أدم (ص)والشجرة :
قال الله لأدم (ص)وزوجته :أقم أنت وزوجك فى الجنة وكلا منها حيث شئتما من شجرة ولا تقربا شجرة كذا وحدد لهما شجرة معينة وبين لهما أن معنى أكلهم منها هو أنهما من الظالمين وسيطردان من الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"وقلنا يا أدم اسكن أنت زوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين "
فوسوس لهما القرين وقال لهما ما نهاكما عن هذا الشجرة إلا أن تكون ملكين أى تكونا من الباقين وأقسم على أنه ناصح لهما فكانت النتيجة أن أكلا من ثمر الشجرة فانكشفت عوارتهما وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف:
"وقاسمهما إنى لكما من الناصحين فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما "