أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عاصفة الحزم وكيف نجعلها اسلامية

  1. #1
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي عاصفة الحزم وكيف نجعلها اسلامية

    عاصفة الحزم وكيف نجعلها اسلامية:
    الاسلام هو تشريع رب العالمين سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى ليس كمثله شىء سبحانه مما يلزم ان يكون شرعه فى علو ان ليس كمثله شرع
    مما يلزم ان يكون عباده المحققين للاسلام ان يكون ليس كمثلهم عباد من البشر
    بالتالى فان صفات اهل الاسلام صفات علو استمدوا تلك الصفة من صفات الله سبحانه وتعالى من الايمان بها باثباتها دون تكييف او تشبيه او تعطيل فلما كان ذلك حالهم وكام هناك شرع الله الذى يقيموه لزم ان تكون صفات اله سبحانه وتعالى متعدية عليهم كسبا فكان لاهل الاسلام حيئنئذ ربوبية على البشرية كرب البيت
    وهذا ما احول ان اسعى اليه وابينه
    انك ايها المسلم انت العزيز وانت الحكيم ولك من اسماء الله سبحانه وتعالى وصفا متعديا اليك
    فكنت حينها انت رب البيت لتلك البشرية كلها
    رب بين تقودهم بالاسلام الى رب العالمين سبحانه وتعالى ليكونوا عبادا لله سبحانه وتعالى
    وعاصفة الحزم التى اراه هى حسنة ولكن ليست بالمنظور الاسلامى الذى اسعى اليه وادعوا اليه ولكنا بمنظور عاجز يمكن انهياره فى اى لحظة كانت
    وحتى اجعل هناك ربوبية لاهل الاسلام جميعا على غيرهم
    تعالوا معى الى ذلك المنهج ك
    الاسلام يجعل اهل الاسلام جميعا كالجسد الواحد الذى كل خلاياه لهم نفس المكانة والعزة ولها نفس السلطان فى كل شىء
    فالمسلم لا يجب الا ان يكون عزيزا حكيما
    له عزة قدر وقدرة وامتناع
    فمن كان عبدا لله حقا يجب ان تكون تلك صفته حقا
    وحتى نصل الى ذلك تعالوا ننظر الى خلق الله سبحانه وتعالى
    قال تعالى لننظر الى قول فرعون فى تلك الاية {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الزخرف51

    وننظر الى قول الله تعالى {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الذاريات21

    لما اراد فرعون ان يعرض صفات النقص التى لديه على انها صفات كمال له عرض ماديات هى فى الحقيقة ملك الله سبحانه وتعالى انعم الله بها سبحانه وتعالى على مصر فعرضها وفق مفهوم صفات الكمال كنتيجة له

