أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: في مأتمي(للنقد والتحليل)

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2016
    الدولة : مصر/السعودية
    العمر : 36
    المشاركات : 303
    المواضيع : 27
    الردود : 303
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي في مأتمي(للنقد والتحليل)

    بعد انتهائهم من دفنى عادوا ليجلسوا فى (صوان) العزاء
    ودخلتُ معهم ( أنا فى العادةِ لا أذهبُ إليها ولكنَّ هذا مأتمى,
    فهى حالةٌ استثنائية)
    دخلتُ أدورُ بناظرىَّ بينَ الجُلوسِ أبحثُ عن مِقْعَدٍ شاغرٍ,
    ها هو , وجدتُه.
    ذهبتُ وجلستُ , ثمَّ سمعتُ هذا الحوارَ يدورُ بينَ الشخصينِ
    اللذينِ عن يسارى:
    " الله يرحمه, كان طيب ومحترم"
    "الله يرحمه, أهى دنيا ومحدش واخد منها حاجة, المهم...
    خلصت الأوضة بتاعة الواد ولا لسه؟"
    "هتخلص كمان يومين إن شاء الله"
    "هو أنا كل ما أسألك تقولى كمان يومين؟ هما اليومين بتوعك
    دول هيخلصوا امتى؟
    "يا عم زغلول هما يومين إن شاء الله. وبعدين انت مستعجل
    على ايه. ما أنت أكيد هتأجل الفرح"
    " أأجله ليه؟ الحى أبقى من الميت يا معلم
    وبعدين الفرح لسه باقى عليه شهر بحاله"


    أصابنى الذهولُ مما سمعت, فكيفَ يجلسانِ فى مأتمٍ
    ويتحدَّثانِ عن غرفةِ نومٍ وموعدِ عُرس؟
    استّدرتُ بوجهى لهما حتَّى أوبّخَهما,
    وقبل أن أنطقَ بكلمةٍ واحدةٍ فوجئتُ بسحابةٍ من الدُخان
    غَطَّتْ وَجهى, ودخلتْ فى عينىَّ فلم أعُدْ أرى شيئًا,
    ودخلتْ فى أنفى فلم أعُدْ قادرًا على التنفُّس,
    فهذا (المعلم) نفخَ دُخانَ سيجارتِه كلّها مرةًّ واحدةً فى وجهى,
    فكأنَّه ألقمنى آتونًا مُلتهبًا فى فمى.
    لمْ أَفِقْ من غيبوبتى المؤقتةِ هذه إلا على صوتِه وهو يهمسُ
    للشخصِ الذى يجلِسُ عن يمينى قائلًا:

    " خد يا أبو السيد, عايزك"

    التفتُّ جهةَ اليمينِ لأرى من الذى يُخاطِبُه.
    ما هذا؟
    يبدو أن (أبا السيد) قادمٌ ليجلسَ على نفس المقعدِ الذى أجلِسُ عليه.
    يجبُّ أن أهربَ بِسُرعة.
    بالكادِ خَطفتُ نفسى من تحتِهِ مُهرولًا وجلستُ على المقعدِ
    الذى كان يجلسُ عليه ( أبو السيد).
    بدأتُ أستنشقُ الهواءَ بعدَ دُخانِ (المعلم) والفرارِ من(أبى السيد)
    لمحتُ (الصفرجى) الذى يقدّمُ الشاى والقهوةً قريبًا منّى,
    بالفعلِ,أنا أحتاجُ إلى كوبٍ من الشاى.
    ولكن, يبدو أنّه يُقدّمُ القهوة, أنا لا أُحبُّ القهوة,
    حسنًا, سأنتظِرُ منْ يُقدّمُ الشاى.
    اقتربَ الصفرجى منّى وتحفَّزتُ لرفعِ يدى
    كإشارةٍ له أن " شُكرًا"

