قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
مر زمان وهو يحفر المجاري بين الكلمات، انفجرت المعاني، اتسعت العبارات.
حفر ومجاري ستتفجر منها معاني برائحة نيته
تربع الحب بين السطور،
ما هذا الحب الملوث
صارت القصيدة امرأة، فاتنة، ممشوقة القوام.
إمرأة مزيفة
أهدى القصيدة الشعرية لزوجته، تقرأ على مهل وهو ينتظر، أسقطت القصيدة على الأرض، أشاحت بوجهها وقالت:
أنا لست هي.
كل هذا الحفر لزوجته
بفطنة الشعراء، قدم لها باقة أزهار كان يخفيها وراء ظهره، ابتسمت..
زوجته كانت من الذكاء بحيث بينت له انها تعلم انها ليست لها وابتسامتها هي رسم آخر لحقيقة مزيفة
فهي تعلم انه يكذب وهو يعلم انها لن تصدقة
قالت سليْمة الصغيرة: أعرف أن أمي تسكتها الزهور والعطور.
السكوت ليس علامة الرضى دائما
فكثيرا ما نسكت اختصارا وليس انتصارا لهم
يرضي المرأة القليل حين يكون صادقا ونابعا من القلب
ولا تقنعها كل كنوز الارض حين يكون الاحساس مزيفا
للمرأة في قلبها قرون استشعار تخبرها بكل شيء دون ان تعلم شيء
هي اكذوبة ولم تصدقها فقد كانت رائحة المجاري ما تزال عالقة بها
المشهد مؤلم والحرف مبدع
بوركت وكل التقدير
قراءة قيمة عملت على إغناء النص ، سررت بها أختي المبدعة المتألقة خلود .قراءة فتحت النص على رؤى متعددة لم تخطر ببالي أثناء الكتابة ،
مما يدفعني إلى مراجعة النص وإضافة ما يمكن أن يكسب جمالية أدبية على ضوء ما تفضلت به من قول وتفصيل لقضية المرأة وسلوكها واستشعارها الدقيق لما يكون صدقا أو كذبا ..
شكرا على اهتمامك النبيل ،وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري ..
ربما أرى أنه طالما قدمها لها فهي لها والمرء إنما له ما له لا ما يفترضه ، والحقيقة مسألة المشاعر لا مراء فيها ولا خداع برأيي فالمشاعر تظل مشاعر ولا تقايض وحتى لو كانت بالفعل كذبة فهي تحمل تقديرا ومحبة فقد أهابك من يرضيك ظاهره وقد أجلك من يعصيك مستترا.
هي قصة رائعة أخرى من مبدع وأستاذ في مجاله اسمه الفرحان بو عزة.
تقديري
بفطنة الأديب القدير كشفت جانبا دقيقا له ماله في حياة الأسر
دمت مبدعا راقيا
مودتي وتقديري