جنون الشام ~!

مغناة في الوطن جليلة المعاني جميلة الحس فأنعمبالشآم وأهلها وفرّج اللهم كربتها وكل شبر من وطننا العربي الحبيب
تقدمت الإشارة لبعض ما شابها من عثرة
وإني لأطمح لقراءتها منقحة وهي أهل للخروج بأبهى حلّة

دمت بخيرأيها الكريم
تحاياي

رثاكِ الشعر والأدباء ناحوا..
و عزّتكِ الشوامخُ و البِطاحُ...

وحمحمتِ الخيول صروفَ دهرٍ...
و قعقعتِ السنابكُ والرماحُ...

نواميس الطبيعةِ في حدادٍ...
وأهل الأرض تملؤهم جراحُ...

فمن ذا يبلغ الشام انكساري...
ونار الغيظ في صدري جماحُ...

وإني الشامُ والشام انتمائي...
لها في الروح تقديسٌ مباحُ...

وأيمُ الله لا أهوى سواها...
فكيف ببعدها تحلو الملاحُ...

عليلُ الجسم مكبوتُ الحنايا..
ومالي غير لقياها انشراحُ

وإن الطُهرَ منها زاد طُهراً ..
وليلُ الشامِ في عيني صباحُ...

صمودٌ واصطبارٌ وانتصارٌ...
و عزٌ لا يكدِّرهُ النباحُ...

فلا التاريخُ يكتبها سطوراً..
ولا الأوجاع تذكرها الصحاحُ...

هي التاريخ والأيام فيها ...
يسطرهم كما شاء النجاحُ...

حباك الله يا سدر المعالي..
كمالاً ليس تفسدهُ القراحُ...

وإنّ المرء يدرك ما تمنّى...
وتجري السفْنُ تصحبها الرياحُ...

دعوا ما قاله أهل الحكايا..
فقد راحت حكاياهم و راحوا...

أتمنى أن يكون التعديل على قدر الرضا

أخي حسين الياس ..
بحضورك تحلو المعاني وأكثر ..
أجاب الله دعاك
سلمك الله

مداد القوافي فاضلتنا ربيحة :
أكرم الله عطاك بكل خير ...تم التعديل ولك كامل احترام وتقدير ..
شكراً على اطرائك
سلمك الله

شكرا لك ايها الشاعر الجميل على ما
حملت حروفك من شعر وحب للشام
والتي نحن ايضا نحبها كحبك ونرجو الله
سبحانه ان يخفف عنها وعن اهلها ما
يصيبهم من ضيم
لك الود

مفردتان استوقفتاني
(قراح ) ن كنت تقصد بها .. قروح
و .. ( حكاوي )

أستاذنا محمد ذيب :
لا أدري سر هذه الأرض ...
كل من عرفها أحبها ...
دوناً عن أي شيء ..لكن لها وقعٌ ومكانة خاصة في أحاديث رسول الله عنها ..
طيب الله خاطرك بهذا المرور العذب ..
تم تغير المفردة الثانية ...فهل في الأولى مشكلة ؟