    ولكنّى تفاجئتُ بهِ يتجاهلنى ومرَّ مُباشرةً نحو(أبى السيد)
    وكأنّنى غيرُ موجود.
    أيكونونَ قد أخبروه أنّنى لا أُحبُّ القهوة؟
    احتمال...فأنا صاحبُ المأتم , وهذهِ ليْلَتى.
    جاءَ الصفرجى الذى يحملُ الشّاى , وهاهو قد اقتربَ منّى
    ولكنَّ المُفاجأةَ أنّه مرَّ أيضًا ولم يُقدّم لى شيئًا.
    كيف يتجاهلوننى هكذا؟
    ألا يعلمونَ من أكون؟
    حسنًا, سأخرجُ مِن هُنا

    وعندما هممتُ بالقيامِ سمعتُ صوتَ القارئِ الذى كان طيلةَ
    قرائتِه يلحَنُ بالقراءةِ, وكُلّما انتهى من قراءةِ آيةٍ , يرفعُ
    الجُلوسُ أصواتَهم قائلين: "الله يا مولانا, الله يفتح عليك"
    سمعتُه وهو يقول: صدق اللهُ العظيم.
    فرأيتُ الجميع تأهّبوا للقيامِ والخروج, فأسْرَعتُ الخُطى
    حتَّى أسْبِقَهم قبلَ الزِحام.
    ووقفتُ بالخارجِ أنظرُ إليهم, فرَأَيتُهم يُقدِمونَ تِباعًا على صَفٍّ
    طويلٍ, من بين الواقفينَ فيه أبي, أخي وأبناءُ أعمامي وعمَّاتي
    وغيرُهم.

    وقفتُ بضعَ دقائقَ بالخارجِ ثُمَّ لَمَحتُ أحَدَ أصْدِقائى مُتّجِّهـًا
    نحوَ مَنْزِلِه, فذهبتُ وراءه لأجلسَ معه بعضَ الوقتِ كالعادة.
    لم ألحقْ به إلا بعدما دخلَ المنزل, وسمعتُ أُمّه تقول:

    " الله يرحمه, والله هيوحشنى"

    فردَّ عليها صاحبى :

    " الله يرحمه, هيوحشنا كلنا.
    اعمليلى كوباية شاى يا أمى , أصلى مصدّع"


    أردفتُه قائلًا:

    " خليهم اتنين يا أم محمد"

    ولكن يبدو أنَّها لم تسمعْنى.

    لن يكونَ لكَ نصيبٌ فى هذا الشاىِ يا صاحبى.

    جاءتْ أُم محمد تحملُ كوب الشاىِ, وقبل أن تجلِسَ
    قال لها صديقى:

    "افتحى التليفزيون وانتى واقفه بالمرّة "

    قالت له:
    " هتتفرج ع التليفزيون وصاحبك لسه ميّت؟؟"

    فأجابها:
    " يا ستى, هو يعنى قفل التلفزيون هيرجّع اللى راح؟
    وبعدين عايز أطلع من النكد اللى احنا فيه طول النهار ده"


    نظرتُ إليه والذهول قد تملّكنى, وقلتُ فى نفسى:
    " وهل اكتفيتَ بنكدِ يومٍ واحدٍ فقط؟
    معنى هذا أنّك من الغدِّ لن تكونَ مهمومًا؟"

    قمتُ من عندِه وانصرفتُ متَّجِهًا نحوَ بيتِ صديقٍ آخر
    كان بابُ المنزلِ مُغْلَقًا, ولكنّى لا أدرى كيف دخلت.
    دخلتُ فى صالةِ المنزلِ ثُمَّ توقّفتُ,
    يبدو أن صديقى داخلَ الغُرْفَةِ معَ زوجَتِه.
    عُدتُ أدراجى مُتَّجِهًا نحو منزِلِنا
    فوجدتُ كُلَّ من بالمنزلِ يبكونَ حُزنًا على فِراقى
    تَرَكْتُهم وانصرفتُ إلى ذلكَ المكانِ الضيِّقِ الذى وضعونى
    فيه ظُهرًا, ونويْتُ أن أعودَ لهم بعد شهر.

