أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23

الموضوع: " مفعولاتُ " المظلومةُ في العَروض

  1. #1
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.14

    افتراضي " مفعولاتُ " المظلومةُ في العَروض

    " مفعولاتُ " المظلومةُ في العَروض

    مفعولات المتكونة من سبب + سبب + وتد مفروق هي إحدى تفعيلات الشعر العربي , وجاءت في دائرة المشتبه فقط من دوائر الفراهيدي والتي أساسها
    بحر السريع العروضي حيث تظهر في نهاية التشكيل :
    مستفعلن مستفعلن مفعولات

    ثم في بحر المنسرح في وسطه:
    مستفعلن مفعولات مستفعلن

    ثم في بحر المقتضب في بدايته:
    مفعولات مستفعلن مستفعلن

    ولأن مفعولات تفعيلة سباعية , وماورد في التفعيلات السباعية هو :
    مفاعيلن
    متفاعلن
    مفاعلتن
    مستفعلن / مستفع لن
    فاعلاتن / فاع لاتن

    أما مفعولات فهي لا احتمال ثان لها لأن الوتد المفروق جاء في نهاية التفعيلة.

    كما أن ( مفاعيلن , مفاعلتن ) لا احتمال ثاني لها لكونها تبدأ بوتد مجموع.

    أما التفعيلات الخماسية فهي :
    فعولن
    فاعلن

    فاع لن ( أنا أضفتها ) أسوة بقريباتها ( مستفعلن , فاعلاتن ) أما فعولن فهي حالها كما هو حال قريباتها ( مفاعيلن , مفاعلتن )

    وسأدرس إمكانية ظهور ( متفاع لن ) إن ظهرت الحاجة لها للتدوير مستقبلا.

    ونلاحظ أن التفعيلات السباعية جاءت وفق صيغتين في الشعر والعروض وهي:

    الصيغة الأولى تفعيلة سباعية تتكرر 3 مرات

    مفاعيلن مفاعيلن مفاعلن
    مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
    متفاعلن متفاعلن متفاعلن
    مستفعلن مستفعلن مستفعلن
    فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
    فاعلاتنُ فاعلاتنُ فاعلاتنُ ( مهمل )

    وفي الصيغة الثانية جاءت وفق تشكيلة ( تفعيلة سباعية + تفعيلة خماسية )

    فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
    مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
    فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن
    وبحران آخران مهملان هما :
    مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن
    فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن

    وأوردت احتمالا كما في الدائرة السابعة:

    مفاعلتن فعولن مفاعلتن فعولن
    وورد فيها أيضا :
    متفاعلن فاعلن متفاعلن فاعلن
    إضافة لأوزان أخرى تعتمد على دوران الأسباب والأوتاد. حيث أن التشكيل لهذه الصيغة يحتمل أن يكون :

    ( تفعيلة سباعية + تفعيلة خماسية ) أو ( تفعيلة خماسية + تفعيلة سباعية )

    ولنتوقف عند الصيغة الأولى ونتساءل لماذا لم تأتِ مفعولات بوزن مكرر كما هو حال شقيقاتها التفعيلات السباعية , أي أن تكون :

    مفعولات مفعولات مفعولات

    وإن أردنا التأكد من سلامة الطرح فيجب أن يدور هذا البحر في دائرة عروضية,
    ولو أجرينا ذلك سيكون الناتج كما يلي :

    مفعولات مفعولات مفعولات

    فاع لاتن فاع لاتن فاع لاتن

    مستفع لن مستفع لن مستفع لن

    أي أن الدائرة ستتضمن 3 بحور كما هو حال شقيقاتها.

    وواضح فيها بحران متداولان في الشعر العربي وهما الرجز والرمل لكنهما بأوتاد مجموعة وهنا أوتاد مفروقة ... لكن في الحالتين لا يظهر فرق في اللفظ أما الزحافات فيراعي فيها نوع الأوتاد , حيث لا يجوز فيهما ما يجوز في البحرين المتداولين.

    أما مفعولات مفعولات مفعولات
    فسنضع ( العروض والضرب ) تحت نفس العملية الجراحية التي أجراها الفراهيدي في بحر السريع لتصبح:
    مفعولات مفعولات فاعلن
    ومفعولات يمكن أن تزاحف لتصبح ( فعولات , مفعلات )

    ثم نأتي للصيغة الثانية وهي أن تأتي ضمن نسق سباعية + خماسية

    مفعولات فاعلن فقط لأنه لا يجوز استخدام ( فعولن ) هنا

    مفعولات فاعلن مفعولات فاعلن
    مفاعيلن فاع لن مفاعيلن فاع لن
    فاعلن مفعولات فاعلن مفعولات
    فاع لن مفاعيلن فاع لن مفاعيلن ( نظمت أنا عليه قصيدة لست للفراهيدي معارضا)
    مستفع لن فعولن مستفع لن فعولن ( نظم عليه الأخ محمد السحّار )
    مفعولات فاعلن مفعولات فاعلن

    وهذه هي الدائرة السادسة التي طرحتها أنا منذ سنوات وعدنا للنقاش حولها الآن.

    هذا فقط للتأكيد على أن ما نتج من بحور نظم على أحدها الأخ محمد السحّار ونظمت أنا أيضا على بحر منها لم تأت من فراغ وإنما من افتراض استخدام خلية شعرية تتكون من تفعيلة سباعية وتفعيلة خماسية ( مفعولات + فاعلن ) أسوة ببناء بعض دوائر العروض الفراهيدية.


  2. #2
  3. #3
    الصورة الرمزية محمد سمير السحار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,014
    المواضيع : 144
    الردود : 2014
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي

    أخي العزيز وأستاذي الشاعر الكبير عادل العاني
    الموضوع جميل وشيّق ويستحق الدراسة والمتابعة
    والأسئلة التي طرحتها مشروعة ولكن هيهات من جمّد عقله وحاد عن الحقّ أن يقبل فيه
    بارك الله فيك وزادك علمًا
    مع خالص تحيّتي ومودّتي على الدوام
    إلى الشَّامِ أَرْنو بِعيْنٍ وأُرْنو
    إلى القُدْسِ بالشَّامِ فالشَّامُ عَيْني

  4. #4
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير السحار مشاهدة المشاركة
    أخي العزيز وأستاذي الشاعر الكبير عادل العاني
    الموضوع جميل وشيّق ويستحق الدراسة والمتابعة
    والأسئلة التي طرحتها مشروعة ولكن هيهات من جمّد عقله وحاد عن الحقّ أن يقبل فيه
    بارك الله فيك وزادك علمًا
    مع خالص تحيّتي ومودّتي على الدوام


    بارك الله فيك أخي على مرورك وتعليقك ,

    إبداء رايك مهم فهو ينطلق من مجتهد في العروض والشعر العربي وأسس بنائه.

    وأي طرح هو نتاج تفكير بصوت عال و ( شخبطات ) على أوراق العروض.

    تحياتي وتقديري

  5. #5
    ناقدة وشاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : في المغترب
    المشاركات : 1,257
    المواضيع : 62
    الردود : 1257
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    " مفعولاتُ " المظلومةُ في العَروض

    مفعولات المتكونة من سبب + سبب + وتد مفروق هي إحدى تفعيلات الشعر العربي , وجاءت في دائرة المشتبه فقط من دوائر الفراهيدي والتي أساسها
    بحر السريع العروضي حيث تظهر في نهاية التشكيل :
    مستفعلن مستفعلن مفعولات

    ثم في بحر المنسرح في وسطه:
    مستفعلن مفعولات مستفعلن

    ثم في بحر المقتضب في بدايته:
    مفعولات مستفعلن مستفعلن

    ولأن مفعولات تفعيلة سباعية , وماورد في التفعيلات السباعية هو :
    مفاعيلن
    متفاعلن
    مفاعلتن
    مستفعلن / مستفع لن
    فاعلاتن / فاع لاتن

    أما مفعولات فهي لا احتمال ثان لها لأن الوتد المفروق جاء في نهاية التفعيلة.

    كما أن ( مفاعيلن , مفاعلتن ) لا احتمال ثاني لها لكونها تبدأ بوتد مجموع.

    أما التفعيلات الخماسية فهي :
    فعولن
    فاعلن

    فاع لن ( أنا أضفتها ) أسوة بقريباتها ( مستفعلن , فاعلاتن ) أما فعولن فهي حالها كما هو حال قريباتها ( مفاعيلن , مفاعلتن )

    وسأدرس إمكانية ظهور ( متفاع لن ) إن ظهرت الحاجة لها للتدوير مستقبلا.

    ونلاحظ أن التفعيلات السباعية جاءت وفق صيغتين في الشعر والعروض وهي:

    الصيغة الأولى تفعيلة سباعية تتكرر 3 مرات

    مفاعيلن مفاعيلن مفاعلن
    مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
    متفاعلن متفاعلن متفاعلن
    مستفعلن مستفعلن مستفعلن
    فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
    فاعلاتنُ فاعلاتنُ فاعلاتنُ ( مهمل )

    وفي الصيغة الثانية جاءت وفق تشكيلة ( تفعيلة سباعية + تفعيلة خماسية )

    فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
    مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
    فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن
    وبحران آخران مهملان هما :
    مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن
    فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن

    وأوردت احتمالا كما في الدائرة السابعة:

    مفاعلتن فعولن مفاعلتن فعولن
    وورد فيها أيضا :
    متفاعلن فاعلن متفاعلن فاعلن
    إضافة لأوزان أخرى تعتمد على دوران الأسباب والأوتاد. حيث أن التشكيل لهذه الصيغة يحتمل أن يكون :

    ( تفعيلة سباعية + تفعيلة خماسية ) أو ( تفعيلة خماسية + تفعيلة سباعية )

    ولنتوقف عند الصيغة الأولى ونتساءل لماذا لم تأتِ مفعولات بوزن مكرر كما هو حال شقيقاتها التفعيلات السباعية , أي أن تكون :

    مفعولات مفعولات مفعولات

    وإن أردنا التأكد من سلامة الطرح فيجب أن يدور هذا البحر في دائرة عروضية,
    ولو أجرينا ذلك سيكون الناتج كما يلي :

    مفعولات مفعولات مفعولات

    فاع لاتن فاع لاتن فاع لاتن

    مستفع لن مستفع لن مستفع لن

    أي أن الدائرة ستتضمن 3 بحور كما هو حال شقيقاتها.

