أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: المـــائدة

  1. #1
    الصورة الرمزية جمعة قنيبر شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : Whereever I will find my self
    المشاركات : 150
    المواضيع : 18
    الردود : 150
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي المـــائدة

    هذا طريقك و النوافدُ

    شاهدةْ

    فيم

    تفكر ، و الشواهدُ زاهدةْ

    في كلمتين خفيفتين على اللسان ، ثقيلتينِ :"دع المواجع راقدةْ"

    فالمنهجيَّةُ

    لعبة التبديل ، و التوفيقِ

    عشوائيتانِ

    لقاعدةْ :

    "لا دخل للموجود فيم وجوبه ، و غيابه بالموجبات الواجدةْ

    سلْ

    – لو تعبتَ – مجربا قبل الأطبَّة ، عادة لا فقد يخطئ فاقدهْ

    لكَ ، و الرياح

    بساط ريحــكَ

    هبَّتانِ هما كفيلكَ في عيون الراصدةْ

    معَ

    من تشاءُ خذ السفينة للسما ، ستكون أرضــكَ فالطبيعة واحدةْ

    خذ نيَّةً بيضاءَ لله كرمز للسلامةِ ، كن–لربكَ– ساعدهْ

    كلِّمه عن معنى اختصار الربِّ

    في حرفين :

    "كن" ، فتكــــونُ

    "كان" الحاصدةْ

    كلِّمه عن حتمية الأدوارِ ، عمَّن لا تكونُ له السماء مساندةْ

    سلهُ عن المكتوبِ ،

    عن

    جدوى اختيار مسيرٍ لمقدراتٍ كائدةْ

    أبلغهُ

    أن الأولويةَ للسما ؛ إن كان عدلاً ، فالعدالة فاسدةْ

    الأرض أولى بالرعايةِ

    - قل لهُ –

    الأرض إن خابتْ ، أصابتْ

    حامدةْ

    هيَ

    بالطريقة رغم مجَّانية الأسبابِ تبقى للطـــريقِ مكابدةْ

    فالمجرياتُ تسيرُ

    وفق طريقـها بطريقة أزلية ،

    قل آبدةْ

    و

    وتيرة الأحداث تفرضُ – لا تزالُ – على العرائسِ أن تخرَّ مهاودةْ

    هوَ

    مسرح فيه العرائسُ إذ تظلُّ لربها حدَّ التحرُّشِ ساجدةْ

    تتساقط الأقدار من سقف التوقعِ ، و النتيـجةُ : رافضٌ ،

    و

    مراودةْ

    كانا على وعد الخلودِ فما انتهى منه لنا إلَّا قروحٌ خالدةْ

    باءت مبــادرة التمرُّدِ بالفضيحةِ ، و استوت تلك الخطيئة

    ماجدةْ

    فافرض بأنكَ قد وقفتَ ، مشيتَ

    جرِّب

    هل تعكَّرت المياه الراكدةْ ؟!

    قف ،

    و امشِ ،

    قف ،

    دُر حول نفسكَ ،

    ما ترى ؟!

    نمطية كل الصروف معانِدةْ

    قف ، و امشِ ، قف ؛

    ماذا جرى ؟!

    هي

    نفــس ذات الأرضِ

    جاذبة

    بقوةِ طاردةْ

    من حـولك الأيام تجري إذ تدور الأرضُ حول الأرضِ

    خلف النافدةْ

    و عقارب الساعات تبتز المسافةَ ،

    و النهايةُ

    كالبــدايةِ

    جاحدةْ

    لتسلسل الأحداثِ منطقهُ و تقريبا تظل المحــدَّثات روافدهْ

    لكن

    كلاسـيكية التــأويلِ

    رغم حداثة التنزيلِ

    تبقى السائدةْ

    فارح دماغك ،

    ثمَّ

    غض الطرفَ ،

    مريم ؛

    – أمُّ عيسى– دون نفــخٍ والدةْ

    أنا يا غــريبة إذ أفكـر كيف؟!! ،

    ذي ؛

    كل الأمور بأي شكل واردةْ

    قلتِ استواء الأرض فرضٌ جامد و الشمسُ فوق جمودهِ متعامدةْ

    و الأرضُ

    ما

    زالت تسافر للسما ،

    و الشمسُ

    في

    كنف السماء محايدةْ

    و أنا ، و أنتَ ندور عكس عقارب الساعاتِ

    لكن لا وصولَ لفائدةْ

    لا تزعجيني بالرتابة إنني هذا التمرُّدُ ،

    و الرتابة رَابـِدةْ

    أنا لا علاقة لي بشمسكِ

    أو بأرضكِ

    إذ

    أوت لمسلمات باردةْ

    أنا لن أكون مقدِّسـاً حتى أكون مقــدَّساً ، كوني لربكِ حــامدةْ

    إني كفرت بأي فرض لا يحضُّ على اجتراحِ الثيبات الراشدة

    فالوقت :

    مقياس التغير في المكــانةِ :

    قاع نازلة ، و قمة صاعدة

    و الشمسُ

    ما زالت تشـــرِّق إذ تغرِّبُ أو تغرِّب إذ تشرِّقُ عـائدةْ

    و

    وراءها تمشي الكواكب للفصولِ على مدارات التغيرِ

    حاشدةْ

    أنا

    إذ أفكرُ – يا قريبة - كيف سِبْتِ لي الخيار و كنتِ

    – حيرى – جاهدةْ

    تتعـبدين بســـورة الإخـلاصِ

    في

    زمنٍ يجيب الربَّ إلا عـابدهْ

    فالله :

    تحدث ضجة – للآنَ – حبلى باليقينِ ، و بالشكوكِ الناقدةْ

    و الوحيُّ

    - آخر ُ جُنة للأنبيـــاء –

    قد انتهى

    بالمعجزات الوافدةْ

    عيناكِ

    معجزتان – أيهما – و ربكِ يشتهيكِ طريَّةً و مناهدةْ

    و

    معوذتين جديدتين من انزعاج الصبح

    في مرمى العيون الساهدةْ

    لِمَ تؤثرين المشي جنب الحِيطِ ؛

    بعضَ جميعِـهم ؟!