    عُدتُ بعدَ شهرٍ, وعندما دخلتُ المنزِلَ سمعتُ صوتَ أُمّى
    تُنادى على أخى وتقول:

    " يلا يابنى, تعالى عشان نروح نقرّى على قبر أخوك"


    لا زِلتِ تُصرَّينَ على ذلك يا أُمَّى؟
    كم مرَّةً أخبرتُكِ أنَّ هذا الأمرَ لا ينفعُ بشئٍ
    ولكن حسنًا, فهم ما زالوا يذكروننى.
    سأذهبُ وأعودُ إليهم بعدَ انقضاءِ سنةٍ على موتى

    عُدتُ إليهم بعد سنةٍ وعندما دخلتُ المنزلَ سمعتُ أيضًا صوت
    أُمّى وهى تُنادى على إحدى أخواتى:

    " خلاص يابنتى جهزتى القرص اللى هنوزعها على روح أخوكى؟"


    الحمدُ لله, لازالوا يذكروننى.
    سأذهبُ وأعودُ بعدَ سنةٍ أٌخرى.
    ذهبتُ وعُدتُ بعدَ انقضاءِ سنةٍ, ولكن هذه المرّة توافقَ
    دخولى المنزلِ مع دخولِ موظّفٍ تابعٍ للمجلِسِ المَحلّى
    يقومُ برَصْدِ أعدادِ السُكّانِ داخلَ كُلِّ منزل.
    سأل أبى:

    " كام فرد ف البيت يا حاج؟ ..كل الأفراد بما فيهم الأطفال.


    أخذ أبى يحسِبُ العددَ, ولكنَّ أخى سبقَه بالإجابة:

    "سبعة يا أستاذ"


    وأردفَ أبى:

    " أيوة... سبعة"

    فأخذتُ أحسِبُ عدد الموجودين بالمنزل
    3,2,1....................8
    العددُ ثمانيةٌ ليسَ سبعةً.

    أعادَ الموّظفُ السؤالَ مؤكّدًا عليهم :

    " اتأكدوا يا جماعة... عيدوا الحساب تانى"

    فردّت أُمّى:

    " أيوة يابنى مظبوط, احنا سبعة"

    أخذتُ أُعيدُ حِسابى مرَّةً أُخرى:
    7,6,5,4,3,2,1, وأ....
    ااااه....هُم بالفعلِ سبعة
    حِسابُهم صحيحٌ , وأنا مَنْ أخطأتُ الحِساب.
    فذهبتُ بغيرِ رجعة.

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    نص جاذب شيق وفكرة لطيفة وصياغة ظريفة خفيفة الدم
    لقاص يملك موهبة وقلم جميل.
    ولكن الذي ربما لا تعرفه .. إننا هنا في واحتنا لا نحب،
    ولا نحبذ الكتابة باللغة العامية ـ التي تفقد النص قيمته
    وإذا كنت ممن يفضلوا أن تنطق الشخصية بلهجتها فيمكنك
    استخدام الكلمات العربية البسيطة الأقرب للعامية كما كان
    يفعل توفيق الحكيم مثلا.
    وانا متأكدة إنك قادر على صياغة نصك بنفس الحوار وخفة الظل
    مستخدما اللغة العربية ، وصدقني سيكون أروع
    واهلا بك في واحة الخير والأدب والجمال. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2016
    الدولة : مصر/السعودية
    العمر : 36
    المشاركات : 303
    المواضيع : 27
    الردود : 303
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    نص جاذب شيق وفكرة لطيفة وصياغة ظريفة خفيفة الدم
    لقاص يملك موهبة وقلم جميل.
    ولكن الذي ربما لا تعرفه .. إننا هنا في واحتنا لا نحب،
    ولا نحبذ الكتابة باللغة العامية ـ التي تفقد النص قيمته
    وإذا كنت ممن يفضلوا أن تنطق الشخصية بلهجتها فيمكنك
    استخدام الكلمات العربية البسيطة الأقرب للعامية كما كان
    يفعل توفيق الحكيم مثلا.
    وانا متأكدة إنك قادر على صياغة نصك بنفس الحوار وخفة الظل
    مستخدما اللغة العربية ، وصدقني سيكون أروع
    واهلا بك في واحة الخير والأدب والجمال. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أهلا بكِ أختي الكريمة
    أنا ممن يفضّلون كتابةَ الحوار بلهجة المتحدّث,
    وأغلب ظنّي أنَّ هذا أسلوبٌ مُتبّعٌ في كثيرٍ من القصصِ والروايات
    وفي الحقيقة, لقد حاولت أن أكتبَ الحوارَ باللغة العربية الفصحى لكنّى -من وجهة نظري- وجدت
    أنَّه بالعاميّة أفضلُ وأقربُ للواقع.
    أمّا إذا كان ذلك يؤثرعلى قيمةِ النّص, فسأحاول أن أتلاشى ذلك.
    جزيل الشكر لكِ أختي الفاضلة لمرورك ونقدكِ البنّاء.
    دمتِ في حفظ الله.

