الشعر والقرين

ولكل إنسان – حسب الشرع- قرينان أحدهما من الملائكة (اسمه ملهم) وهو يعين المقترن به على إلهام قول الحق ( نثراً أو شعراً) والعمل به. والآخر من شياطين الجن (اسمه الوسواس) هدفه توريط قرينه من الإنس على قول الباطل ( نثراً أو شعراً) والعمل به من المعاصي.
كلام جميل طمأنت به قلبي .. بورك فيك د. ضياء الدين .

أخي الشاعر المؤمن محمد حمود الحميري
اطمئنانك بهذا الكلام دليل إيمانك وقوته ، فأنت تخذل قرين السوء وتستعين بالله تعالى.
بوركت وجزاك الله خيراً

قال عمر بن الخطاب ليلة في مسيره إلى الجابية ... يا بن عباس هل تروي لشاعر الشعراء قلت و من هو قال ويحك شاعر الشعراء الذي يقول
فلو أن حمدا يخلد الناس خلدوا ...و لكن حمد الناس ليس بمخلد
فقلت ذاك زهير (بن أبي سلمى) فقال ذاك شاعر الشعراء قلت و بم كان شاعر الشعراء قال إنه كان لا يعاظل الكلام و يتجنب وحشيه و لا يمدح أحدا إلا بما فيه .
الرابط http://al-hakawati.net/arabic/arabpers/poet53.asp

أخي الشاعر
إذا كان شعرك ذا بال تهدف من ورائه البوح بكلمة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء فابدأها باسم الله الرحمن الرحيم ولو بقلبك ، فهذه البسملة تذكرك بالله فتنير بصيرتك بما يعينك على قول الحق وتجنب الباطل. ولتنذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (كل أمر ذي بال لا يبدأ باسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر ) أخرجه أحمد والدار قطني وغيرهم.

بَسْمِلْ بقلبك مستدراً نبعَه = يسقِ البرايا ماؤه الدوّام
كن مستعينا ًبالذي فتق النوى = ولئن هداك ستنجلي الأوهام
لا تستوي الحسنى وسيئةُ الهوى = ادفع بما هو نافعٌ ويُرامُ
ضياء الدين

موضوع هام ومفيد وقد أوضحته وناقشته من كل جوانبه
نفع الله بك وبارك فيك وزادك علما
تحياتي وتقديري.

موضوع هام ومفيد وقد أوضحته وناقشته من كل جوانبه
نفع الله بك وبارك فيك وزادك علما
تحياتي وتقديري.

أنت أول من يشارك في هذا الموضوع الهام أديبتنا ناديه محمد الجابي
وهذا دليل إشراقة النفس بنور الحقيقة,
وبعض الشعراء غير مقتنعين ....
بارك الله بك وجزاك خيراً

الشاعر د. ضياء الدين الجماس
تحياتي
موضوع مهم.. وقد تناولته باسلوبك السهل الممتنع.. فكشفت كل التباس..
وجئت بالآيات و الأحاديث التي أنارت الموضوع..فالف شكر لك..
إلا أني أظن أن المبالغة و التشبيهات و ضروب المحسنات البديعية و إن كان في ظاهرها كذب فهي تحمل في اللغة العربية و الشعر بالذات على غير محملها..
و إلا جاء الشعر باهتا لا طعم له..و يجوز في الشعر ما لا يجوز في النثر
و الله أعلم ..
و تقبل تقديري و احترامي
و تقبل خالص المحبة و التقدير

الشاعر د. ضياء الدين الجماس
تحياتي
موضوع مهم.. وقد تناولته باسلوبك السهل الممتنع.. فكشفت كل التباس..
وجئت بالآيات و الأحاديث التي أنارت الموضوع..فالف شكر لك..
إلا أني أظن أن المبالغة و التشبيهات و ضروب المحسنات البديعية و إن كان في ظاهرها كذب فهي تحمل في اللغة العربية و الشعر بالذات على غير محملها..
و إلا جاء الشعر باهتا لا طعم له..و يجوز في الشعر ما لا يجوز في النثر
و الله أعلم ..
و تقبل تقديري و احترامي
و تقبل خالص المحبة و التقدير

أخي الأديب الشاعر محمد ابوحفص السماحي
أنا لا أدعو إلى عدم استعمال المحسنات البديعة ، ولكن بحدودها التي لا تخرج إلى الخيال الوهمي غير المقبول، وإلا فإنه سيكون تغريراً بجمال كاذب وغواية القارئ.
وإن من البيان لسحراً قد تكون نتائجه سيئة خادعة, فبورك المرور الطيب والمشاركة الثمينة.

ولكل إنسان – حسب الشرع- قرينان أحدهما من الملائكة (اسمه ملهم) وهو يعين المقترن به على إلهام قول الحق ( نثراً أو شعراً) والعمل به. والآخر من شياطين الجن (اسمه الوسواس) هدفه توريط قرينه من الإنس على قول الباطل ( نثراً أو شعراً) والعمل به من المعاصي.
كلام جميل طمأنت به قلبي .. بورك فيك د. ضياء الدين .

الشاعر محمد حمود الحميري
حماك الله ورعاك وحفظك من الوسواس وسائر المسلمين .
أشكرك على لطفك ونورت الصفحة.
جزاك الله خيراً

أخي الشاعر والناثر وكل أديب
إذا كنت تحرص على الانتفاع بما تقول من كلمة طيبة فحدد نيتك من قولها واجعلها مقيدة بضوابط كتاب الله وسنة نبيه ولا تغرنك التشبيهات والمحسنات البديعية فهي من زينة الكلام ولتكن زينة الكلام أيضاً مضيئة بأنوار الحق وبخلاف ذلك ستكون حجة عليك وليست لك.
بارك الله بكم وأنطقكم بكل كلمة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.