    تعالوا بنا ننظر الى قول الله سبحانه وتعالى {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الذاريات21
    هل الله سبحانه وتعالى يريد منا ان نظر الى جسد له يدين وله رجلين وله عينين وله شعر وله انف وله فم
    هل هذا ما يريده الله سبحانه وتعالى كقول فرعون الاشارة فقط الى مكان
    سبحانه اللع وتعالى علوا كبيرا
    لكن الله سبحانه وتعالى عندما يامرنا بمثل ذلك فانه سبحانه يريد منا امرين
    الامر الاول هو النظر الى ذلك الكائن باعتبار انه نتج من افعاله سبحانه وتعالى اى صفاته الفعلية سبحانه وتعالى
    ثم ماذا ننظر الى التشريع الرابط لتلك البناية المسمى بالانسان
    اذ لا شىء مطلقا الا ويسبح الله سبحانه وتعالى
    قال تعالى {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الصف1
    بالتالى فان ذلك الجسد فى ذاته فانه يسبح الله سبحانه وتعالى
    فتعالوا ننظر الى معنى التسبيح لله سبحانه وتعالى
    التسبيح لله سبحانه هو تنزيه الله سبحانه وتعالى باثبات ما اثبته لنفسه سبحانه وتعالى ونفى ما نفاه عن نفسه سبحانه وتعالى
    بالتالى فان التسبيح لا يكون الا عن علم بالله سبحانه وتعالى وهذا العلم فى اعلى درجات الصحة التى لا زيغ فيه
    بالتالى فكل مسبح لله سبحانه وتعالى هو فى الحقيقة على علم بالله سبحانه وتعالى
    ثم كى يقيم ذلك المسبح عبادته الفعلية ومصالحة كى تكون فى اعلى درجات الكمال لزم ان يكون هناك شرع يجعل ذلك المسبح لا يفعل الا الخير المطلق
    والشر ليس الا الله سبحانه وتعالى بالتالى فان ذلك المسبح لا شر منه قط كنتيجة انه عابد لله سبحانه وتعالى
    وكى نقيم ذلك الاسلام تشريعا بيننا تعالوا ننظر الى كيفية قيام الجسد بالاسلام حتى رايتا دولة الجسد التى نحن عليه والتى دائما وابدا يرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المؤمين مع بعضهم البعض كالجسد الواحد
    قال صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين فى توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذ اشتكى منع عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
    وللاسف الكل ينظر الى الامر من منظور فصل بين التشريع الاسلامى وتشريع احاد الاشياء مع ان رب كل شىء ومليكه هو الله سبحانه وتعالى
    لذلك تعالوا ننظر الى الاسلام بجسد الانسان كى يكون لنا نواة فى اقامة دولة الاسلام التى اسعى اليها
    مما يتكون جسد الانسان
    من بلايين الخلايا
    جميل ماذا لو جعلنا كل خلية بمثابة انسان
    للنظر الى الجسد الان من منظور انها دولة مسلمة لافراد مسلمين حققو التشريع الاسلامى
    كيف تتحرك الاموال بالدولة
    تتحرك الاموال بالدولة بأن هناك قلب هو بمثابة بنك الدولة الاسلامية التى من خلاله تتحرك الاموال الى جميع الخلايا لتقوم كل خلية بتجارتها الاسلامية المكلفة بها ثم ترد تلك الاموال ثانية الى القلب
    بالتالى فان كنوز الدولة كلها تدور فى دلو الاسلام مع ثبات الملكية الحقيقية للافراد ولكن هناك
    تعالوا ننظر هل كل خلية تتصرف من خلال نفسها
    الحقيقة لا اذ لا غربة مطلقا فى دولة الاسلام ولا عزلة ولا انفراد بقرار
    فكل خلية تنتمى الى عضو هو بمثابة مؤسسة فى الدولة ومجموعة الخلايا كلها تعمل لتحقيق عمل تلك المؤسسة وتكون نتيجة تلك المؤسسة لصالج دولة الاسلام
    تعالو ننظر الى تلك المؤسسة :
    مؤسسة الجلد بمثابة حدود الدولة لمنع انسكاب الدولة الى خارج نظامها
    مؤسسة الجهاز العصبى وهى المسؤلة عن نقل كل اشارة تحدث بدولة الاسلام حتى لا يكون هناك سوء قط
    وجمبع الخلايا تخضع لمراقبة تلك المؤسسة لحمايتها وليس لمراقبتها
    مؤسسة الجهاز المناعى وهو مسؤل عن الدفاع عن الجسد وهناك الجهاز المناعى الذى يراقب حركة دخول وخروج المعاملات بتلك الدولة حتى لا يكون هناك غريبا قط فى اى شىء كان
