في الحب ثمة انصهار في الآخر المحبوب، وتفانٍ في تقديم أمره والانشغال به عن الذات واللذات، فإن تحقق هذا في طرفي المعادلة فقد ارتقيا بعلاقتهما لما فوق أشكال الحب المألوفة
نص بنكهة وجدانية وعمق فلسفي جميلين
دمت بخير أديبنا
تحاياي
قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»
ترتبط أنسنة الحب بعلاقة الشعور بحامله، فهو ينعكس عنه، وعندما يكون المحب انسانا نقيا يكون حبه بنقائه جماله وانسانيته
شكرا لموضوعك الجميل
لك تقديري
كل الشكر والتقدير لحضرتك اديبتنا الكريمة الاستاذة ربيحة الرفاعي..
ويبقى الحب سرا ربانيا.. فهو صناعة ربانية
هو تعالى الذي يؤلف بين القلوب .. وهو الذي يلقي المحبة في قلوب الخلق للخلق.. ومن آياته ان خلق من النفس شريكها لتؤوي إليه وتسكن وجعل بينهما مودة ورحمة..
إنه العطاء الرباني العظيم.. فمن أراد الحب فليعتصم بالله هو حسبه وهو سبحانه الذي يؤلف له من نفسه ما يسعده ويرحمه ويشاركه دفء المشاعر والاحاسيس وبرد الحياة وقسوتها.. فقسوة الحياء ولأوائها في قرب الحبيب لذة لا تدانيها لذة..
مع خالص التقدير للمرور والقراءة الكريمة..
من اللحظات الأولي التي تتسارع دقات القلب عند لمح الحبيب ، وعبر السنوات
التي تتطور فيها العلاقة يمر قطار الحب على مراحل من انجذاب إلى مرحلة
الهوى الرومانسى فنزيد عشقا وولعا ونشعر بالذوبان في الآخر وتغلب علينا
مشاعر قوية وحساسة في الوقت نفسه.
ثم نصل إلى مرحلة التعلق أو الإرتباط ـ لنصل في النهاية إلى الحب الحقيقي
لا يهم أن يكون الطرف الآخر جميلا أو جذابا حيث يكون الحب اعمق من ذلك.
شكرا على موضوعك العميق ـ رائع ما أنتج فكرك وسطر قلمك.