أحبّها كيفَ أنسى ؟

في شرفة الفرزدق وجرير , طلب مني الأخ الشاعر عبده فايز أن أكتب غزلا ,

في سجال على بحر المضارع , فكانت هذه المقطوعة ,

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...=15043&page=14

وأحببت أن أضعها هنا لتلطيف الأجواء

أُحبُّها كيف أنسى

أُحِبُّها كَيفَ أَنْسَى لَيالياً كُنَّ عُرْسَا وَيَوماً إذا الْتَقَيْنا غَزَلْنَا الكَلامَ هَمْسا بِفيها لَظى شِفاهٍ تَصُبُّ الرِّضَابَ كأسا وَوَجْهُها وَجْهُ بَدرٍ يَطلُّ في اللَّيلِ شَمْسا وَشَعْرَها حاكَ لَيلٌ وَخَدُّها طابَ لَمْسا وَقَدٌّ كَغُصْنِ بانٍ تَلوَّى بِما تَكَسَّا عَنِ اسْمِها لا تَسَلني إذِ اسْمُها كانَ مَرْسَى هُوَ الحُبُّ كانَ سِرّاً تَعَلَّمْتُ مِنْهُ دَرْسا بِسَمْراءَ في فُؤادي رَسَتْ بِالغَرامِ رَسَّا إذا مَسَّها حَبيبٌ كَإبليسَ مَسَّ إنْسا فَمَدَّتْ يَداً بِجَيبي وَلَمْ تُبقِ فيهِ فِلْسا

أضحك الله سنك أخي الفاضل / عادل العاني
قصيدة طريفة خيفة والخاتمة راااائعة
مؤكد يا صديقي أن اسمها كان ( مُرسِي ) وليس ( مَرسَى )
تحيتي وخالص مودتي

من نعم الله على أخيك أن قبلت مساجلته
و هذ شرف كبير.
و أحمد الله أن وفقنا بتوفيقه و هدفنا هو خدمة العروض و الشعر
و لك كل الشكر فيما تبذله لخدمة العربية و خاصة في الشعر و العروض.
.................................................. ...............
أما النص فأنا ممن شهد ولادته و رأي فيه مجروح
ولكن سأوجز كلامي في ما يلي:
الأستاذ عادل العاني هو أستاذ القوافي و المعاني ، و كفى.
محبكم.

الله ... الله

جميل بحق وشاعر متمكن ، تبحر بنا في كل اتجاه وتأتي لنا بالجواهر والدّرر

ما أجملك أستاذنا العروضي القدير عادل العاني

فقط لدي استفسار

أعلم أنَّ من جوازات المضارع القبض بحيث تصبح مفاعيلن مفاعلن ، والقبض بحيث تصبح مفاعيلن مفاعيلُ ، بشرط أن تجرى المراقبة فإما أن تحذف الياء بالقبض أو تحذف النون بالكف

ولا مشكلة عندي بالنسبة للكف فهي ميزة المضارع وإيقاعه مفاعيلُ فاعلاتن ، ولكن ألا ترى معي أنَّ في حالة قبض مفاعيلن إلى مفاعلن يختلط البيت مع المجتث في حالة خبن تفعيلة مستفعِ لن إلى متفعِ لن ، ليصبح متفعِ لن فاعلاتن = مفاعلن فاعلاتن ؟

وهذا لا يعني بأن ما قلته خطأ ولكني أرى أن المضارع يكون أجمل بزحاف الكف فقط

محبتي والكثير من الاحترام

الله ... الله

جميل بحق وشاعر متمكن ، تبحر بنا في كل اتجاه وتأتي لنا بالجواهر والدّرر

ما أجملك أستاذنا العروضي القدير عادل العاني

فقط لدي استفسار

أعلم أنَّ من جوازات المضارع القبض بحيث تصبح مفاعيلن مفاعلن ، والقبض بحيث تصبح مفاعيلن مفاعيلُ ، بشرط أن تجرى المراقبة فإما أن تحذف الياء بالقبض أو تحذف النون بالكف