    وهناك مؤسسة العظام التى تحمل تلك الدولة وتحافظ على رباط تلك الدولة
    وهناك مؤسسة الكلى التى تعمل على نقاء الدولة من نتاج صناعتها
    وهناك مؤسسة المعدة التى تعمل على ادخال الطعام فى اعلى صور مراد الدولة وحاجة الجسد
    وهناك مؤسسة العين التى تجعل الدولة على بصيرة فى البحث عن احتاجاتها
    وهكذا فى كل مؤسسات الدولة
    بالتالى فان دولة الاسلام التى اسعى لبيانها هى كذلك نتيجة التشريع الاسلامى
    ولا تتحرك خلية منفردة خارج دولة الاسلام كى لا تكتسب صفات الدولة الاخرى التى تذهب اليها اذ تجد غربة معها وتموت
    فالمسلم لا يستطيع العيش الا بدولة الاسلام ويموت ان انتمى الى اى دولة اخرى
    كما ان المسلم لا يكون له علاقة مع احد قط من الا من خلال دولة الاسلام التى ينتمى اليها فتقوم دولة الاسلام بالتعامل كدولة مع اى دولة اخرى كما لا تترك خلية تتعامل منفردة مع اى دولة اخرى
    لذلك كى نسقط ذلك المعنى على دول الاسلام ومسلمى الكرة الارضية جميعا
    ان يتم اصدار بطاقات الكترونية لأفراد الاسلام جميعا بدول العالم جميعا
    وكل اموال دول الاسلام تعمل من خلال بنك اسلامى ولا يكون هناك شرع الا شرع الاسلام يحكم البلاد الاسلامية
    ولا يكون هناك تعامل الا من خلال تلك البطاقات اللكترونية لتحقيق سرعة وصول الخير للمسلم وسرعة الالمام بحاله
    وتلك البطاقة الالكترونية بها امكانيات الفرد المسلم الوظيفية والمالية والسكنية والعمرية والمرضية
    بالتالى صار لنا ربط افراد المسلمين جميعا كالجسد الذى يعلم عدد خلاياه وامكانياتهم
    عدم استعمال تلك البطاقات فى تجارة مع اى دولة اخرى الا غير اسلامية طالما ان ببلاد الاسلام نفس التجارة
    ان يتم تتداول اموال البلاد الاسلامية بين المسلمين جميعا على مستوى العالم الاسلامى دون بقرض دون ربا من خلال تلك البطاقات
    الا يتم التعامل بذلك القرض الا مع مسلمين دخلوا تلك المنظومة الالكتروبية ومعهم تلك البطاقات وعندهم مراد اخذ القرض
    بالتالى جعلنا اموال دولة الاسلام كالدماء تدور داخل دولة الاسلام فقط
    بالتالى جعلنا تلك الاموال لا تدور الا خلال دورة طيبة اى لا حرمة قط تتناولها تلك الاموال
    الكنوز التى يعثر عليها مسلما كان نتيجة بحثه وعلمه هى ملك للمسلم الا انه يعطى للدولة المسلمة زكاة ركازها بالتالى فانه قد تم تسجيل قدر ذلك الكنز وسيتم تتبع حركته داخل دولة الاسلام
    من يستصلح ارضا غير مملوكة فى دولة الاسلام فهى ملكه ولا يدور خيرها الا فى دولة الاسلام وخارج دولة الاسلام لا يكون الا من خلال دولة الاسلام ادارة
    ان يكون للدولة رؤية من خلال مراقبة المحاصيل الزراعية ومساحة الاراضى ونسبة المياه فى توفير حاجة كل شىء لدولة الاسلام
    حدوث خسارة ما لفرد من دولة الاسلام يتم بحثه جيدا من خلال تلك البطاقة الالكترونية ليعلم اين الخلل ليتم معالجته واخراج ذلك الخلل من الحركة المالية للدولة
    يتم مراقبة اجهزة فى كل شبر بالدولة تجعل دولة الاسلام على دراية بكل حركة الدولة فى ان واحد
    لما كان افراد الدولة الاسلامية يتنفسون ويشربون وياكلون فانه يتم مراقبة الهواء والماء وكل الاطعمة بالدولة كى لا يكون هناك تلوث قط
    ان يكون انشاء المؤسسات العسكرية والشرطية لجماية تلك الدولة من ذلك المنظور
    ان يتم وضع متابعة للارض بأجهزة فى السماء والارض بذلك صار لنا احاطة ربوبية وعلم بكل ما يجرى بها
    فان عمم ذلك على كل مسلمى العالم صار لدولة الاسلام ربوبية حماية على المسلمين اولا ثم المعاهدين ثانية
    فكانت هناك حيئذ دولة الاسلام الكبرى بربوبيتها على البشرية فتكون لا راية الا راية الاسلام بصفاتها حكما فى العالم اجمع
    تلك هى دولة الاسلام القادمة

