أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: جوف الليل!

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2014
    المشاركات : 249
    المواضيع : 152
    الردود : 249
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي جوف الليل!

    جوف الليل !
    جوف الليل ! وما أدراك ماجوف الليل ، لحظات تسمو فيها الروح و يترنم فيها القلب في هديره ، ويجمع فيها المؤمن المهموم شتات نفسه الممزقة ، وذلك بالتقرب من الله جل وعلا ، الخالق والرازق والمدبر.
    إن أطيب فسحة يعيشها المؤمن هي لقاء ربه في جوف الليل ، يدعوه تضرعا وخفية صادقا مطمئنا منيبا إليه .
    * إنها موقف ربانية ماتعة ، يستغيث فيها المرء بربه مردد ا في سكينة وابتهال وخشوع وانكسار :

    وجعلت معتمدي عليك توكلا **** وبسطت كفي سائلا أتضرع
    اجعل لنا من كل ضيق مخرجا ****والطف بنا يا من إليه المرجع

    قال الله تعالى : ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) السجدة ، الآية 16
    ما أروع هذه النسمات ! إنها شذرات ماس تشع بالخير والبركات ، فلا تفوتوا عليكم هذه الفرصة إخوتي في الله .
    سارعوا إلى اغتنامها قبل فوات الأوان ، وما فات في غفلة لايعوضه الندم .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    جزاكم الله خير الجزاء على ما تقدّموه من محطّات نور وقرب ..

    إنّه لا محالة في ذلك الليل سرّ كبير، وجده المؤمنون الذين وقفوا بين أعتاب الله تعالى، بالتضرّع والانكسار والمناجاة ..

    قد تطيشُ جميعُ المظاهر والفرقعات وما ينخدع به العبدُ من تلسينٍ وتنظير ومظاهر يحسبُها تؤهّله لمعاني القرب .. بيدَ أنّ المحطّة التي تختبرُ ذلك كلّه، وتمتحنُ صدق العبد هي الليل ومناجاته والتضرّع بين يدي الله تعالى، والبكاء بين يديه بخشوع وتذلّل وانكسار ومناجاة، وإشراقاتٌ روحية تبرُقُ في أنفاسه، وصفوٌ ينزلُ عليه يغسِلُ همومه، ويدفعُ مخاوفه، ويُجلي ظلمات الليالي والأيام، إنّه حقّ مثلما أنّكم تنطقون .. هذا الجمالُ اللّيليّ الذي يجدُه أهلُ الصدق مع ربّهم.

    إنّه السرُّ الذي يقرّبُ المرء من روحه من ربّه، فيخفِقُ قلبُه صادقاً ذائقاً أنساً غير اعتيادي، ليس من جنس أنس الدّنيا ومتعها، بل هو سكينة إيمانية وراحة نفسية، وصفوٌ روحيّ يتنزّلُ على ليله وعالمِه يجدُ فيه الأمان والأنس والراحة والملاذ ويجِدُ فيه حقّاً اندثار الهموم والغموم بين يدي ربّ كريم.

    إلى تلك المحطّة الصّادقة ينبغي أن يفرَّ العقلاء والصادقون، ويختبرون إيمانهم، ويطلبون إيمانهم فهناك يجدونه وهناك يستمدّون حقّ الاستمداد من ربّ العباد.

    والعبرةُ دائماً في تلك المناجاة والصّفو والتضرّع والسّكينة، ولا عبرة بطقوس جوفاء يتمنّنُ بها العبدُ على ربّه، ويحسِبُ أنّه على خير .. أقصِدُ أنّ حال المناجاة والتضرّع والانكسار هو المطلوب فهو معنى العبودية ..

    والحالُ يحتاجُ إلى داومِ الطّرق، وصدقه، والانكسار بين يدي الله تعالى، والتحقّق بحقيقة العبد وهي العبودية والتذلّل إلى ربّ عظيم قدير عزيز خلق كلّ شيءٍ وقدّر كلّ شيءٍ تقديراً، لا شيء في الدّنيا يخرجُ عن قبضته وأمره وتقديره.


  3. #3
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    إلهـي لا تعذبنـي فإنـي ... مقـرٌّ بالذي قـد كـان منـي
    ومالي حيلـة إلا رجائـي ... لعفوك إن عفوت وحسن ظني
    فكـم من زلة لي في البرايا ... وأنـت عليَّ ذو فضـل ومنّ
    إذا فكرت في قِدمي عليهـا ... عضضت أناملي وقرعت سنـي
    يظن الناس بي خيـراً وإني ... لشر الخلـق إن لم تعفُ عنـي
    أجن بزهرة الدنيـا جنونـاً ... وأفني العمـر فيهــابالتمنـي
    وبيـن يدي محتبـس ثقيـل ... كأنـي قـد دعيـت لـه كأني
    ولو أني صدقت الزهد عنهـا ... قلبت لأهلهـا ظهـر المجـنّ


    أبو العتاهية

المواضيع المتشابهه

  1. رحلة في جوف عاشق
    بواسطة مريم هريمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 07-11-2007, 03:05 PM
  2. رحلة في جوف الليل
    بواسطة خلدون المختار في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 29-05-2006, 04:43 PM
  3. جوفٌ خَوَى!
    بواسطة بروق في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 19-11-2004, 05:43 PM
  4. وحيد الليل...
    بواسطة الأندلسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 17-05-2003, 07:23 PM
  5. ساعات الليل.. غنائم مفقودة...!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-02-2003, 10:37 PM