ولا مشكلة عندي بالنسبة للكف فهي ميزة المضارع وإيقاعه مفاعيلُ فاعلاتن ، ولكن ألا ترى معي أنَّ في حالة قبض مفاعيلن إلى مفاعلن يختلط البيت مع المجتث في حالة خبن تفعيلة مستفعِ لن إلى متفعِ لن ، ليصبح متفعِ لن فاعلاتن = مفاعلن فاعلاتن ؟

وهذا لا يعني بأن ما قلته خطأ ولكني أرى أن المضارع يكون أجمل بزحاف الكف فقط

محبتي والكثير من الاحترام

هذه ملحوظة شاعر موسيقي و عروضي
و د. عمر خلوف في كتابه كن شاعرا يقول :
( ليس لـــــ (مفاعيلُ ) أي بدائل)
و لم يشرح لنا السبب .

و لكن كل ما اطلعت عليه من كتب العروض مثل ( كتاب الكافي ) للتبريزي ، و ( علم العروض و القافية) لعبدالعزيز عتيق،
و (الجامع لفنون اللغة العربية) لـ عرفان مطرجي ، و( كتاب العروضي و القوافي ) للمقري بتحقيق يحي المباركي
و ( العروض و القافية) لـ مأمون وجيه، و غيرها
كلها أجمعت على أن بدائل ( مفاعيلن) هي:
مفاعلن و مفاعيل

و أظن أن الفرق الحقيقي في فاعلاتن ( المجتث) و فاع لاتن(المضارع).

و الاختلاط موجود في بعض البحور:
فقد يحتار الحاذق بين مجزوء الوافر و بحر الهزج
حتى قالوا ما جاء على ( مفاعيلن مفاعيلن= مفاعيلن مفاعيلن) فهو هَزَج ما لم تظهر فيها ( مفاعلتن) و لو لمرة واحدة.
و كذا الحال بين الكامل و الرجز .

ما اجمل الشعراء حين يلتقون في سجال محبب
حينها تخرج الدرر التي ما كانت يراها النور لولا السجال
رائع انت اخي العروضي الشاعر او الشاعر والعروضي
شكرا لك

الله ... الله

جميل بحق وشاعر متمكن ، تبحر بنا في كل اتجاه وتأتي لنا بالجواهر والدّرر

ما أجملك أستاذنا العروضي القدير عادل العاني

فقط لدي استفسار

أعلم أنَّ من جوازات المضارع القبض بحيث تصبح مفاعيلن مفاعلن ، والقبض بحيث تصبح مفاعيلن مفاعيلُ ، بشرط أن تجرى المراقبة فإما أن تحذف الياء بالقبض أو تحذف النون بالكف

ولا مشكلة عندي بالنسبة للكف فهي ميزة المضارع وإيقاعه مفاعيلُ فاعلاتن ، ولكن ألا ترى معي أنَّ في حالة قبض مفاعيلن إلى مفاعلن يختلط البيت مع المجتث في حالة خبن تفعيلة مستفعِ لن إلى متفعِ لن ، ليصبح متفعِ لن فاعلاتن = مفاعلن فاعلاتن ؟

وهذا لا يعني بأن ما قلته خطأ ولكني أرى أن المضارع يكون أجمل بزحاف الكف فقط

محبتي والكثير من الاحترام

ليسمح لي الإخوة فقط أن أبدأ أولا بالرد على أخي الشاعر الكبير عصام فقيري لأهمية ما طرحه وما يتعلق بالزحافات الجائزة والخلط بين بحرين.



أخي العزيز الشاعر المتألق عصام فقيري

أشكرك أولا على مرورك الكريم , وإبداء رأيك الذي أعتز زأفتخر به , وثانيا أشكرك أيضا على ملاحظتك العروضية .

صدقت أخي فيما تفضلت به واسمح لي أن أوضح رأيي :

المضارع المجزوء وجوبا هو :

مفاعيلن فاع لاتن ... مفاعيلن فاع لاتن

ويلاحظ الوتد المفروق في تفعيلة ( فاع لاتن ) والتي أصبحت عروضة وضربا ولهذا لم يجز فيها الخبن بل الكف فقط لتأتي ( فاعلات ) في العروضات فقط لأن الضروب تستوجب الوقوف على ساكن.
وما يجوز في( مفاعيلن ) هو القبض والكف ولا يجوز اجتماعهما معا في تفعيلة واحد, ولا تخلو تفعيلة من أي منهما لأنه لم يذكر شاهد أن جاءت ( مفاعيلن ) تامة وخالية من أي زحاف.