  2. #2
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    تصحيح لبعض الكلمات
    عاصفة الحزم وكيف نجعلها اسلامية:
    الاسلام هو تشريع رب العالمين سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى ليس كمثله شىء سبحانه مما يلزم ان يكون شرعه فى علو ان ليس كمثله شرع
    مما يلزم ان يكون عباده المحققين للاسلام ان يكون ليس كمثلهم عباد من البشر
    بالتالى فان صفات اهل الاسلام صفات علو استمدوا تلك الصفة من صفات الله سبحانه وتعالى من الايمان بها باثباتها دون تكييف او تشبيه او تعطيل فلما كان ذلك حالهم وكان هناك شرع الله الذى يقيموه لزم ان تكون صفات الله سبحانه وتعالى متعدية عليهم كسبا فكان لاهل الاسلام حيئنئذ ربوبية على البشرية كرب البيت
    وهذا ما احاول ان اسعى اليه وابينه
    انك ايها المسلم انت العزيز وانت الحكيم ولك من اسماء الله سبحانه وتعالى وصفا متعديا اليك
    فكنت حينها انت رب البيت لتلك البشرية كلها
    رب بيت يقودهم بالاسلام الى رب العالمين سبحانه وتعالى ليكونوا عبادا لله سبحانه وتعالى
    وعاصفة الحزم التى اراها هى حسنة ولكن ليست بالمنظور الاسلامى الذى اسعى اليه وادعوا اليه ولكنها بمنظور عاجز يمكن انهياره فى اى لحظة كانت
    وحتى اجعل هناك ربوبية لاهل الاسلام جميعا على غيرهم
    تعالوا معى الى ذلك المنهج
    الاسلام يجعل اهل الاسلام جميعا كالجسد الواحد الذى كل خلاياه لهم نفس المكانة والعزة ولها نفس السلطان فى كل شىء
    فالمسلم لا يجب الا ان يكون عزيزا حكيما
    له عزة قدر وقدرة وامتناع
    فمن كان عبدا لله حقا يجب ان تكون تلك صفته حقا
    وحتى نصل الى ذلك تعالوا ننظر الى خلق الله سبحانه وتعالى
    قال تعالى لننظر الى قول فرعون فى تلك الاية {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الزخرف51

