ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بسرد سلس جاء باستعمال الفعل المضارع لعرض الحدث، يلفت نظرنا الكاتب أنّنا أمام حالة موجودة ومستمرّة. فاستعمال صيغة المضارعة يدلّ على الاستمراريّة.
وتبدأ الأحداث تحت تأثير الصّوت الذي غدا (موتيفا) وهو صرخة الطّفل منذ ولد.. هذا الطّفل البطل ذي الصّرخات المفاجئة في كبره، والتي لم تسعفه في الإعلان عن وجوده سوى أمام والدته، اليد الدّاعمة والملبيّة لحاجاته الفيزيولوجيّة والعاطفيّة!
ويستمرّ الصّوت بتأثيره على الأحداث من خلال عرض العلاقة مع الأم المتفهّمة له ولحاجاته: " وكيف تسعد بضحكاته الصّاخبة والمخيفة أحيانا"، ومن خلال عرض ردّ فعله وطريقته للحصول على طعامه: " يكاد يكون ردّ فعله الوحيد هو التجاوب الفطري مع حالات الجوع والعطش، والتي يعبّر عنها بالصراخ والجري نحو المنزل".
ويستمرّ تأثير الصّوت على الأحداث بصراخه حين عاد إلى البيت ولم يجد أمّه : " إلى أنْ عاد -ذات يوم- يصيح كالعادة، فلم يجدها على الفراش".
رافق الصّوت الأحداث حتّى الخاتمة ، حيث كان موته بطلقة، والطّلقة لاشكّ أنّ لإطلاقها صوتا .
وكأنّي بالكاتب يصرخ بالضّمير الإنسانيّ أن ينتبه لمثل هؤلاء، والّا يقتصر الاهتمام الذي يحظون به على الأمّ أو الأب فقط - مع أنّه مغيّب هنا. وأظنّ الأب هو السّلطة المغيّبة التي لا تهتمّ لأمور ذوي الاحتياجات الخاصّة.
عرضت لنا قضيّة اجتماعيّة إنسانيّة أخي الأستاذ محمّد
شكرا لك على جميل العرض وطرح الفكرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
شكرا لكِ أنت أديبتنا الراقية كاملة بدرانة على هذه القراءة النقدية الوافية التي شرّفتِ بها هذا النص المتواضع، بدءا بالإشارة إلى زمن القصة، ومرورا بدور الأم واللمحة المدهشة في غياب دور السلطة الذي تبدّى لكِ في غياب الأب، وانتهاء بتأويل ولا أروع للصرخات التي تحوّلت إلى صرخات الكاتب نفسه ضد تهميش أمثال البطل..
إن هذه القراءة تثبتُ بحق كم هو مهم أن نضع النصوص بين أيدي الأدباء من أمثالك أختي بدرانة، حيث تُستنطق بروعة واقتدار..
شكرا مجددا وجزيلا على هذا الشرف الذي نلتُه بمقدرتكِ الرائعة على الاستنباط وقراءة ما بين السطور، فضلا عن حضورك وأدبك ونُبلك..
تقبلي فائق تقديري وامتناني.
سيكون أي رد أكتبه غير ذي قيمة أمام القراءة النقدية الجميلة للعزيزة كاملة
ولكنى أحببت أن أعبر عن إعجابي بسردك الماتع والرسالة العميقة التي قدمتها
للفت الإنتباه إلى تلك القضية الإجتماعية الهامة ( ذوي الأحتياجات الخاصة)
بأسلوب مشوق وحرف هادف.
وأما الطلقة.. فكانها طلقة الرحمة التي رحمته من التعايش مع مجتمع لن يجد
فيه من يفهمه أو يرعاه.
قصة صارخة بالحق .. سلمت يداك.