلمية وفي يقينه أنه سيفعل الكثير من أجل وطنه وشعبه ، لكنه للأسف يصطدم بشتى العقبات والاحباطات التي تنتهي به إلى مجرد موظف في أحسن الأحوال وقد يعيش عالة على من اقتطع من قوت عياله لينفق على دراسته أو يضطر للعمل في أي مصلحة لا تتفق مع اختصاصه العلمي من أجل توفير لقمة العيش التي باتت الهم الأكبر!!
"في اليوم التالي كان اسم صديقه في كل الجرائد مسبوقاً بكلمة... حادث أليم"!! رؤيتي لهذا الحادث الأليم إما أنه انتحر بسبب الصدمة التي نوهت لها في حديثي، وإما أنه اغتيل بفعل فاعل حتى تبقى بلده رهينة الاحتياج لمثل تخصصه في بلاد ما وراء المحيط!!
تحياتي لكِ على تسليط الضوء على مثل هذه القضايا الآفات.
استاذة نادية محمد الجابي
لكِ تقديري واحترامي

وجهة نظر جديدة يسعدني إنك أوردتها
وتأويل توجت به النص يروق لي
دامت أنوار تواصلكم الإبداعي
شرفني وجودك ـ دمت بخير ونقاء .

أسر لمعانقه بأبحاثه التي ستقلب البلاد
رأسا على عقب، فهل كان صديقا مخلصا أم
واشيا فحثوا عليه التراب؟
سبحان الله
(وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
بوركت غاليتي

زيارة أولى لقلم أحبه وأجله ويسعدني جدا وجوده
يتلعثم الحرف وتسابقني عبارات الخجل لبساطة موضوعي
حضور زاهي استطاب به النص والنفس
جل التحايا وعطر الورود .

القديرة / نادية الجابي

تكثيف جميل بلغة سهلة ، ومجرد أنه كان مفتوحاً لأكثر من تأويل يعني نجاحاً مستحقاً للنص

تقبلي تحياتي

ملأ السرور قلبي لتشريفكم لصفحتي المتواضعة
لي الشرف والمجد أن أثريت النص بردك اللطيف
ويبهجني أن يروق لذائقتك متواضع حرفي
شكرا لكرم الحضور ـ دمت بكل خير .

حتى لوكان ماحصل حادث مدبر فإن القدر كان وراء الحادث
و النص يصب في التسليم للقدر حتى قبل وقوعه
أما أنا فأرى التسليم لا بد منه ولكن بعد النفاذ
ولا بد أن نحيا بتفاؤل ونرجح الأمل في حياتنا
وإلا ستنتهي السعادة والبناء والتطور من جميع الزوايا
نص جميل وقصة حزينة

أخوكم ضيف جديد ..
قراءة أخرى.. و قد يكون انتحارا، لجأ إليه صاحبنا بعد الصدمة الهائلة التي بددت أحلامه، و مزقت أمانيه حينما شهد ما آلت إليه أوضاع وطنه.
دام قلمك