ارتعاشة _ عاهد الشريف

كان يبكي بهدوء وكأنه فقد شيئا ثمينا لا يمكنه الحصول عليه مرة ثانية فيردُ قائلا..نحن _ الشرقين _ لانبكي الاّ من أجل ابتسامة أوقبلة تعودنا عليها ثم افتقدناها دونما سبب. انّ الحب في مذهبنا شيء سام . نحن نبكي من اجل الأشياء الجميلة. وحين تخدعنا امرأة نشعر بكثير من الألم أو شيء من االضياع. قال ذلك وقد أحس بارتعاشة هوجاء تزحف الى جسده المنكمش...

أخي الأكرم ، الأديب عاهد
أسعد الله أوقاتك
فكرة معروف بها الشرقيّ العاطفيّ ، ألبستَها ثوبًا سرديًّا جميلاً .
ولكن ْ، ألا ترى معي أنّ الشرقيّ اليوم - لاسيّما شرقيّ المتوسط - بات تُبكيه أمورٌ كثيرة ، ربّما آخرُها فقدُ المرأةِ وقبلاتِها ؟!!
تحياتي

حين تغيب شمس الامل لا بد للقلب ان يبكي ذلك النور الذي يمد نبضه بالحياة
ومضة مؤلمة
تقديري
بوركت

أداء سردي طيب
وقول قد تجد من يتحمس له متقويا بغزليات مجانين ليلى ولبنى وبثينة

دمت بخير
تحاياي

نعم ربما يوجعنا خداع شخص أو يبكينا فقدان حبيب أو ابتسامة ولا نبكي لفقدان الوطن الذي لو بكيناه وتوجعنا من أجله لتغيرت مجاري الأمور
هكذا قرأتها
لغة طيعة ونص يحمل الكثير من طياته فشكرا لك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

هناك مقولة تقول “إذا بكى الرجال فاعلم أن الهموم فاقت قمم الجبال”
إذا بكى الرجل لأجل امرأه فهذا يعني انه يحبها ولا يعيش إلا لأجلها..
و إذا بكى الرجل لأجل الحب فهذا هو الحب الصادق .
أما ما نعيشه الآن في أوطاننا من حروب وتشرد تجعل دموع الرجل
تزرف مدرارا حزنا وحرقة.
ومضة قصية جميلة ومعبرة
دمت بكل خير.