إِنِّي الألم

عمري كليلٍ قادِمٍ مُنذُ القِدَمْ
لا نجم يُهدِي أو رسولٍ أو عَلَمْ
وأنا الألمْ
...
كم زارني حتى أنا كم زُرتُهُ
لكأنَّني القِرطاسُ في تِلكَ العلاقةِ بالقَلَمْ
وَأنَا الألم
...
ذاكَ المُسَمَّى بالنِّصِيبِ أوِ القَدَر
أحببته لمَا وأنتِ المستحيلَ وقد حضر
وأنا الألم
...
غازلتُ ما أعيا قوانينَ الهوى
حتى ترى ماذا جرى مِنْ حُسنِ فِعلِكَ بالنَّوى
وأنا الألم
...
يا ربَّة الحُسنِ التي قالت أنا
مااسمُ المُنى لولا أنا ما كُنتَ حُبًّا ها هنا
وأنا الألم
..
ثمَّ ارتجَلتُ الشِّعرَ حتى القافيَةْ
أضحت معانيهِ القِطَافَ الدَّانِيَاتَ بِآنِيَةْ
وأنا الألمْ
...
وكتبتُ مِن نزفي لِنَفسي ماالولَه
علِّي بهذا الحُبِّ رَوَّيتُ انْحِنَاءَ السُّنبُلَةْ
وأنا الألمْ
...
فلتنظري في أمرِ صَبٍّ وارفقي
إِنِّي أنا المولودُ والمفقودُ في الرَّحْلِ الشَّقي
إنِّي الألمْ
...

كأنك وشحت الحرف

فشكرا لزخات الجمال

محبتي و تقديري

كأنك وشحت الحرف

فشكرا لزخات الجمال

محبتي و تقديري

..

وتوّجت صاحب الحرف
أستاذي وشاعري سامي
وليت الشكر يفي
ربي يرضى عليك
والصلاة والسلام على النبي

قيل أن الألم أحد أضخم مصانــــــــع الابـــــــــداع ،
والشاهد هذه اللوحة الفنية الرائعة المتفجرة ألمًا .
تحاياي .

رائع أنت ومتميز
دمت عذب الشعر
مودتي وتقديري

شكرا لحرفك شاعرنا الذي عانق الجمال وغرف من نهر الابداع فنثر هنا درة تتوهج وشعلة تتوقد بوركت وبورك قلمك

خطو الأيائل في مدارات البديع مورّد
وحدوده خطُّ القلم
هذا الذي في ظلّه صلّى الندى
حرف تلفع بالجمال وبوحه بزّ الألم

أحسنت البوح شاعرنا
تحاياي

شكرا ايها الرائع على الجمال والمتعة
مودتي