    وواضح فيها بحران متداولان في الشعر العربي وهما الرجز والرمل لكنهما بأوتاد مجموعة وهنا أوتاد مفروقة ... لكن في الحالتين لا يظهر فرق في اللفظ أما الزحافات فيراعي فيها نوع الأوتاد , حيث لا يجوز فيهما ما يجوز في البحرين المتداولين.

    أما مفعولات مفعولات مفعولات
    فسنضع ( العروض والضرب ) تحت نفس العملية الجراحية التي أجراها الفراهيدي في بحر السريع لتصبح:
    مفعولات مفعولات فاعلن
    ومفعولات يمكن أن تزاحف لتصبح ( فعولات , مفعلات )

    ثم نأتي للصيغة الثانية وهي أن تأتي ضمن نسق سباعية + خماسية

    مفعولات فاعلن فقط لأنه لا يجوز استخدام ( فعولن ) هنا

    مفعولات فاعلن مفعولات فاعلن
    مفاعيلن فاع لن مفاعيلن فاع لن
    فاعلن مفعولات فاعلن مفعولات
    فاع لن مفاعيلن فاع لن مفاعيلن ( نظمت أنا عليه قصيدة لست للفراهيدي معارضا)
    مستفع لن فعولن مستفع لن فعولن ( نظم عليه الأخ محمد السحّار )
    مفعولات فاعلن مفعولات فاعلن

    وهذه هي الدائرة السادسة التي طرحتها أنا منذ سنوات وعدنا للنقاش حولها الآن.

    هذا فقط للتأكيد على أن ما نتج من بحور نظم على أحدها الأخ محمد السحّار ونظمت أنا أيضا على بحر منها لم تأت من فراغ وإنما من افتراض استخدام خلية شعرية تتكون من تفعيلة سباعية وتفعيلة خماسية ( مفعولات + فاعلن ) أسوة ببناء بعض دوائر العروض الفراهيدية.


    السلام عليكم
    أخي الفاضل الأستاذ عادل العاني
    (فاعلن مفاعيلن) = (فاع لن مفاعيلن) عند الاستماع لإيقاعهما .
    وبما أن (فاعلن مفاعيلن) خطأ عروضي ، إذن (فاع لن مفاعيلن) خطأ عروضي أيضا
    وهذا ينطبق على المساواة (مستفعلن فعولن) = (مستفع لن فعولن) عند الاستماع لإيقاعهما .وينطبق على
    مفعولات فاعلن مفعولات فاعلن
    تحيتي

  6. #6
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم
    أخي الفاضل الأستاذ عادل العاني
    (فاعلن مفاعيلن) = (فاع لن مفاعيلن) عند الاستماع لإيقاعهما .
    وبما أن (فاعلن مفاعيلن) خطأ عروضي ، إذن (فاع لن مفاعيلن) خطأ عروضي أيضا
    وهذا ينطبق على المساواة (مستفعلن فعولن) = (مستفع لن فعولن) عند الاستماع لإيقاعهما .وينطبق على
    مفعولات فاعلن مفعولات فاعلن
    تحيتي


    وعليك السّلام ورحمة الله وبركاته ,

    سيّدتي الفاضلة

    أشكرك على مرورك وإبداء رأيك , وأودُّ أن أبيّن لك ما يلي :

    فاعلن مفاعيلن = فاع لن مفاعيلن عند الإستماع لإيقاعهما ,

    فاعلن مفاعيلن خطأ عروضي لتجاور وتدين مجموعين هما ( علن , مفا )

    أما استنتاجك أن الخطأ العروضي طال ( فاع لن مفاعيلن ) فهذا خطأ كبير

    لأن فاع لن مفاعيلن يفصل بين وتدها المفروق ( فاع ) ووتدها المجموع ( مفا ) سبب وهو ( لن ) , إذن هذا ليس خطأ عروضي كما حاولت أن توحي به.

    لذا أرجو ألا تغيّري من التركيبة لتستنتجي أنها خطأ عروضي مثلما تريدين أن توحي للقارئ والمتابع بذلك.

    وهذا ينطبق على مستفعلن فعولن.

    تقولين أن مستفعلن فعولن = مستفع لن فعولن ( سماعيا ) .

    وهذا صحيح , لكنهما لا يتساويان عروضيا لأن مستفعلن الأولى فيها وتد محموع ومستفعلن الثانية فيها وتد مفروق.

    وهناك فرق بين ( مس تف علن ) و ( مس تفع لن ) ولا أظنّك تنكرين وجود ( مستفع لن ) ضمن تفعيلات الفراهيدي وبحور الشعر العربي.

    أما مفعولات فاعلن , فهي حالة أخرى ولا يوجد ما تكافئينه بها , فكيف استنتجت أنه خطأ عروضي لتجاور الأوتاد ؟ :

    مفعولات فاعلن

    (لات) وتد مفروق , و (علن) وتد مجموع ويفصل بينهما سبب هو ( فا )

    بينما لو أنا قلت أن الخليّة الشّعريّة تتألف من ( مفعولات فاع لن ) لكان يحقّ لك أن تعترضي لأنني أعرضها بهذا الشّكل بتجاور وتدين مفروقين.