وتأتي

مفاعيل فاعلاتن ... مفاعلن فاعلاتن

وشاهده في كتب العروض

وقد رأيت الرجال ... فما أرى مثل زيدٍ

مفاعلن فاعلاتُ ... مفاعلن فاعلاتن


وبحر المجتث هو أيضا مجزوء وجوبا :

مستفع لن فاعلاتن

ويلاحظ الوتد المفروق في تفعيلة ( مستفع لن ) ولهذا

يجوز في ( مستفع لن ) الخبن والكف ولا يجوز اجتماعهما معا في تفعيلة واحدة, أما فاعلاتن فجاز فيها الخبن أو الكف لتأتي ( فعلاتن أو فاعلات )

ويأتي

متفعلن فاعلاتن ... مستفعل فاعلاتن

وشاهده في كتب العروض

فليس بالليل تهدا ... شوقا ولا بالنهارِ

متفعلن فاعلاتن ... متفعلن فاعلاتن

وأنا معك إن أتى بيت واحد ووزنه

متفعلن فاعلاتن ... متفعلن فاعلاتن

فهذا يقبل الإحتمالين أي أن يكون إما من المضارع أو الجتث , لكن القصيدة حتما لن تبنى على زحاف واحد ويمكن بمراقبة أي من الزحافات الأخرى لنحدد أي البحرين هو بحر القصيدة.

فإن كان هناك خبن في فاعلاتن ( فعلاتن ) أو كف في مستفعلن ( مستفعلُ ) فهو المجتث لأن هذين الزحافين لا يأتيان في المضارع.

وإن كان هناك كف في ( مفاعيلن ) أي أن تأتي ( مفاعيل ) فهذه لا وجود لها في المجتث غهو المضارع حتما.

وإن تشابه في الوزن بيتان , فهي ليست الحالة الوحيدة في البحور وقد ذكر الأخ عبده فايز عن مجزوء الوافر ومجزوء الهزج ,

حيث تكفي تفعيلة واحدة لتحديد هوية القصيدة جتى وإن كانت من مائة بيت.

كما هي الحال في الكامل والرجز. ( متفاعلن ) التي تتحول إلى ( مستفعلن ) بزحاف الإضمار.

ولهذا في هذه البحور بيت واحد لا يحدد هوية البحر بل القصيدة كلها وما فيها من زحافات ,

لأنه إن جيئ كما قلت بزحاف واحد ( متفعلن ) أو ( مفاعلن ) والثانية ( فاعلاتن ) خلت من أي زحاف فستنسب القصيدة لأي من البحرين وسيكون هذا صحيحا.

ليسمح لي الإخوة فقط أن أبدأ أولا بالرد على أخي الشاعر الكبير عصام فقيري لأهمية ما طرحه وما يتعلق بالزحافات الجائزة والخلط بين بحرين.



أخي العزيز الشاعر المتألق عصام فقيري

أشكرك أولا على مرورك الكريم , وإبداء رأيك الذي أعتز زأفتخر به , وثانيا أشكرك أيضا على ملاحظتك العروضية .

صدقت أخي فيما تفضلت به واسمح لي أن أوضح رأيي :

المضارع المجزوء وجوبا هو :

مفاعيلن فاع لاتن ... مفاعيلن فاع لاتن

ويلاحظ الوتد المفروق في تفعيلة ( فاع لاتن ) والتي أصبحت عروضة وضربا ولهذا لم يجز فيها الخبن بل الكف فقط لتأتي ( فاعلات ) في العروضات فقط لأن الضروب تستوجب الوقوف على ساكن.
وما يجوز في( مفاعيلن ) هو القبض والكف ولا يجوز اجتماعهما معا في تفعيلة واحد, ولا تخلو تفعيلة من أي منهما لأنه لم يذكر شاهد أن جاءت ( مفاعيلن ) تامة وخالية من أي زحاف.