    وننظر الى قول الله تعالى {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الذاريات21

    لما اراد فرعون ان يعرض صفات النقص التى لديه على انها صفات كمال له عرض ماديات هى فى الحقيقة ملك الله سبحانه وتعالى انعم الله بها سبحانه وتعالى على مصر فعرضها وفق مفهوم صفات الكمال كنتيجة له

    تعالوا بنا ننظر الى قول الله سبحانه وتعالى {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الذاريات21
    هل الله سبحانه وتعالى يريد منا ان ننظر الى جسد له يدين وله رجلين وله عينين وله شعر وله انف وله فم
    هل هذا ما يريده الله سبحانه وتعالى كقول فرعون الاشارة فقط الى مكان
    سبحانه الله وتعالى علوا كبيرا
    لكن الله سبحانه وتعالى عندما يامرنا بمثل ذلك فانه سبحانه يريد منا امرين
    الامر الاول هو النظر الى ذلك الكائن باعتبار انه نتج من افعاله سبحانه وتعالى اى صفاته الفعلية سبحانه وتعالى
    ثم ماذا ننظر الى التشريع الرابط لتلك البناية المسمى بالانسان
    اذ لا شىء مطلقا الا ويسبح الله سبحانه وتعالى
    قال تعالى {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الصف1
    بالتالى فان ذلك الجسد فى ذاته فانه يسبح الله سبحانه وتعالى
    فتعالوا ننظر الى معنى التسبيح لله سبحانه وتعالى
    التسبيح لله سبحانه هو تنزيه الله سبحانه وتعالى باثبات ما اثبته لنفسه سبحانه وتعالى ونفى ما نفاه عن نفسه سبحانه وتعالى
    بالتالى فان التسبيح لا يكون الا عن علم بالله سبحانه وتعالى وهذا العلم فى اعلى درجات الصحة التى لا زيغ فيه
    بالتالى فكل مسبح لله سبحانه وتعالى هو فى الحقيقة على علم بالله سبحانه وتعالى
    ثم كى يقيم ذلك المسبح عبادته الفعلية ومصالحة كى تكون فى اعلى درجات الكمال لزم ان يكون هناك شرع يجعل ذلك المسبح لا يفعل الا الخير المطلق
    والشر ليس الى الله سبحانه وتعالى بالتالى فان ذلك المسبح لا شر منه قط كنتيجة انه عابد لله سبحانه وتعالى
    وكى نقيم ذلك الاسلام تشريعا بيننا تعالوا ننظر الى كيفية قيام الجسد بالاسلام حتى راينا دولة الجسد التى نحن عليه والتى دائما وابدا يرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المؤمين مع بعضهم البعض كالجسد الواحد
    قال صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين فى توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذ اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
    وللاسف الكل ينظر الى الامر من منظور فصل بين التشريع الاسلامى وتشريع احاد الاشياء مع ان رب كل شىء ومليكه هو الله سبحانه وتعالى
    لذلك تعالوا ننظر الى الاسلام بجسد الانسان كى يكون لنا نواة فى اقامة دولة الاسلام التى اسعى اليها
    مما يتكون جسد الانسان
    من بلايين الخلايا
    جميل ماذا لو جعلنا كل خلية بمثابة انسان
    للنظر الى الجسد الان من منظور انها دولة مسلمة لافراد مسلمين حققو التشريع الاسلامى
    كيف تتحرك الاموال بالدولة
    تتحرك الاموال بالدولة بأن هناك قلب هو بمثابة بنك الدولة الاسلامية التى من خلاله تتحرك الاموال الى جميع الخلايا لتقوم كل خلية بتجارتها الاسلامية المكلفة بها ثم ترد تلك الاموال ثانية الى القلب
    بالتالى فان كنوز الدولة كلها تدور فى دلو الاسلام مع ثبات الملكية الحقيقية للافراد ولكن هناك
    تعالوا ننظر هل كل خلية تتصرف من خلال نفسها
    الحقيقة لا اذ لا غربة مطلقا فى دولة الاسلام ولا عزلة ولا انفراد بقرار
    فكل خلية تنتمى الى عضو هو بمثابة مؤسسة فى الدولة ومجموعة الخلايا كلها تعمل لتحقيق عمل تلك المؤسسة وتكون نتيجة تلك المؤسسة لصالج دولة الاسلام
    تعالو ننظر الى تلك المؤسسة :
    مؤسسة الجلد بمثابة حدود الدولة لمنع انسكاب الدولة الى خارج نظامها
    مؤسسة الجهاز العصبى وهى المسؤلة عن نقل كل اشارة تحدث بدولة الاسلام حتى لا يكون هناك سوء قط
    وجمبع الخلايا تخضع لمراقبة تلك المؤسسة لحمايتها وليس لمراقبتها
    مؤسسة الجهاز المناعى وهو مسؤل عن الدفاع عن الجسد وهناك الجهاز المناعى الذى يراقب حركة دخول وخروج المعاملات بتلك الدولة حتى لا يكون هناك غريبا قط فى اى شىء كان
    وهناك مؤسسة العظام التى تحمل تلك الدولة وتحافظ على رباط تلك الدولة
    وهناك مؤسسة الكلى التى تعمل على نقاء الدولة من نتاج صناعتها