    وعودة أخرى لموضوع ( مستفعلن فعولن ) ويبدو أنك لم تقرأي ردّي هذا :

    فإن كان ( مستفعلن فعولن ) خطأ عروضي كما تقولين فيبدو أن كثيرا من شعرائنا والمجتهدين في العروض قد أخطأوا ... أم هناك مخرج عروضي لهم ؟

    أم أنّ ما أطرحه أنا هو ( خطأ عروضي ) وما يطرحه غيري ليس فيه خطأ عروضي ؟ وقّدّمت الإثبات على وجود ( مستفعلن فعولن ) في الشّعر العربي وفي عروض الفراهيدي.





    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    يقول الهمشري :

    جوبي مع الصباح ***** يا منية الفلاح

    مستفعلن فعولن ... مستفعلن فعولن

    و يقول صفي الدين الحلي :

    إن غبتَ عن عِياني **** يا غاية الأماني

    مستفعلن فعولن ... مستفعلن فعولن

    فالفكر في ضميري **** والذكر في لساني

    مستفعلن فعولن ... مستفعلن فعولن

    وهذه الخلية هي من منهج الفراهيدي , وأصلها من بحور الفراهيدي.

    ويقول الأستاذ سليمان أبو ستة

    والخلاصة أن هذا الوزن قديم ، ولكن إن أصر الأِستاذ محمد السحار على اعتباره وزنا من اكتشافه وحده فله ذلك شريطة أن يبقي على أسبابه وأوتاده بلا زحاف أو علة ، وهنا لا يمكن التعبير عن هذا الوزن إلا في إطار الدائرة التي اكتشفها الأخ عادل العاني وحرّم فيها على أسبابها وأوتادها أي شكل من أشكال الحركة الإيقاعية

    ...........

    وأنا أجبت عن جوازات الزحاف في رد مفصل.


    تقبلي فائق تحيّاتي وتقديري

  7. #7
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم
    أخي الفاضل الأستاذ عادل العاني
    (فاعلن مفاعيلن) = (فاع لن مفاعيلن) عند الاستماع لإيقاعهما .
    وبما أن (فاعلن مفاعيلن) خطأ عروضي ، إذن (فاع لن مفاعيلن) خطأ عروضي أيضا
    وهذا ينطبق على المساواة (مستفعلن فعولن) = (مستفع لن فعولن) عند الاستماع لإيقاعهما .وينطبق على
    مفعولات فاعلن مفعولات فاعلن
    تحيتي
    كنت لا اريد الرد سابقا لكن الآن هناك ما دعاني للرد الآن, وهو ما استجد :

    كما اتضح من الإعتراض هنا على الخلية الشعرية فاعلن مفاعيلن والتي اعتمدتها على أنها خطأ عروضي:

    لم يلدْ ولم يولدْ ... فاع لن مفاعيلن

    القرآن الكريم لم يكن شعرا أبدا لكن الله عزّ وجلّ حين تحدى عباقرة العرب من الشعراء , أورد كلفة بحور الشعر العربي في آياته الكريمة لكن ببلاغة عجز عنها العرب , كما أورد أساسيات الشعر العربي وخلاياه التي تشكل أسس بنائه. لأنه سبحانه وتعالى حدد متطلبات الشعر بقوله ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له ) أي أن يكون الشاعر شاعرا أو يكون فقيها بمتطلبات الشعر العربي.

    وأنا حين طرحت البحر المذكور اعتمدت على الخلية التي تركبت من تفعيلتين خماسية وسباعية بوتد مفروق لتلافي تجاور الأوتاد.

    فاع لن مفاعيلن

    وسبحان الذي يقول :
    إنا أعطيناك الكوثر * فصلّ لربّك وانحرْ

    آيتان متتاليتان كل منهما تتضمن وزنا لمشطور بحر فالأولى من الخبب والثانية من مجزوء المتقارب ,

    فأي بلاغة باختيار الكلمات والحروف لتنساب انسيابا مؤثرا في المتلقي ... كي يدرك أن هذا كلام الله الذي عجز عنه فقهاء الشعر العربي.

    تحياتي وتقديري

  8. #8
    الصورة الرمزية عبده فايز الزبيدي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    الدولة : القنفذة - وادي حلي بن يعقوب
    المشاركات : 2,853
    المواضيع : 208
    الردود : 2853
    المعدل اليومي : 0.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    كنت لا اريد الرد سابقا لكن الآن هناك ما دعاني للرد الآن, وهو ما استجد :

    كما اتضح من الإعتراض هنا على الخلية الشعرية فاعلن مفاعيلن والتي اعتمدتها على أنها خطأ عروضي:

    لم يلدْ ولم يولدْ ... فاع لن مفاعيلن

    القرآن الكريم لم يكن شعرا أبدا لكن الله عزّ وجلّ حين تحدى عباقرة العرب من الشعراء , أورد كلفة بحور الشعر العربي في آياته الكريمة لكن ببلاغة عجز عنها العرب , كما أورد أساسيات الشعر العربي وخلاياه التي تشكل أسس بنائه. لأنه سبحانه وتعالى حدد متطلبات الشعر بقوله ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له ) أي أن يكون الشاعر شاعرا أو يكون فقيها بمتطلبات الشعر العربي.