    كوني

    بذاتكِ فاردةْ

    فـقراءة الفنجانِ دون قراءةٍ للمعطياتِ مُناقَصات زائدةْ

    و مُراهناتكِ أنَّ ظرفكِ طارئٌ لكِ

    أو عليكِ :

    مُزايَدات كاسِدةْ

    بالأمسِ

    كانت أنتِ ،

    صرتِ

    – إذن –

    كأنتِ بلا اختـلاف ، أو شواهدَ

    واعـدةْ

    روتينك النمطي ،

    نفس هواك ،

    نفسُ رهانك المعقودِ تحت المائدةْ

    و مسـافة بينيَّـة

    – من فوقها – خطية بيني و بينكِ

    قاعدةْ

    فالصبر ؛ ما قد تدعين ريادة ، صمت العبيطة باسمِ دعوى الرائدةْ

    ثوري على وضع العُبابِ

    خذي اتجاها

    خاطئا

    كوني – كثيرا – راعدةْ

    كل اتجاه وجهةٌ إلَّا اتجاهكِ عِيشةٌ دون التحيُّز شاردةْ

    في

    لعبة الشطرنجِ لو قد لا يموت العسكريُّ

    فكيفَ

    يُرضي قائدهْ؟!

    لا

    فرقَ

    بين مربع و مربعٍ في اللونِ ،

    إن الصيدَ يغري صائدهْ

    يعني :

    و أنت هنا المسير لا المخير فيم كنتِ بغيرِ قصدٍ قاصدةْ

    ما

    لم نـكن "بَعْدَينِ"

    من

    "قَبْلٍ" سنصبحُ فكـــرتين على الرفــوف اللاحـــدةْ

    فــأنا ، و أنتِ لفكرتانِ

    غريبتانِ

    على التصـوِّرِ إذ نكون على حدةْ.
    تعـــــــرفينني
    بني آدم

  2. #2
    الصورة الرمزية بشار عبد الهادي العاني شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2011
    الدولة : تركيا
    المشاركات : 2,723
    المواضيع : 133
    الردود : 2723
    المعدل اليومي : 0.59

    افتراضي

    القصيدة ذات جرس جميل منساب , أجدت فيها استخدام بعض الألفاظ العامية ووظفتها بذكاء لخدمة النص .
    رغم أني في مواقع قليلة , شعرت بأن التدوير لم يكن موفقاً , وهذا مجرد رأي وذائقة .
    تحيتي شاعرنا..

  3. #3
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    نص شعري يظهر قدرات رائعة في الشعر ويطرح رؤية فلسفية وضح منها بعض وغمض منها بعض ولذا لم يكن المعنى واضحا كي يمكن التعليق عليه.

    أما من الناحية الشعرية فالأداء مميز والأسلوب ملفت بقوة لعمق الطرح وقوة السبك ، وأنا شدني النص ببعض دهشة حرف ولكن شابه بعض مواضع فيها كسور في العروض وبعض ألفاظ غير فصيحة. ثم إني رأيت التدوير لم يخضع لما يوافق المعنى والمبنى بل بدا لي أقرب لعشوائية تمزق النص وتشوش التركيز.

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية جمعة قنيبر شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : Whereever I will find my self
    المشاركات : 150
    المواضيع : 18
    الردود : 150
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    نص شعري يظهر قدرات رائعة في الشعر ويطرح رؤية فلسفية وضح منها بعض وغمض منها بعض ولذا لم يكن المعنى واضحا كي يمكن التعليق عليه.

    أما من الناحية الشعرية فالأداء مميز والأسلوب ملفت بقوة لعمق الطرح وقوة السبك ، وأنا شدني النص ببعض دهشة حرف ولكن شابه بعض مواضع فيها كسور في العروض وبعض ألفاظ غير فصيحة. ثم إني رأيت التدوير لم يخضع لما يوافق المعنى والمبنى بل بدا لي أقرب لعشوائية تمزق النص وتشوش التركيز.

    تقديري
    ____

    دكتور سمير

    شكرا لأفقك الرحب الخصيب

  5. #5
    الصورة الرمزية جمعة قنيبر شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : Whereever I will find my self
    المشاركات : 150
    المواضيع : 18
    الردود : 150
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشار عبد الهادي العاني مشاهدة المشاركة
    القصيدة ذات جرس جميل منساب , أجدت فيها استخدام بعض الألفاظ العامية ووظفتها بذكاء لخدمة النص .
    رغم أني في مواقع قليلة , شعرت بأن التدوير لم يكن موفقاً , وهذا مجرد رأي وذائقة .
    تحيتي شاعرنا..
    ___

    أستاذ / بشار

    شكرا لذائقتك المبهجة