الخط المستقيم :
يعرف بأنه خط ليس له بداية ولا نهاية وليس له طول محدد وهو تعريف خاطىء للتالى
- أن الخط موجود فى مكان والمكان له بداية ونهاية ومن ثم لابد أن يكون الخط له بداية ونهاية
- أن الله يقول بسورة الرعد "وكل شىء عنده بمقدار "وهذا يعنى أن كل مخلوق له مقدار محدد عددا وحجما وكتلة وشكلا وكل ما له مقدار له بداية ونهاية
ولنا أن نتساءل إن المستقيم بتعريفه السابق يعتبر خط وهمى لأنه يتجاوز حدود الكون فهل كل ما بنى عليه وهمى ؟واعتقد أن الإجابة عند أهل الهندسة هى كلا وأما إذا كانت نعم فمعنى ذلك أن نتحدث عن أوهام لا فائدة منها ونأتى لأمر أخر وهو أن المستقيم واحد ليس له ثانى للتالى
أن الاستقامة تعنى السير على الخط المستقيم وهو الإسلام الصراط المستقيم وأما بقية الصرط وهى الخطوط فناكبة أى منحرفة عنه بعيدة عن المستقيم مصداق لقوله تعالى بسورة المؤمنون "وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم وإن الذين لا يؤمنون عن الصراط لناكبون "وحتى نكون صادقين مع أنفسنا نقول أن الاستقامة والمستقيم معانى لا يمكن تطبيقها هندسيا لأن من المستحيل اختيار خط وإطلاق اسم المستقيم عليه زد على هذا أن الاستقامة بمعنى عدم الانحراف غير موجودة فى الكون لأنه قائم على المنحنيات والإنكسارات والمقصود بالكون هنا المخلوقات وإن كانت الاستقامة موجودة فى صورة طاعة المخلوقات لحكم الله ومن ثم فمن الخير أن لا نطلق كلمة مستقيم على شىء هندسى