    وأنا حين طرحت البحر المذكور اعتمدت على الخلية التي تركبت من تفعيلتين خماسية وسباعية بوتد مفروق لتلافي تجاور الأوتاد.

    فاع لن مفاعيلن

    وسبحان الذي يقول :
    إنا أعطيناك الكوثر * فصلّ لربّك وانحرْ

    آيتان متتاليتان كل منهما تتضمن وزنا لمشطور بحر فالأولى من الخبب والثانية من مجزوء المتقارب ,

    فأي بلاغة باختيار الكلمات والحروف لتنساب انسيابا مؤثرا في المتلقي ... كي يدرك أن هذا كلام الله الذي عجز عنه فقهاء الشعر العربي.

    تحياتي وتقديري
    أخي الكريم و أستاذي الفاضل
    عادل العاني

    1_ الاستشهاد بآيات الله على تفاعيل الشعر لا يجوز.
    خاصةًأنك تستشهد من القرآن بما تقترحه _أنت_ من تفاعيل
    فيها اعتراض معروف كما بينت الأستاذة/ ثناء صالح.

    2-هذا باب لو فتح على مصراعيه سيأتي فيه قائم قائل بتفاعيل من عنده
    و يبحث في آيات القرآن الكريم ما يوافق هواه.

    3-من يريد التدليل على ما يقترحه فعليه بالشعر و كتب العروض ، و أمَّا ما جاء في القرآن
    من ما يماثل الشعر فمرده أن القرآن الكريم نزل بكلام العرب و العرب يقع من غير الشعراء منهم في ثنايا حديثهم الموزون و المقفى و لم يعدوا القائل شاعرا و لا الكلام شعرا.
    و قد نزه الله رسوله عن الشعر فكيف نراكم _هنا_ وأنتم تستشهدون لفرضيات لم تثبت بآيات من كلام الله ،فالقرآن أولى بالتنزيه .

    4. و لا يغيب عنك أن الخليل بن أحمد حين وضع تفاعيله الخاصة التي هي قوام علم العروض تتبع شعر الشعراء و لم يبحث في كلام الله و لا في كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم و كذا من جاء من بعده من العلماء،
    و لم يُذكر هذا الأمر إلا لما قام بعض الشعراء بالتضمين و الاقتباس ، و ذهب جمهور من العلماء بوجوب تنزيه القرآن عن مثل هذه الممارسات إلا ما جاء عفواً و لغرض شريف و هدف نبيل .
    و علينا أن نفرق بين العروض و مادتها الشعر و
    و بين البلاغة و مادتها المعاني فالأولى هي التفاعيل و النغم و الثانية الابتكار و الأخذ من السابق القائل.

    محبكم
    في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
    التعديل الأخير تم بواسطة عبده فايز الزبيدي ; 12-05-2016 الساعة 11:12 AM

  9. #9
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده فايز الزبيدي مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم و أستاذي الفاضل
    عادل العاني

    1_ الاستشهاد بآيات الله على تفاعيل الشعر لا يجوز.
    خاصةًأنك تستشهد من القرآن بما تقترحه _أنت_ من تفاعيل
    فيها اعتراض معروف كما بينت الأستاذة/ ثناء صالح.

    2-هذا باب لو فتح على مصراعيه سيأتي فيه قائم قائل بتفاعيل من عنده
    و يبحث في آيات القرآن الكريم ما يوافق هواه.

    3-من يريد التدليل على ما يقترحه فعليه بالشعر و كتب العروض ، و أمَّا ما جاء في القرآن
    من ما يماثل الشعر فمرده أن القرآن الكريم نزل بكلام العرب و العرب يقع من غير الشعراء منهم في ثنايا حديثهم الموزون و المقفى و لم يعدوا القائل شاعرا و لا الكلام شعرا.
    و قد نزه الله رسوله عن الشعر فكيف نراكم _هنا_ وأنتم تستشهدون لفرضيات لم تثبت بآيات من كلام الله ،فالقرآن أولى بالتنزيه .

    4. و لا يغيب عنك أن الخليل بن أحمد حين وضع تفاعيله الخاصة التي هي قوام علم العروض تتبع شعر الشعراء و لم يبحث في كلام الله و لا في كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم و كذا من جاء من بعده من العلماء،
    و لم يُذكر هذا الأمر إلا لما قام بعض الشعراء بالتضمين و الاقتباس ، و ذهب جمهور من العلماء بوجوب تنزيه القرآن عن مثل هذه الممارسات إلا ما جاء عفواً و لغرض شريف و هدف نبيل .
    و علينا أن نفرق بين العروض و مادتها الشعر و
    و بين البلاغة و مادتها المعاني فالأولى هي التفاعيل و النغم و الثانية الابتكار و الأخذ من السابق القائل.

    محبكم

    أخي العزيز وابن العم الغالي عبده فايز

    أنا والله سعيد جدا لمداخلتك , لأنني دائما أعتبرك صمام الأمان لمثل هذه الأمور, وأفكر ألف مرة فيما أكتبه وأحاول أن أستقرئ ما سترد به .

