ومات القائد وما زال الجمهور يصفق
التصفيق فن يتقنه العرب
دمتم بخير
نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ومات القائد وما زال الجمهور يصفق
التصفيق فن يتقنه العرب
دمتم بخير
قصة عربية مئة بالمئة
طاغية وشعب مستخف به
شكرا لك أخي
بوركت
أهروبا من مسئولياته اختفى وراء الستار أم إِغراقا في الولاء لزعماء البلاء ؟؟!!
حوارية رائعة ..سلمت أناملك أستاذ محمد فتحي المقداد..
تحاياي.
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
أستاذة سحر
كل عام وأنت بخير
# قيل .. و .. قال :
بقلم محمد فتحي المقداد
- الجماهير ، تصفيقٌ حاد .. صفير .. هتافات : " بالرُّوح بالدم .. قائدنا للأبد "
- القائد : " الرجعيّة هي السبب " .
- الجماهير : سنسحق الرجعية في كل زمان و مكان، ونستأصلها، ونلاحق ذيولها.
- القائد : " الإمبريالية تحاصرنا " .
- الجماهير : " سنقاطع البضائع الأمريكية " .
- القائدُ ينفثُ دخان سيجارته المارلبورو.. ويتابع خطابه : " الصهيونية ".
- الجماهير : " واقعٌ مفروضٌ علينا، لا قدرة لنا عليهم، سيّدي، نفوِّضك بالتفاوض معهم، لاسترجاع أراضينا وحقوقنا ".
القائد، يهزُّ رأسه ، ويصلح وضعية نظّارته، ويختفي وراء الستارة.
ينقطع التيّار الكهربائي .. يصمتُ التلفاز .. صدى الهتافات ما زال يأتي من بعيد.
---------------
هو القائد يستعد لدور جديد لابقاء الجماهير
في دوامة الاستغباء و الاستحمار .. وقد
أدمنت التصفيق تصديقا في جانب وانتهازية
في جانب آخر ..
دمت بكل تقدير
مهما كانت الشعارات قوية ورنانة ولها تأثيرها البالغ في النفوس,
ستبقى جوفاء فارغة تنقلنا من هزيمة لِأخرى وتضيع الأوطان....
وسقط المسجد الْأقصى أسيرًا, واضعًا الْأُمة كل الْأُمة أمام نفسها, والسؤال الكبير,
لماذا ؟؟؟؟
حوارية نسجت فيها أروع المعاني ودرر الكلام
تحياتي وتقديري.