لكِ الله يا ليبيا ...

لك الله يا وطني

في الصدر ألف ثغر وثغر
وفي الوريد كأنه الموج يضج الدم دفقاتٌ دفقات
والخفقات في الوتين كأنما صواعق حارقاتٌ ماحقات
تدك جدار القلب وتشعل النبضات
اسكب عصارة قصب روحي
في كؤوس صبر كأنها الجمر
يحرق سنين العمر
ويملاء بهو الروح بشروخ وانكسارات
ووطني... آآآآه يا طني
آآآه يا وطنٌ يحمل على كاهله أنين مسافات الوصول
وجسور العبور قد تصدعت عروقها
تحت أقدام العابثين
المارقين
السارقين
والحذاق
الماكرين

بالأمس القريب
وعلى جسور معلقةً بين مساحات قلوبنا
وبين مساحات الأماني في فظاءات السماء
كانت عيون الوطن تسافر بها نحو معراج السحب
تبحث عن غمامةً
عن شرفة ماء
تعانقت أحلامنا وشهقات الفرح
واليوم
ترقص ألامنا
على صدى أبيات قصيدة من سفر الجنون

لك الله يا وطني

حميـــــــــد

.

كانت عيون الوطن تسافر بها نحو معراج السحب
تبحث عن غمامةً
عن شرفة ماء
تعانقت أحلامنا وشهقات الفرح
واليوم
ترقص ألامنا
على صدى أبيات قصيدة من سفر الجنون

لك الله يا وطني

نعم .. لك الله ياليبيا وياكل أوطاننا الجريحة في كل بقعة من الوطن العربي
معنى عميق وحرف ماتع آسر ولغة جميلة ومشاعر صادقة موجوعة
ولكن النص كان يأتلق اكثر لو حظى بالمراجعة قبل النشر
طبت وطاب لقاؤك وأهلا بك في واحتك.

الله لليبيا وسوريا واليمن والعراق ومصر ولبنان وكل أجزاء وطننا العربي المذبوحة على هياكل الصراعات الداخلية والتناحر الطائفي الذي سفحها للعداة

نص كريم الحس طيب الحرف مثقل بالأنين
وددت لو كتب مرسلا بأسلوب الفقرة وباستخدام أدوات الترقيم

أهلا بك أيها الكريم في واحة الخير حيث الصحبةالصالحة المتناصحة بصفاء ونقاء وصادق إخاء
ودمت بخير

تحاياي

.............................

.............................

أثني على ما ذكره أستاذتيّ الكريمتان ولا أعرف معنى تلك النقط كرد هنا
وأدعوك للتفاعل المثمر مع نصوصك ونصوص أدباء الواحة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

جميع أوطاننا باتت بأيدي العابثين المارقين سيدي الكريم
لماذا نحن العرب تعودنا على البكاء والنواح ؟, ونترك الأسباب التي جعلتنا دميةً بأيديهم! ؟
لا أعلم.. ربَّما لم يتبقَ لنا سوى الكلمات, وليتها كاملة الحرية!
بوح تولَّد من رحم المعاناة, وصرخة تكفي لأن تحرك السواكن.. إلا قلوب الحكام.!
حمى الله ليبيا وسائر بلاد المسلمين, وأعاد للأسلام مجده
دمت بخير وعافية

بالأمس القريب
وعلى جسور معلقةً بين مساحات قلوبنا
وبين مساحات الأماني في فظاءات السماء
كانت عيون الوطن تسافر بها نحو معراج السحب
تبحث عن غمامةً
عن شرفة ماء
تعانقت أحلامنا وشهقات الفرح
واليوم
ترقص ألامنا
على صدى أبيات قصيدة من سفر الجنون
لك الله يا وطني

السلام عليكم
لك الله يا وطني من المحيط للخليج ,الكل يتخبط أخي , والأيدي الآثمة تستقلب كل خير عندنا لنفسها ,وتترك كل شر للشعب المسكين .
الفرج من عند الله ,
نثرية جميلة
شكرا لك
ماسة

مشاعرك مؤثرة وأسلوبك الأدبي جميل
وأعجبتني التصويرية