الحالة المتوترة والمقلقة المرتبطة بعدم الأمان هي التي حفزتهم إلى نهج سلوك إخفاء ما يملكون ما ادخروه على أمل أن يعودوا إليه بعدما تستقر الأحوال ،
فلما تيقنوا أن القصف متواصل وأن الزمن طال بهم وهم يتعرضون لهذا القتل الممنهج والسرقة العلنية قرروا الرحيل للنجاة بحياتهم ..
فقد يعودون ولا يعودون .. فخسروا وطنهم وأنفسهم وأموالهم ..
ومضة مؤلمة اختزلت بأسلوب شيق ولغة أنيقة مأساة شعوب تتعرض للنهب والتشرد والإبادة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي المبدع المتألق ضياء الدين ..
مودتي وتقديري ..