اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب الشباطات مشاهدة المشاركة
1. لا أظن الدكتور سمير سيضحك على من انتقده من كل قلبه كما زعمت حتى لو لم يصلوا لمستواه الفكري و الأدبي المطروح في القصيدة فلم يكن هذا يوماً منهج العلماء الفضلاء إنما هو منهج
الجهلة المتكبرين ممن يغترون ببعض علم , و اعطيك مثالاً واحداً على هذا : ابن تيمية كان بحراً في علوم شتىً و عندما كان يحرض الناس على جهاد التتار ويقول نحن منصورون , قال له بعض
الناس ممن لا يبلغون أن يكونوا تلاميذاً عند تلاميذه : قل إن شاء الله ! , فلم يرمِ نفسه على الأرض و يضحك من كل قلبه حسب منهجك و فهمك ! , بل أجابهم بكل تواضع و أريحية : أقولها تحقيقا لا تعليقا ,
بالنسبة للبيت الذي انتقدته في مشاركتي السابقة فأذكر أن نحوه حدث من قبل و كنت من أحرص الناس على عدم التسرع في الحكم و بإمكانك أن تقرأ ذلك الموضوع بالضغط هنا .

2. بالنسبة لهذا البيت لا أجد مخرجاً حسن التأويل , فالدكتور سمير قال : معجزات يسوع , فكلمة معجزات مضافة ليسوع فبذلك خرج مصطلح "معجزات" من دائرة المصطلح لغوياً
إلى دائرة المصطلح شرعياً , و من المعروف شرعاً أن معجزات الأنبياء ليست من عندهم بل هي من عند الله فقولك "وأعيت النصارى عيسى فكيف بمعجزاته" هو ساقط شرعاً
لأن تلك المعجزات ليست من عند عيسى إنما هي من عند الله ! و أشهر تعريف للمعجزة شرعاً هو : " أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة ، يظهر على يد مدعي النبوة موافقاً لدعواه"
لاحظ مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة فكيف يستقيم لنا عقلاً أن نجمع بينها و بين ما يعييها !!!







و الله إني مصدوم يا دكتور محمد ! , ليس هذا الدكتور محمد الذي عرفته في الواحة و المنتديات الأخرى ! , و لم تجد إلا الأم الفاضلة كاملة بدارنة لتوجه لها هذا الكلام !!!

الله المستعان
بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والشاعر الكريم، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك وذكاء طرحك وشرحك لما أشرت إليه!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!


تقديري