نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
مِزَاجِي الْيَـوْمَ آهٍ مِـنْ مِزَاجِـيْ سِرَاجِيْ لَمْ يَعُدْ يُجْدِي سِـرَاجِ مَلَلْتُ الْعَيْشَ فِيْ قُضْبَانِ رُوْحِـيْ وَضَاقَ الْقَلْـبُ مِـنْ ذُلِّ السِّيَـاجِ أُطَيّرُ فِي السّقُوْفِ دُخَانَ تِبْغِـيْ فَأَحْيَا التِّيْهَ فِـيْ ظِـلِّ الْعَجَـاجِ سِـيَـاسِـيٌ وَفَـنّــانٌ وَشَــيْــخٌ فَمَنْ يَقْوَىْ عَلَىْ سِحْرِ امْتِزَاجِـيْ وَمِغْـوَارٌ وَلَكِـنْ فِـيْ عَرِيْـنِـيْ يَغِيْبُ اللِّيْثُ عَنْ حَرْبِ الدّجَـاجِ وَمُحْتَـرِقٌ مَـعَ الْأبْيَـاتِ أُضْفِـيْ مَـعَ الْمِشْكَـاةِ أنْـوَارَ الزُّجَـاجِ أُنِيْرُ الـدَّرْبَ لَكِـنْ بِاحْتِرَاقِـي أُداَوِي النّاسَ لَكِنْ مِـنْ عِلَاجِـيْ وَكَالْأطْفَالِ فِيْ صِدْقِيْ وَلَهْوِيْ وَكَالْعَذْراَءِ فِيْ حَـالِ اخْتِلَاجِـيْ وَأَسْقِي النّاسَ مِنْ عَذْبِيْ فُرَاتِيْ وَأشْرَبُ مُجْبَـرا دَمْعِـيْ أُجَاجِـيْ فَبُوْرِكْتُـمْ أيَـا أَعْـرَابَ عَـنِّـيْ وَعِنْـدَ اللهِ مِـنْ هَـذا خَراجِـي
تعديل البيت الأول
الشاعر الظريف المبدع شاهر شكراً لهذا الانسياب الطريف الماتع الجميل ..
فقط ما يجلب الانتباه العنوان وما ورد في القصيدة من قولكم : "قضبان روح" ؟ "مللتَ العيش في قضبان روحي "؟
أتفهّمُ ما رميتَ إليه ما لفظة "روح" هنا .. وهو قضبان نفسك والعيش في حيّزك القاصر وقفص عالمك الخاص بك هذا الذي تعنيه بروحي هنا ..
ولكن في الحقيقة كلمة روح لا تليقُ بها قضبان ؟ لأنّ الرّوح بطبعها حرّة هي التي تقابل القفص الجسدي والهيكل البشريّ والشبح .. فهناك روح وهناك شبح وجسد.
الرّوح بطبعها حرّة عالمها الحرية والسباحة والسياحة في فلك الله تعالى .. وبها يقومُ الجسد.
ما تعنيه وما تقصده مؤكّد هو النّفس .. قضبان نفس .. مللت العيش في قضبان نفسي .. وكلّنا مللنا العيش في قضبان أنفسنا.
لأنّ النّفس هي الرّوح ولكن حينما تكون ممتزجة بالشبح ومسجونة في القفص والهيكل والطين .. فهي التي تعاني السجن والقيد. بخلاف الروح فلها الحرية والصفاء والاستعلاء على قصور النّفس وطبائعها الدونية، ولها الانطلاق والحرية في عالم الله تعالى.
ومن هنا قال الشاعر الناصح الحكيم :
أقبل على النفس واستكمل فضائلها .. فأنت بالرّوح لا بالجسم إنسان.
فطلب استكمال فضائل النّفس لترتقي وتتصّل بالروح الصافية ... والإنسانُ بالروح إنسان وبالفطرة إنسان ولكنّه قد ينزلُ بعد ذلك الى حضيض البشرية والى البهيمية إذا لم يُقِمْ فضائلها.
فالنّفس هي السجينة في قفص الأشباح تأخذ من طبع التراب والطين وطبائع العنصر ما تطبّع عليه المرءُ وتعوّدَ عليه، أّمّا الروح فهي النّفس في ارتقائها عن عالم الطبع والأشباح فالروح صافية عارفة بربّها. والعذرُ منك أخي على هذا الاستطراد، ولكن للفائدة ...
تقبّل تحياتي واعجابي بطرافة شعرك وسلاسته وجماله ..
أولا أتمنى ألّا يكون الملتقى حد معرفتي بك فأنا حريص على صداقتك وأشكرك ياصديقي على الإشادة ويشهد الله أني أعشق حرفك واسمحلي أن أبين قضبان الروح
هي تلك القيود التي تضعها الأرواح السامية للجسد فترتقي به ولكنه يبقى ناقمٌ عليها لدونيته فالروح من حبست الجسد ياصديقي في قضبانها المثالية ولن يستطيع الجسد أبدا أو أي مخلوق حبس الروح
دمت رائعا يا صديقي
شكرا لك أخي شاهر على كلماتك الطيبة الحميمة .. أحسن الله إليك
ردٌّ ذكيّ جميل :) ..
فقط أقولُ إنّ الحياة في عالم الرّوح لا ملل فيه ولا شقاء لأنّ الرّوح لا ألم معها ولا ضيق ولا قيد ..
الرّوح تحيا في الحرية المطلقة، وفي الجمال المطلق ... عارفة بربّها نقيّة ملائكية لا تعرفُ العصيان .... لغتها السعادة والجمال فقط
دمتَ أخي مبدعاً جميلاً ..
صاحب الأسلوب الشعري الطريف الشاعر ــ شاهر
إن الصــــــــــــــــــــــ ـلاة في محرابك تنعش الذائقة .
قصيدة جميلة معنى ومبنى ، لا فض فوك شاعرنا .
بقي سؤال وهو :
هل يجوز إشباع الضم فيما سألونه بالأحر في البيت التالي ؟
أُطَيّرُ فِي السّقُـوْفِ دُخَـانَ تِبْغِـيْ
فَأَحْـيَـا التِّـيْـهَ فِــيْ ظِـــلِّ الْـعَـجَـاجِ
نقبل تقديري ومحبتي والنسرين .