نجمة أنتِ
نجمةٌ أنتِ نورُها دائمًا يقْضي...على قبْضة الدجى و الشُّرود
أنتِ رسْمٌ في الحُسْن دونَ مثيل...فاقَ فيه الإبْداعُ كلَّ الحُدود
عندما كنْتِ تضْحكين سمعْتُ...الطيْرَ يشدو إليك عذْبَ النشيد
مُلئ الكونُ بالحروب غباءً.......فارْفعي رَايةَ السلام المجيد
أَصبح الناسُ في الوجود يحبُّو.....ن فعالَ التَّنغيص و التنكيدِ
متْعَبٌ منْ حرِّ الهجير كثيرًا.......فاتْركيني في ظلِّكِ المنْشود
لمْ أعدْ قادرًا على عيشة الحزن..فكوني مفْتاحَ بابِ السعود
إنني أشتكي اليك همومًا............تتركُ المرْءَ دائمَ التسهيد
إنَّني طائرٌ منَ القيْد يشكو.......فاطلقيه في الكونِ دونَ قيود
و امْنحيه الاحْساسَ بالدفْء حتى...يمْلأَ الكونَ بالغناء الفريد
لا تَصدِّي انِّي أحبُّكِ حبًّا..........نابعًا منْ أَعْماقِ قلبي العميد
أضْرمَ الحبُّ نارَه في فؤادي..وهْيَ في القَلب غيرُ ذاتِ خُمود
إنَّ من كان في الغرام مُصابًا..كان أوْلى بالعطفِ لا بالصدود
فنداءُ الغرام لبَّيْتُه طوْعًا...........فلبِّي النداءَ مثْلي وَ جُودي
إنَّ قلبيْن يرْكبان قطارَ...........الحبِّ لنْ يعْرفا هُجومَ الركود