    واسمح لي أخي أن أبين وجهة نظري وفقا لما تفضلت بطرحه:

    1- أخي العزيز كلنا نعلم جيدا وضع العرب عند ظهور الإسلام وبدء نزول الوحي على سيّد المرسلين محمد صلّى الله عليه وسلّم , والعرب كان مشهود لها بفصاحة اللغة العربية , كما كان مشهود لها بالشعر العربي الذي اعتبر أحد مقومات اللغة العربية , بل أنه كان سبيلا للتواصل اليومي , كما كان سبيلا للتفاخر واقترن الشعر بالفروسية.
    وأنا سبق وأن تطرقت في موضوع آخر عن تأثير الشعر العربي عند ظهور الإسلام , ولا أعني به كشعر بل كميزة وخاصية اتصف بها العرب حيث كان الشعر ينظم ويلقى ويسمع ويحفظ دون أن يكتب .. ثم كان ينقل على السماع , وهذه الخاصية التي امتاز بها العرب ساعدت أيضا فيما بعد على سماع آيات القرآن الكريم وحفظها ونقلها بكل أمانة قبل أن يبدأ بكتابة آيات القرآن الكريم.
    ومن المنطقي أن يأتي كلام الله عزّ وجلّ أبلغ من كلام فحول الشعر العرب, ولاداعي أن نخوض في تفاصيل ذلك الآن ... فمن المنطقي أن يأتي نص هنا أو نص هناك بما يتلاءم مع بعض القواعد التي اعتاد عليها العرب لكن هذه النصوص فاقت ببلاغتها ومعانيها ما كانوا يألفونه.
    ولهذا ليس غريبا أن يخاطب سبحانه وتعالى بلغة أبلغ من لغة فحول العرب الشعراء, لكن لم يرد في القرآن الكريم بيت شعر واحد بل ماورد فيه أشطر لبحور الشعر العربي والشطر لا يعتبر بيتا , ولهذا أيضا كان يجري على لسان النبي الأعظم شطر بيت واحد صحيح ولا ينطق الشطر الثاني صحيحا , ولهذا فالمشطور ليس شعرا.
    وأضيف بأن الشهاب .. استعرض بعض أشطر بحور الشعر العربي التي وردت في القرآن الكريم معتمدا على بحور الفراهيدي. وسأضعها لاحقا للعلم ...
    وأنا إذ أستشهد بكلام الله تعالى في بعض ما طرحته لا يعني أن ما قلته أنه شعر وإنما أتحدث عن خلية مبنية من تفعيلتين , واعتراض السيدة ثناء يعبر عن وجهة نظرها وليس وجهة نظري. فالفراهيدي لم يضع العروض كدستور بل هو اكتشف بعض ما كانت العرب تقوله.

    2- أتفق معك في أنه باب يجب الحذر منه لكنه أخي يعزز أن بلاغة القرآن الكريم أعلى بكثير من بلاغة البشر وليس الإستناد لبعض ماورد في كلام الله عزّ وجلّ يفتح بابا للإساءة للدين الإسلامي بل هو تعزيز له , وهو أفضل من أن نتبنى اليوم ما يسمى ( قصيدة النثر ) ومع الأسف أنت تعرف أن بعض الهيئات تبنت ذلك وتتذكر اعتراضي عليها الذي أرسلته للأخ خالد البار... هنا تكمن مخاطر الطعن بالقرآن الكريم والدين الإسلامي حين نسمح للنثر أن يسمى قصائد أو أشعار ... ونأتي بعد عقود لنجد من يدعي ما يدعي على قرآننا الكريم.

    3- أخي العزيز العرب كانت تتحدث الفصحى , لكن قمة البلاغة عندهم تمثلت بالشعر , وجاء كلام الله تعالى أبلغ من الشعر لأن الشعراء كانوا يمثلون النخبة من الفصحاء في القبائل العربية . أما ما تفضلت به من الإستدلال بالشعر , فالشعر الذي كان يطرح يوميا وعلى مدى قرون من غير المعقول أن العروض التي وضعها الفراهيدي غطته بالكامل , والشعر لك يكن مكتوبا بل منقول عن سماع .. وما وصل إلينا تعرض لتحديدات بعد ظهور العروض التي تبنت بحورا وأهملت بحورا. ولهذا بيس غريبا أن نجد توافقا لما كانت العرب تقوله , والسؤال الذي يطرح نفسه أيضا هنا هو لماذا اتهمت قريش النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه شاعر وأن ما يأتي به هو شعر , فأين آيات الله من الشعر ؟ لكن حتما كان هناك ما يوحي من أسلوب الصياغة والخطاب البلاغي , لكنهم لم يعثروا على بيت واحد لهذا سلّموا بأن هذا كلام أبلغ من كلام البشر.
    وأتفق معك أن الله سبحانه وتعالى نزه نبيه عن أن يكون شاعرا , وقلت أن النبي الأعظم لم يكن يجري على لسانه أكثر من شطر واحد صحيح وهو يردد ما يقوله غيره,
    والسؤال هنا أيضا لماذا كان يجري على لسانه شطر واحد ؟ .. برأيي لأن الشطر الواحد ليس شعرا ...
    أما الإستشهاد فيا أخي العزيز هذا ليس جديدا بل هناك من طرح هذا سابقا , والطرح عزز أن آيات الله تعالى ليست شعرا لأنها لم تتضمن بيتا واحدا .. لكن كل بحوزر الشعر العربي وردت .. وهذا تحدي رب العالمين لشعراء قريش .. الذين كانوا يمثلون النخبة.

