المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشحات محمد
اسمحوا لي أن أُشارك هنا ببعض النصوص لي ولآخرين من رواد هذا الفن
أولاً : قصص شاعرة / محمد الشحات محمد
(1) منطق الإيمان
بلا سبب توضأ ثم صلى ركعتين وظل يدعو الله في وجل:- " إلهي ما انقطعت فصل ..، وهب لي من لدنك مدامع السلوى " .. توالت تمتمات الشوق في الدوران .. عاد يراود الأشلاء منذ الرحلة الأولى ، وحتى صفقة البيع التي آلت بنصف البيت للجيران..، ألف من جلود الشعر أجنحة وطار إلى بلاد تلبس الأنفال قبعة ..، تخبئ في المحار جنوده قصصاً لعقد البيت.. طاف على بيوت الردة الكبرى ..، تولى مجلساً للأمن ..، قرر أن يعاد اللاجئون إلى الغيوم المستديرة دون مكحلة ..، فسار على هدى الأنفال معجزة تشع النور تمطره ..، فتحيي كسرة الخبز الشعير بمنطق الإيمان ..، فسّر آية أخرى.
(2) دقت الكلمات
توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة فى " آل عمران " من غير ضبط .. ، تصور وجه أبيه على زاوية الربع دائرة ، فاستراحت براويز حجرته .. ، سكنت فى الحوائط .. ، راح يبكى من القمع .. ، يرنو إلى " آل عمران " متكئا فى البروج على شفتيه .. ، تحرك ضلعاه فوق سرير العنكبوت لكى يتوضأ لكن ...
هنا الساعة ارتفعت .. ، دقت الكلمات.
(3) ظاهرة
تحققت الهواجس عندما قرأت عن التفسير للأحلام قبل حدوثها .. ، فتذكرت قانون توحيد الأئمة والتفاف الشمس حول الكهف .. ، عادت تشتهى خصلات شمشون العتيقة فى حوارى بيت لحم حيث كانت تهز العشق يوما .. ، لم تجد إلا بقايا الكهف وامرأة بلا مأوى ..
(4) ختان
شقَّتْ أغاريدُ الصباحِ دموعَ أغنيةِ التراثِ ..، عَلاَ صوتُ المذيعِ ، وهبَّتِ الشطآنِ في جسدِ البراءةِ ساعة اختمرتْ "دعاءُ" تدقُّ باب الجدِّ ، لم يُفتحْ ..، صَرَختْ سُدَى ..، راحتْ تمزَّقَ صدرُها بالمشرط المعهود منذ الوهلةِ الأولى ..، هنا عادتْ إلى حيثُ النهاياتِ الأُلى عبرتْ مع الجيرانِ تعزف دمْعةً .. ، لم أفهمِ المقصودَ لكنْ كُنْتُها .. ، عصْراً مَضتْ
(5) أُغنياتٌ للموت
ليلة البرهانِ غطَتْ أُمسياتِ الأحدِ الماضي بوجْدانِ ابتساماتِ بناتِ الليلِِ ، كانتْ حالةُ الإجْهاض تبدو كاعترافات سرايا الملكِ التاسع إثرَ الحمْلةِ الأولى على غاباتِ كِسْرى ، أُشْعلتْ كلُّ قرابين الهوى حيثُ تدلى حبلها السّرِّيُّ منْ تحت لسانِ الجنِّ ، فاعْتادتْ سكونّ البخرِ طمساً للروابي .. ، سكَنتْ .. ، لكنّها لمْ تستطعْ تصوير آلاتِ دعاةِ الفجر عصراً ..، شجرُ الصبّار أرخى عضلاتٍ من حواديت الصبايا ، صِرْتُ حياًّ بينما ظلّتْ تُغنِّي حيثُ ماتتْ
(6) عبْر الهواء
تقرَّرَ تدْويلُ صرْف مصانع منطقة الشرق حيثُ تُقيمُ وأسرتُها ..، عرَفتْ كيف يضحكُ في وجهها غضبٌ كلما رفعتْ أي شكوى ...، تُعاقبُ بالشربِ خمس دقائق حتى تبايعَ غسل الكُلى ..، دائماً صورةُ الموت كانتْ تطاردها ..، جلستْ وحدها في عزاء أبيها ..، مع الليلِ –عبْر الهواء- تولَّتْ إذاعة نَصِّ القرار .
(7) خلف الساتر
كانتْ قد صفّتْ موروثاً عنْ آخر محميّاتِ الورقِ السالف ..،وصفتْ في تقريرِ الإخلاءِ مواعيد الحربِ على السدِّ ومصفى الوادي وجدار المنطقةِ الخضراء ..، توالت مسْودّاتٌ للفكر القوميِّ وإعلان الرفض لمشروع معونات الشعب الزاحف ، هجم السيلُ ، وعادتْ خلف الساتر
(8) القاعدة الأخرى
في الحرب الكونية ضدّ الإرهاب توالتْ صرخاتُ صبيٍّ قاطع أسلاك الفوضى ..، ذهب الجيش إلى البلد المعروفة ، هرب القاطع ، واختلفتْ أسباب التخصيص لعودة الصرخات على يد قاعدةٍ أُخرى .. تمت .
(9) حرية ..
ساداتياًّ كان قرارُ الإفراج عن السجن السرّيّ ..، مع الخيط الأول للفجر تقدّم جنديٌّ ، أعلن أن الأسرى هربوا نحو السلك الشائك .. كتبتْ صحفُ القومية عنْ إعفاءِ رئيس الحرَّاس من المنصب حتى يتولى الجنديُّ مُحاكمة العالم ..
كان التحقيقُ بتهمة فهم الحرية مِنْ جهةٍ عُلْيا .
(10) أشرقت
فتحت طفولتها على عين تواريها براويز الأشعة في جنوب اليتم.. '
ذات محبة راحت تراود نفسها عن نفسها..' تنساب في المرآة 'تبدو سدرة حينا' وحينا تشتهي جسد التمني عاريا.. 'دقت محطات الأنوثة في السياسة..' أشرقت .
**