  4. #4
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    ربما يخيم الحزن لبعض الوقت ولكن لاتتوقف الحياة برحيل أحد
    نص خفيف الظل نجح شاعرنا الفاضل في صياغته وإيصال الفكرة والهدف منه
    أؤيد القدير أ. نادية فيما ذكرته حبذا الالتزام باللغة العربية والابتعاد عن العامية التي سيطرت على النص
    شكرا لك
    تحية وتقدير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.72

    افتراضي

    من اجمل ما قرأت
    كات جاذبا متحدثا عن حال حقيقي فهذا ما يكون عادة
    وقد جئت اخي الكريم بلقطات مؤثرة اهمها " الام "
    التي لا تنسى حتى وان نسي الجميع
    .. الفصحى افضل ولكن العامية اقرب للروح
    ومع ذلك علينا ان ننتصر للفصحى
    لانها لغتنا التي يجب ان نحافظ عليها وعاى نقائها
    مودتي
    كل الود

  6. #6
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2015
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 249
    المواضيع : 13
    الردود : 249
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    نص جميل وممتع.

    ربما لكل من الأدباء مبرراته في استخدام العامية وهناك روايات كثيرة حازت على جوائز عالمية بفضل (أو رغم توظيفها للخطاب العامي) كرواية "مصائر كونشرتو الهولوكوست والنكبة" لربعى المدهون.
    رغم أنني أحبذ الكتابة باللغة الفصحى وأنا من مناصريها إلا أنني أعتقد أن اختلاف اللغة المستعملة في نص ستبقي دائما محل جدل بين مؤيد ومعارض، بين من يرى في العامية لهجة في طريقها لتصبح لغة ويجب دعمها، ومن يرى أن اللغة (الفصحى هنا) قادرة على ترجمة الواقع بكل تجلياته ولا حاجة لغيرها...

    هذا بعض مما أمكن إدراجه هنا مع تحياتي وتقديري لآراء جميع الأساتذة.

  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    لكل حديث وقت يناسبه ، في المآتم أصبحت تقام الأمور الظاهرة ويتبادلون الحديث دون أدنى احترام لأهل الميت فعلا وكان ينبغي الصمت أو الذكر أو المواساة
    نص جميل وتنوعت فيه بعض الأفكار

    دمت مبدعا

  8. #8
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    فى وقت ترحل ...تتوارى عن الانظار ...

    يقف كل من يعرفك..دقيقة حداد يدعون ...يطلبون لك المغفرة ...

    ثم يستكملون حياتهم...وكأن شيئا لم يكن ...

    إلا الأم .. فهى التي لا تنسى أبدا.

    ما أجمل قصتك صياغة ومعنى وفكرة

    دمت بكل خير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. قصيدة وامعتصماه للشاعر "د.وائل القويسني "بين الرؤية والتحليل
    بواسطة شيماء وفا في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-10-2016, 10:30 PM
  2. للنقد والتحليل مع الشكر الجزيل ، برجاء الدخول للأهمية
    بواسطة أحمد الجمل في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 22-05-2016, 05:25 PM
  3. ★ كم يهوى المقتول الجاني ★ للنقد والتحليل مع الشكر الجزيل
    بواسطة أحمد الجمل في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 26-12-2015, 09:17 PM
  4. للنقد و ( الغربلة ) >> لوحدي
    بواسطة شاه زنان في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-09-2004, 02:47 PM
  5. أحبــــــكِ ( للنقد بلطف )
    بواسطة النورس في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-09-2003, 08:46 PM