اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
تَقدَّمَ رُغمَ سُدودِ الظَّلامِ فَسدّوا المَنافِذَ، قاوَمَ، شَقَّ سَبيلًا إلى زَهرَةِ المَجدِ، ضَجّوا، استَشاطوا، أَثاروا الزَّوابِعَ، ظَنّوا بِأنْ يَستَقيلَ المُقاتِلُ، لكِنّهُ اشتَدَّ، مَا رَدَّهُ مَا تَحيكُ العَناكِبُ ، فَاندَكَّ سَدّ الرُكودِ المُعَربِدِ، وَامتدَّ مِنْ جَانبِ الطُورِ لِلأفْقِ مِعراجُ نُورٍ، عَليْهِ ارتَقى لِلنُّجُومِ انْتِصارًا، وَغَنتْ نَشيدَ العُبورِ المَعَالي.
هذا هو العبور الكبير الذي ينتصر على النفس أولا وعلى المجتمع المرجف ثانيا وعلى العالم المنافق السادر في ديجور الظلام آخرا فيصل برسالته التي سيصفق لها الجميع إلى حيث تقيم النجوم أفراح اللقاء!

تقديري الكبير لقلم يحمل رسالة الانتماء!

أديبتنا الكبيرة ربيحة!