    4- نعود إلى موضوع الفراهيدي وتفعيلاته , أخي العزيز هو لم يضعها بل العرب هي من وضعتها وهو اكتشفها وفقا لما كان بين يديه , ومن غير المعقول أنه اطلع على كل الشعر الذي قيل قبله ولمدة عدة قرون خاصة وأن الشعر لم يكن مكتوبا ... أما إن كان قد بحث في كلام رسول الله فنعم أخي هو بحث وحدد رأيه كما طرحته أنا في موضوع النبي محمد صلى الله عليه وسلم والشعر العربي , ولهذا طالبت هناك بإسقاط المشطور والمنهوك من الشعر كما طالبت بالتمييز بين الشعر والأراجيز. وخطأ الفراهيدي أنه اعتمد المشطور والمنهوك.
    وأتفق معك في تنزيه القرآن الكريم ... لكن سبحانه وتعالى ( وما علّمناه الشعر وما ينبغي له ) وهذا ما يثبت أن الشعر موهبة من رب العالمين , كما يثبت أن ( ما ينبغي له ) أي أن يفقه في أسلوب بناء الشعر العربي , وكللاهما موهبة من رب العالمين.
    وأذكر ويمكن لك أن تتأكد أن الفراهيدي قبل اكتشافه للعروض يقال أن كان يحج لبيت الله وأمسك بباب الكعبة ودعى ربه أن يلهمه علما يتفوق به ... وكان له ما أراد بعد عودته من الحج للبصرة أن استجاب الله لدعائه وهداه إلى أن يكتشف العروض وبحور الشعر ويضع لها دوائر شعرية.

    أدعو الله أن يغفر لنا إن أخطأنا ... ويهدينا للصواب واعلم أن ما نقوم به هو لتعزيز مكانة الشعر العربي وارتباطه الوثيق باللغة العربية والبلاغة العربية تجاه ما تشهده الساحة من هجمة شرسة لا نشعر بها الآن والتي تهدف لتقويض أسس الشعر العربي وطرح البدائل المقيتة التي تستهدف لاحقا الطعن بكلام الله عز وجل وديننا الحنيف.

    بارك الله فيك أخي ووفقنا جميعا للسير على الصراط المستقيم.

    تحياتي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 15-10-2020 الساعة 03:54 PM

  10. #10
    ناقدة وشاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : في المغترب
    المشاركات : 1,257
    المواضيع : 62
    الردود : 1257
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة


    وعليك السّلام ورحمة الله وبركاته ,

    سيّدتي الفاضلة

    أشكرك على مرورك وإبداء رأيك , وأودُّ أن أبيّن لك ما يلي :

    فاعلن مفاعيلن = فاع لن مفاعيلن عند الإستماع لإيقاعهما ,

    فاعلن مفاعيلن خطأ عروضي لتجاور وتدين مجموعين هما ( علن , مفا )

    أما استنتاجك أن الخطأ العروضي طال ( فاع لن مفاعيلن ) فهذا خطأ كبير

    لأن فاع لن مفاعيلن يفصل بين وتدها المفروق ( فاع ) ووتدها المجموع ( مفا ) سبب وهو ( لن ) , إذن هذا ليس خطأ عروضي كما حاولت أن توحي به.

    لذا أرجو ألا تغيّري من التركيبة لتستنتجي أنها خطأ عروضي مثلما تريدين أن توحي للقارئ والمتابع بذلك.

    وهذا ينطبق على مستفعلن فعولن.

    تقولين أن مستفعلن فعولن = مستفع لن فعولن ( سماعيا ) .

    وهذا صحيح , لكنهما لا يتساويان عروضيا لأن مستفعلن الأولى فيها وتد محموع ومستفعلن الثانية فيها وتد مفروق.

    وهناك فرق بين ( مس تف علن ) و ( مس تفع لن ) ولا أظنّك تنكرين وجود ( مستفع لن ) ضمن تفعيلات الفراهيدي وبحور الشعر العربي.

    أما مفعولات فاعلن , فهي حالة أخرى ولا يوجد ما تكافئينه بها , فكيف استنتجت أنه خطأ عروضي لتجاور الأوتاد ؟ :

    مفعولات فاعلن

    (لات) وتد مفروق , و (علن) وتد مجموع ويفصل بينهما سبب هو ( فا )

    بينما لو أنا قلت أن الخليّة الشّعريّة تتألف من ( مفعولات فاع لن ) لكان يحقّ لك أن تعترضي لأنني أعرضها بهذا الشّكل بتجاور وتدين مفروقين.

    وعودة أخرى لموضوع ( مستفعلن فعولن ) ويبدو أنك لم تقرأي ردّي هذا :

    فإن كان ( مستفعلن فعولن ) خطأ عروضي كما تقولين فيبدو أن كثيرا من شعرائنا والمجتهدين في العروض قد أخطأوا ... أم هناك مخرج عروضي لهم ؟

    أم أنّ ما أطرحه أنا هو ( خطأ عروضي ) وما يطرحه غيري ليس فيه خطأ عروضي ؟ وقّدّمت الإثبات على وجود ( مستفعلن فعولن ) في الشّعر العربي وفي عروض الفراهيدي.