وتأتي

مفاعيل فاعلاتن ... مفاعلن فاعلاتن

وشاهده في كتب العروض

وقد رأيت الرجال ... فما أرى مثل زيدٍ

مفاعلن فاعلاتُ ... مفاعلن فاعلاتن


وبحر المجتث هو أيضا مجزوء وجوبا :

مستفع لن فاعلاتن

ويلاحظ الوتد المفروق في تفعيلة ( مستفع لن ) ولهذا

يجوز في ( مستفع لن ) الخبن والكف ولا يجوز اجتماعهما معا في تفعيلة واحدة, أما فاعلاتن فجاز فيها الخبن أو الكف لتأتي ( فعلاتن أو فاعلات )

ويأتي

متفعلن فاعلاتن ... مستفعل فاعلاتن

وشاهده في كتب العروض

فليس بالليل تهدا ... شوقا ولا بالنهارِ

متفعلن فاعلاتن ... متفعلن فاعلاتن

وأنا معك إن أتى بيت واحد ووزنه

متفعلن فاعلاتن ... متفعلن فاعلاتن

فهذا يقبل الإحتمالين أي أن يكون إما من المضارع أو الجتث , لكن القصيدة حتما لن تبنى على زحاف واحد ويمكن بمراقبة أي من الزحافات الأخرى لنحدد أي البحرين هو بحر القصيدة.

فإن كان هناك خبن في فاعلاتن ( فعلاتن ) أو كف في مستفعلن ( مستفعلُ ) فهو المجتث لأن هذين الزحافين لا يأتيان في المضارع.

وإن كان هناك كف في ( مفاعيلن ) أي أن تأتي ( مفاعيل ) فهذه لا وجود لها في المجتث غهو المضارع حتما.

وإن تشابه في الوزن بيتان , فهي ليست الحالة الوحيدة في البحور وقد ذكر الأخ عبده فايز عن مجزوء الوافر ومجزوء الهزج ,

حيث تكفي تفعيلة واحدة لتحديد هوية القصيدة جتى وإن كانت من مائة بيت.

كما هي الحال في الكامل والرجز. ( متفاعلن ) التي تتحول إلى ( مستفعلن ) بزحاف الإضمار.

ولهذا في هذه البحور بيت واحد لا يحدد هوية البحر بل القصيدة كلها وما فيها من زحافات ,

لأنه إن جيئ كما قلت بزحاف واحد ( متفعلن ) أو ( مفاعلن ) والثانية ( فاعلاتن ) خلت من أي زحاف فستنسب القصيدة لأي من البحرين وسيكون هذا صحيحا.

بورك فيك شاعرنا وناقدنا العروضي الكبير عادل العاني

وأنا لم أقل بخطأ أبياتك أو وجود كسر عروضي وقد بينت جوازات المضارع قبل تعليقي بالخلط كما أني قلت أني أفضل زحاف الكف فقط لمفاعيلن لتصبح مفاعيلُ حتى يكون للبحر هويته المستقلة التي لا تتداخل مع غيره

كما أعلم ان هوية القصيدة تكون على عموم أبياتها لا على بيت واحد أو بعض أبياتها كما يتداخل الهزج مع مجزوء الوافر و كما يشتبه نوع من السريع مع نوع من الكامل .

لك حبي أستاذي الجميل

بورك فيك شاعرنا وناقدنا العروضي الكبير عادل العاني

وأنا لم أقل بخطأ أبياتك أو وجود كسر عروضي وقد بينت جوازات المضارع قبل تعليقي بالخلط كما أني قلت أني أفضل زحاف الكف فقط لمفاعيلن لتصبح مفاعيلُ حتى يكون للبحر هويته المستقلة التي لا تتداخل مع غيره

كما أعلم ان هوية القصيدة تكون على عموم أبياتها لا على بيت واحد أو بعض أبياتها كما يتداخل الهزج مع مجزوء الوافر و كما يشتبه نوع من السريع مع نوع من الكامل .

لك حبي أستاذي الجميل

أخي العزيز عصام

وأنا أبدا لم يخطر ببالي أنك عنيت كسرا أو خللا , بل فهمت ما تقصده وما تميل إليه كيلا يختلط ( الحابل بالنابل ) وأنا معك ,

وودت فقط أن أوضح أسرار هذين البحرين.

ولأنني لم أعد أملك ( فلسا واحدا ) فماذا أفعل غير الكتابة ...

تحياتي وتقديري

جميل هذا الحوار المفيد
بوركتما بوركتما.