يا سيد الحرف المعتّق نشوةً= أنت الغياث لريقنا وشمولُ
سقطت قصيدتك الرهيبة من علٍ= للضّرب ريحٌ والعروض يبولُ
والمفردات إزارها متهدّلٌ= العرض منسدحٌ كذا والطولُ
عمْشاءُ عوْراءُ القريحة سخلةٌ= عرجٌ مقيتٌ زانها ونحولُ
إقْعدْ فلست أقولها عن صبوةٍ = لكن هجوي للغرور نُصولُ
نايٌ إذا عزف الجليس بحشمةٍ= بوقٌ إذا نظم الخنا وطبولُ

أثخنته بسوط حرفك ضربا، وعرّيت بغضبتك غرور مترفع عن النصح المنصف
ولست أراه إن عدل إلا ويؤوب خجلا ليقرأ متأملا ما استمطرك هذا الهجاء


يا دار خولة والديار طلولُ= طال المقام بأرضكم ويطولُ
ما أجمله استهلالا

دمع المعنّى إن عددت إناءٌ= وفضول دمعي جرّةٌ وسطولُ
لعلها عثرة طباعية وأظنها إناؤه

وختامها إسمعْ زلالَ مقالتي = ما زار حرفك ناقدٌ وعذولُ
أثق أن مثلك غنيّ عن قطع همزة الوصل


درْبلْ بعيداً عن مضارب مفرقي= فالهمّ شغلي والحِجا مشغولُ
وخاتمة اختصرت جدلا

دمت بخير شاعرنا
تحاياي