    تقبلي فائق تحيّاتي وتقديري
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    كنت لا اريد الرد سابقا لكن الآن هناك ما دعاني للرد الآن, وهو ما استجد :

    كما اتضح من الإعتراض هنا على الخلية الشعرية فاعلن مفاعيلن والتي اعتمدتها على أنها خطأ عروضي:

    لم يلدْ ولم يولدْ ... فاع لن مفاعيلن

    القرآن الكريم لم يكن شعرا أبدا لكن الله عزّ وجلّ حين تحدى عباقرة العرب من الشعراء , أورد كلفة بحور الشعر العربي في آياته الكريمة لكن ببلاغة عجز عنها العرب , كما أورد أساسيات الشعر العربي وخلاياه التي تشكل أسس بنائه. لأنه سبحانه وتعالى حدد متطلبات الشعر بقوله ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له ) أي أن يكون الشاعر شاعرا أو يكون فقيها بمتطلبات الشعر العربي.

    وأنا حين طرحت البحر المذكور اعتمدت على الخلية التي تركبت من تفعيلتين خماسية وسباعية بوتد مفروق لتلافي تجاور الأوتاد.

    فاع لن مفاعيلن

    وسبحان الذي يقول :
    إنا أعطيناك الكوثر * فصلّ لربّك وانحرْ

    آيتان متتاليتان كل منهما تتضمن وزنا لمشطور بحر فالأولى من الخبب والثانية من مجزوء المتقارب ,

    فأي بلاغة باختيار الكلمات والحروف لتنساب انسيابا مؤثرا في المتلقي ... كي يدرك أن هذا كلام الله الذي عجز عنه فقهاء الشعر العربي.

    تحياتي وتقديري
    الأستاذ والأخ الكريم عادل العاني
    أولا : سبب اعتراضي على ( فاعلن مفاعيلن) هو أنها تضمنت وتدين مجموعين متجاورين. وهذا لا يتفق مع منهج الخليل . لذا قلت: هذا خطأ عروضي.
    وسبب اعتراضي على( فاع لن مفاعيلن) هو أنها فصلت بين الوتد المفروق فاع والوتد المجموع مفا بسبب واحد فقط . وهذا خطأ عروضي و لا يتفق مع منهج الخليل الذي يفصل بينهما بسببين اثنين .وقد فصل الخليل بين الوتد المفروق والوتد المجموع بسببين اثنين وليس بسبب واحد منعا لتجاور وتدين مجموعين سماعيا. ﻷنه يعلم أن فاع لن مفاعيلن =فاعلن مفاعيلن سماعيا. إذن فاع لن مفاعيلن خطأ عروضي.
    وأما (مستفعلن فعولن) التي استخدمها الشعراء فمخرجها عند العروضيين المتبعين لمنهج الخليل أن فعولن هي مستفعلن التي أصابها الخبن والقطع معا فأصبحت متفعل وقلبت لفظا إلى فعولن للتسهيل . وبالتالي فإن مستفعلن فعولن لا تتضمن وتدين متجاورين ﻷن فعو هي ف (سبب مخبون) و عو (سبب سالم صحيح). وأما فعولن في (مستفع لن فعولن )الخاصة بكم والتي كررتم بها الخطأ العروضي فهي وتد مجموع وليست سببين خفيفين. لذا لا يحق لكم القياس على مستفعلن فعولن التي استشهدتم بها.
    سبقني الأستاذ الفاضل الشاعر عبده فايز الزبيدي بالاعتراض على أصل استشهادكم بالقرآن الكريم للتدليل على صحة وجهة نظركم المخالفة لمنهج الخليل. وأنا أكرر هذا الاعتراض نفسه من الناحية الشرعية . إذ لا ينبغي وصف إيقاع أي جزء من الكلام القرآني بأنه (خبب ) أو غير ذلك من أوزان الشعر على الرغم من المشابهة.وأتحفظ على الطريقة التلفيقية التي لا تتفق مع منهج التفكير العلمي . والتي تتضح من خلال تقطيع ( لم يلد ولم ) !! .وكيف يمكن الجزم بأنهما وتد مفروق وسبب ووتد مجموع حصرا دون الالتفات إلى الاحتمالات الأخرى لطرائق التقطيع .مع التحفظ أيضا على التقطيع باستخدام مصطللحات العروض ( سبب ووتد ) .

    مع التحية

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الفرق بين العروض وعلم العروض
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-09-2012, 02:00 AM
  2. "في أثناء" و"أثناء".. تعارض لجنة "المعجم الوسيط" مع قرار مؤتمر المجمع المصري
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-09-2010, 07:06 PM
  3. صيغة "افتعل" مطبقة الفاء وداليتها وزائيتها وذاليتها .. ملتقى "الأصوات" و"الصرف"
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-03-2010, 05:00 PM
  4. مجرد""""كلمة"""""ترفع فيك أو تحطمك........!
    بواسطة أحمد محمد الفوال في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2009, 12:27 PM
  5. "هَمسَةٌ فِي أُذنِك..."
    بواسطة hedaya في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21-10-2004, 11:35 PM