دعاء

أطو ي ملامح النهار متدثرة بك ... وألج أزقة المساء الضيقة بصحبة العتمة والأرق والانتظار وأوراقي لأكتبك ..برودة فنجان قهوتي تشي بالكثير ، أجرها ، كلمة حب ملتْ الانتظار تحت سن القلم .. تنهض الحروف ببطء مصابة بوباء الاشتياق كقدر لا مفر منه..تنسكب بهدوء من نوافذ ليليّ الطويل وتستقر تتزاحم على الورق .. تتكلم ..تتحالف مع دمعتي ..تعتني بتفسير ما يحدث في الداخل من عواصف وما يربك الذات من صقيع ، تقرأ منحوتات القلب على جدران الذاكرة .. تحاول فك طلاسم النبض وإشارات الروح الخفية .. تنفعل وتشير بشدة إلى غيابك ولا تمتلك حيلة لصد هجوم الحنين غير الدعاء ..

شوق وحنين وذكريات تزاحم المشاعر لتنحت وتعري ما بالنفس التي ملت طول الغياب .. ولم تجد حيلة إلا أن تلهج بالدعاء
نبض بديع وتراكيب متلاحقة أتقنت نسجها وحرف يستحق المتابعة أيتها الرائعة
مرحبا بك في واحتك
تحاياي

أيها النبلاء أصحاب .. الكلمة التي .. تقترب من محارق رؤى القلب .. تحاول مسح صدأ السنين المتراكمة .. تمحو الآثار والكدمات الغائرة .. تقطع المسافات هابطة ببطء شديد لتدس محبتها .. تغوص حتى مشارف الروح .. تكتسح الوجدان ..تفرض سيادتها .. سلطانها .. تنشب أظافر الحب وتشيد سطوتها في الأعماق .. تحية شكر وامتنان

خيرية فتحي عبد الجليل - البيضاء- ليبيا

أحيانا علينا مواجهة الواقع والايمان بالقدر ولكن قلوبنا دائما ما تدعونا للدعاء فالدعاء وحده من يرد القدر.
دمت بخير.

الأستاذة خيرية فتحي

أرحب بك ابتداء في واحتك؛ واحة الخير والصحبة الصالحة المتناصحة بوفاء وصفاء وصادق إخاء، وأدعوك للاستفادة من وجودك هنا بالتفاعل مع نصوص أخوتك أعضاء الواحة، ومتابعة الردود والتعليقات فهي منهل للمعلومة مهول

وأحيي حرفك الجميل الواعد بما يحمل من جمال التراكيب البكر وبراعة التصوير الأدبي
ويبقى أن عرض نصوصنا النثرية مرسلة بأسلوب الفقرة وباستخدام علامات الترقيم وأدوات الربط يزيدها جمالا

بانتظار جديدك نبقى

تحاياي

ليس سوى الدعاء يربت على كتف الصبر وينثر الأمل في القلوب الصادقة
حرف متألق بصور محلقة ويراع معطر
كل التقدير
دمت بخير

.برودة فنجان قهوتي تشي بالكثير

من هذه العبارة أتخيل, نظرات ثابة نحو اللاشيء, في لحظات ننسى فيها أنفسنا, كالأصنام نصبح, وأرواحنا محلِّقة تبحث عن نصف القلب المُنتظر..
صدقتِ..لا نملك سوى الدعاء ..
لحرفك نكهة أحبها
الأديبة/ خيرية فتحي.. دمتِ مبدعة
تحاياي

نثر جميل بلغة تفيض شوقا وتوقا، لكن لم أجد العنوان ملفتا ومعبّرا عن المضمون...
كان الكلمات حنينا وليست دعاء
بوركت
تقديري وتحيّتي

تكتبين بمهارة وجمال أختي
أحب هذا الأسلوب

شكرا لك

بوركت

نص جميل ـ فقد وشوق مازالت أشرعته ممتدة في أفق البيان
رقيق بوحك ماتع ـ ينثال على الأذن جرسا متناغما
تناغي الأرواح حبا صافيا وحرفا حالما
جميل وعذب رغم وجع الغياب
ننتظر جديدك.