دمت ترش كلاما عاطرا وشعرا راقيا
مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»
دمت ترش كلاما عاطرا وشعرا راقيا
اللهم ارحم عبدك ( سرحان الفهد ) وأجعل مسكنه جنة النعيم يأرحم الراحمين ياالله
حياك الله أخي خالد ..
وأكرم خطاك ...
من مات في سوق الرجولة واقفاً
خيرٌ له من أن يعيشَ مخنّثا
إهانة ،،،
هداك اللهُ _ من أفعالِ فظِّ
ومنْ سوءِ الظنونِ وقبحِ لفظِ
يطاوعني التجمُّلُ في كلامي
ويهديني لأكظمَ نارَ غيظي
فما اعتدتُ الإهانة طول عمري
ولا شتمُ الغباءِ أزاغَ لحظي
و لي بالفكْر آياتٌ كماءٍ
أبرّدُ من عطاها حرَّ قيظي
أحبّ العفوَ والإسلام روحي
وما في قلب إلا طيبُ وعْظِ
ولدي _حماك الله_ أنّى صوَّركْ
ماحال والدكَ اشتهاكَ ولم يركْ !
يا قرَة العينين فيكَ تحرّقي
فارقْتُ نومَ الغارقين لأذكركْ
رويدكَ يا أخي واتركْ يراعَكْ
أخافُ عليكَ من زمنٍ أضاعَكْ
أخاف منَ الحكومةِ حين تدري
بأنّكَ بعتَ صمتك وانصياعك
فترسلُ جيشها المغوار فوراً
ليسجنَ كلّ من ألِفوا سماعكْ
هيَ الأحكامُ لا تحزنْ عليها
تطيعُهمُ وتعصي من أطاعكْ
هو التاريخ يشهدُ أنّ فينا
فتى اقتناك وآخرٌ قد باعكْ
تعالى في مديحِ الظلم سوراً
تظلّل ظلهُ والبس قناعكْ
تمدّد هانئاً بالعيش طيباً
وخادعهم كما عزموا خداعك
وحاذر فتنةَ اللبن المصفّى
فكم أغوى أناساً في طباعكْ
وقل حسبي إلهُ الكون عوناً
وخطّ الحقّ سيفاً في ذراعك
المبــــدع الشاعر ــ فجر القاضي
قصيدة نسجتها من جميــل الشعور .
سعدت بقراءتها وحلقت في عالمها المليئ بالجمال .
تحياتي وتقديري
يا كلَّ شيء :
قبلكِ : أنا الطلْقُ المشرّدُ على أرصفةِ الخيال ...
متسكّع متصعلكٌ بين ما أشتهيهِ من الممكن والمحال ...
ألتقطُ لنفسي صورةً عشوائيةً ..في ملامح البشر المكفهرّة ...
مبعثرُ الثيابِ مرتبُ الفؤادِ .. في خطواتٍ غير مستقرّة ...
.......
في وجودكِ :
تغيّرتْ قوانينُ الهدوء اضطراباً وخفقاناً ضاق ذرعاً بقلبي الصغير...
وتنمّقتْ دساتيرُ العبثيّةِ في صناديق المبالاة والخوفِ والفرح والتدبير...
نافقتُ فيكِ بأحلامي واستعرتُ جوادَ القوةِ وهو ليس جوادي ...
رسمتكِ بحراً وبدراً وعطراً و أسطوره...
صنعتُ منكِ معجزةً غير معجزات المعموره...
جعلتِ منّي كائناً غيرَ الذي عرفتهُ في أيامِ الأنا ...
لأني اليومَ صرتُ أنتِ ..
جننتِني فيك وهجرتني ..أجننتِ؟!
......
بعدكِ: أنا تائهٌ ضلَّ عن مسراه حتى توارى في بين كيف وأين ...
ممزقُ القلب .مرتّقُ الثوبِ ..أخرقُ الدرب ...
ضعيفٌ لا جوادَ أمتطيه ولا أمنياتٍ ...
ميتٌ لاأعرف الحياةَ ولا الممات ...
.....
يا لا شيء :
حرامٌ في شريعةِ الطهارة أن تدنسي براءةَ الساذج ...
وتقيّديهِ بنيرِ الهوى ..وترحلي...
جريمةٌ في أعرافِ النضارةِ أن تلبسيه الديباج..
وتسقيه خمرَ الوصالِ .. وتأفلي.
أعذار شويعر
ملأتُ الشعر بين الكسرِ والحشوِ
منَ الهنّاتِ في الإملاءِ والنحوِ
فكم حطّمتُ من وزنٍ بإهمالي
وكم أعربتُ مبنيّاً على سهوِ
وكم عرّبتُ من عجمى بلا سببٍ
وكم جريتُ مفعولاً منَ اللغوِ
إذا ما كان موضوع القصيدِ هوىً
فأكسرُ كلّ مرفوعٍ إلى الجوِّ
أعلّلُ ذاك أن الوجدَ يكسرني
فأجعلُ في حروفي كسْرةً صنوي
وإن أكتبْ عن الأعراب يملكني
شعورُ الذلِّ والإشفاقِ والرخوِ
فأُسكنُ كل منصوبٍ ومجرورٍ
لأنّ الصمتَ قادَ العُربَ للبهوِ
وإن أسخرْ بواقعنا الذي أضحى
كئيبَ الحالِ بينَ الجدِّ واللهوِ
تراني أمزجُ الفصحى بمحكيٍّ
وأخلطُ بعضَ تعكيري مع الصفوِ
و إن أقحمت أنفي حالةَ الدنيا
وقد تاهت بنا ب) الليتِ( و )اللوِّ(
علمتُ بأنّ داءَ الناس لا يبرى
شبيه السلِّ والطاعونِ والربوِ
فتغدو كلُّ قافيةٍ بها مرضٌ
تردُّ الوزن معلولاً بما يحوي
فعذراً من كبارِ الشعرِ أجمعهم
رجاءُ شويعرٍ من سادةِ العفوِ