لا أنت أنت ... و لا ...

لا أنتَ أنتَ و لا الغرامُ غرامُنا
مذ أدمنت عيناك رؤيا لوعَتي
يا ناكرَ العشق الذي من أجلهِ
اسمَعتُ مَن خَسِرَ السَّماعَ بِصرخَتي
يبقى الفؤادُ مُعذَّباً لا ضَيرَ في
هذا و تبقى أنتَ فضلة قُبلَتي
قلبي و إن طال الزّمانُ بغدرِهِ
سيموتُ حتماً و الخيانةُ موتَتي
نَعَمٌ بكيتُكَ يا رخيصُ بعبرةٍ
حتى الثكالى أُدهِشَت من عبرَتي
كانت حياتي قبلَ عِشقِك شمعةً
و بِحِقدِكَ المسموم ماتت شمعتي
هيهات ارضى بالخسارةِ يا شقي
و أنا الذي سَقَتِ الصّحاري شقوَتي
ستنامُ ليلَكَ خائفاً و معذباً
تسهو و تنسى كي تلاقي حضنَتي
و سَتَستفيقُ بلا شعورٍ شاعرٍ
لِترى بأنَّكَ لم تزل في غربةِ
و ترى بأنك غارقٌ و بخيبةٍ
و تُنادِني ويلي و يا ... يا ويلتي

ثامر النمراوي

نَعَمٌ بكيتُكَ يا رخيصُ بعبرةٍ .. حتى الثكالى أُدهِشَت من عبرَتي كانت حياتي قبلَ عِشقِك شمعةً .. وبِحِقدِكَ المسموم ماتت شمعتي / .......... يا لَعَبرة الفؤاد المكلوم يوم يصوغها عِبرًا تنهلُّ دمعًا وشعورًا ، صباحك الخير شاعرنا ، ودعْك من الهموم والتواجد واجعل من الود وفـــــــاءً صادحًا ، وقلبًا شاعرًا ، دمت بخير .

شكراً لابداعك
أخي ثامر

القيدة رائعة المبنى ,

محمله بمشاعر عتاب التحفت بها الكلمات والحروف ..

وأصبحت ناطقة بما تحمله.

وأرى القصيدة قد كتبت بلسان ( امرأة ) .. ولو حملتها المعنى المعاكس لكن أفضل في نقل مشاعرك.
لأنه من غير المعقول أن توجه لرجل من رجل وفقا لأسلوب العتاب الوارد فيها والمشاعر التي ذكرت.

أو أن تقدم للقصيدة فمن المخاطّب ُ ومن المخاطِبُ ...

واستوقفني هذا الشطر :

و تُنادِني ويلي و يا ... يا ويلتي
أصل الفعل ( وتناديني ) وليس هناك ما يجزمه أو ينصبه ليحذف حرف العلة ( ي ) .. وأراك قادرا على المعالجة .

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

قصيدة جميلة راقت لي بكل ما حملت من الحروف والمشاعر
تحيتي وتقديري

شعر تمامي اندلسي خفاجي الطعم