    وهناك مؤسسة المعدة التى تعمل على ادخال الطعام فى اعلى صور مراد الدولة وحاجة الجسد
    وهناك مؤسسة العين التى تجعل الدولة على بصيرة فى البحث عن احتاجاتها
    وهكذا فى كل مؤسسات الدولة
    بالتالى فان دولة الاسلام التى اسعى لبيانها هى كذلك نتيجة التشريع الاسلامى
    ولا تتحرك خلية منفردة خارج دولة الاسلام كى لا تكتسب صفات الدولة الاخرى التى تذهب اليها اذ تجد غربة معها وتموت
    فالمسلم لا يستطيع العيش الا بدولة الاسلام ويموت ان انتمى الى اى دولة اخرى
    كما ان المسلم لا يكون له علاقة مع احد قط من الا من خلال دولة الاسلام التى ينتمى اليها فتقوم دولة الاسلام بالتعامل كدولة مع اى دولة اخرى كما لا تترك خلية تتعامل منفردة مع اى دولة اخرى
    لذلك كى نسقط ذلك المعنى على دول الاسلام ومسلمى الكرة الارضية جميعا
    ان يتم اصدار بطاقات الكترونية لأفراد الاسلام جميعا بدول العالم جميعا
    وكل اموال دول الاسلام تعمل من خلال بنك اسلامى ولا يكون هناك شرع الا شرع الاسلام يحكم البلاد الاسلامية
    ولا يكون هناك تعامل الا من خلال تلك البطاقات اللكترونية لتحقيق سرعة وصول الخير للمسلم وسرعة الالمام بحاله
    وتلك البطاقة الالكترونية بها امكانيات الفرد المسلم الوظيفية والمالية والسكنية والعمرية والمرضية
    بالتالى صار لنا ربط افراد المسلمين جميعا كالجسد الذى يعلم عدد خلاياه وامكانياتهم
    عدم استعمال تلك البطاقات فى تجارة مع اى دولة اخرى الا غير اسلامية طالما ان ببلاد الاسلام نفس التجارة
    ان يتم تتداول اموال البلاد الاسلامية بين المسلمين جميعا على مستوى العالم الاسلامى دون بقرض دون ربا من خلال تلك البطاقات
    الا يتم التعامل بذلك القرض الا مع مسلمين دخلوا تلك المنظومة الالكتروبية ومعهم تلك البطاقات وعندهم مراد اخذ القرض
    بالتالى جعلنا اموال دولة الاسلام كالدماء تدور داخل دولة الاسلام فقط
    بالتالى جعلنا تلك الاموال لا تدور الا خلال دورة طيبة اى لا حرمة قط تتناولها تلك الاموال
    الكنوز التى يعثر عليها مسلما كان نتيجة بحثه وعلمه هى ملك للمسلم الا انه يعطى للدولة المسلمة زكاة ركازها بالتالى فانه قد تم تسجيل قدر ذلك الكنز وسيتم تتبع حركته داخل دولة الاسلام
    من يستصلح ارضا غير مملوكة فى دولة الاسلام فهى ملكه ولا يدور خيرها الا فى دولة الاسلام وخارج دولة الاسلام لا يكون الا من خلال دولة الاسلام ادارة
    ان يكون للدولة رؤية من خلال مراقبة المحاصيل الزراعية ومساحة الاراضى ونسبة المياه فى توفير حاجة كل شىء لدولة الاسلام
    حدوث خسارة ما لفرد من دولة الاسلام يتم بحثه جيدا من خلال تلك البطاقة الالكترونية ليعلم اين الخلل ليتم معالجته واخراج ذلك الخلل من الحركة المالية للدولة
    يتم مراقبة اجهزة فى كل شبر بالدولة تجعل دولة الاسلام على دراية بكل حركة الدولة فى ان واحد
    لما كان افراد الدولة الاسلامية يتنفسون ويشربون وياكلون فانه يتم مراقبة الهواء والماء وكل الاطعمة بالدولة كى لا يكون هناك تلوث قط
    ان يكون انشاء المؤسسات العسكرية والشرطية لجماية تلك الدولة من ذلك المنظور
    ان يتم وضع متابعة للارض بأجهزة فى السماء والارض بذلك صار لنا احاطة ربوبية وعلم بكل ما يجرى بها
    فان عمم ذلك على كل مسلمى العالم صار لدولة الاسلام ربوبية حماية على المسلمين اولا ثم المعاهدين ثانية
    فكانت هناك حيئذ دولة الاسلام الكبرى بربوبيتها على البشرية فتكون لا راية الا راية الاسلام بصفاتها حكما فى العالم اجمع
    تلك هى دولة الاسلام القادمة

المواضيع المتشابهه

  1. عاصفة الحزم
    بواسطة عيسى سلامي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-10-2015, 08:00 AM
  2. عاصفة الحزم
    بواسطة بشار عبد الهادي العاني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 55
    آخر مشاركة: 30-05-2015, 07:45 AM
  3. عاصفةُ الحزمِ!
    بواسطة فوزي الشلبي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 22-04-2015, 08:55 AM
  4. ثوار العراق يصعدون جهادهم لدعم ضربة الحزم الموجعة للتمدد والارهاب
    بواسطة اقبـــال اللطيف في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-03-2015, 08:25 AM
  5. ماهي الخواااااطر وكيف تكتبها؟؟ وكيف تـتـقنها ؟؟وكيف توصلها الى قلب آخر ؟؟
    بواسطة عطية العمري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 15-03-2008, 10:02 AM