المثل في القرآن الكريم
أولاً-تعريف وماهية الأمثال في القرآن الكريم
1-المثل في اللغة : هو الشبيه
2-والمثل في الأدب : قول محكي سائر يقصد به تشبيه حال الذي حكى فيه بحال الذي قيل لأجله ، أي يشبه مضربه بمورده ويطلق المثل على الحال والقصة العجيبة الشأن ، والأمثال : جمع مثل . وإذا كان المثل هو إبراز المعنى في صورة رائعة موجزة في النفس ، فإن القرآن الكريم قد استخدمه لإبراز الحقائق والإفادة منها فالحقائق السامية في معانيها وأهدافها تأخذ صورتها الرائعة إذا صيغت في قالب حسن يقربها إلى الأفهام بقياسها على المعلوم اليقيني، والتمثيل هو القالب الذي يبرز المعاني في صورة حية تستقر في الأذهان ، بتشبيه الغائب بالحاضر ، والمعقول بالمحسوس . وقياس النظر على النظير ، وكم من معنى جميل أكسبه التمثيل روعة وجمالاً ، فكان ذلك أدعى لتقبل النفس له ، واقتناع العقل به ، وهو من أساليب القرآن الكريم في ضروب بيانه ونواحي إعجازه. واعْلَم أَن الله تَعَالَى ضرب الْأَمْثَال للعباد فِي تَنْزِيله لقَوْله تَعَالَى: { وَيضْرب الله الْأَمْثَال للنَّاس وَالله بِكُل شَيْء عليم } [ ] ، وَقَالَ جلّ ذكره : { وضربنا لكم الْأَمْثَال } [ ] ،وَقَالَ جلّ ذكره :{ ضرب لكم مثلا من أَنفسكُم } [ ] ، وأَن ضرب هذه الْأَمْثَال لمن غَابَ عَن الْأَشْيَاء وخفيت عَلَيْهِ أسماعا وأبصارا ، فَمَا أدْركْت أسماع الرؤوس وأبصارها أَيقَن بِهِ الْقلب واستقرت النَّفس واتسعت فِي علم ذَلِك وانشرح صَدره بذلك ، وَمَا غَابَ عَن أسماع الرؤوس وأبصارها وَجَاءَت أَخْبَارهَا عَن الله وَتلك الْأَشْيَاء مكنونة أَيقَن الْقلب بذلك وَلَكِن تحيرت النَّفس وتذبذبت. وَإِن النَّفس مستقرها فِي الْجوف وَالْقلب مستقره فِي فَوق النَّفس فالقلب كدلو مُعَلّق فِي الصَّدْر بعروقه وَبِمَا فِيهِ من الْمكنون وَتَحْته النَّفس وفيهَا الشَّهَوَات والهوى ريح من تنفس النَّار خرجت إِلَى مَحل الشَّهَوَات بِبَاب النَّار واحتملت نسيمها وأفراحها حَتَّى أوردتها على النَّفس فَإِذا هبت ريح الْهوى بِأَمْر وَجَاءَت بذلك النسيم والفرح إِلَى النَّفس تحركت النَّفس وَفَارَتْ ودب فِي الْعُرُوق طيبها ولذتها فِي أسْرع من اللحظة فَإِذا أخذت النَّفس فِي التذبذب والتمايل والاهتشاش إِلَى مَا تصور وتمثل لَهَا فِي الصَّدْر تحرّك الْقلب وتمايل هَكَذَا وَهَكَذَا من وُصُول تِلْكَ اللَّذَّة إِلَيْهِ فَإِذا لم يكن فِي الْقلب شَيْء يثقله ويسكنه مَال إِلَى النَّفس فاتفقا واتسقا على تِلْكَ الشَّهَوَات فَإِن كَانَت تِلْكَ مَنْهِيّا عَنْهَا فبرز إِلَى الْأَركان فعلهَا فَصَارَت مَعْصِيّة وذنبا ، وَإِنَّمَا يثقل الْقلب بِالْعلمِ الله لِأَن الْعلم بِاللَّه يُورث الخشية فَإِذا تأدت تِلْكَ الخشية إِلَى النَّفس ذبلت وَتركت التَّرَدُّد فاستقر الْقلب ، وَالْعلم بِاللَّه يُورث الحياء ، فَإِذا تأدى ذَلِك الْحيَاء إِلَى النَّفس انْكَسَرت وخجلت فَإِذا جهل الْقلب ربه صَار صفة الْقلب مَعَ النَّفس على مَا وَصفنَا بديا ، وَالْقلب موقن بِاللَّه تَعَالَى بِيَقِين التَّوْحِيد فَإِذا جَاءَت نَوَائِب الْأُمُور اسْتَقر الْقلب بذلك الْيَقِين لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْقلب شَهْوَة وتذبذبت النَّفس وترددت بالشهوة الَّتِي فِيهَا ، فَإِذا ضربت لَهَا الْأَمْثَال صَار ذَلِك الْأَمر لَهَا بذلك الْمثل كالمعاينة كَالَّذي ينظر فِي الْمرْآة فيبصر فِيهَا وَجهه ويبصر بهَا من خَلفه لِأَن ذَلِك الْمثل قد عاينه ببصر الرَّأْس ، فَإِذا عاين هَذَا أدْرك ذَلِك الَّذِي غَابَ عَنهُ بِهَذَا فسكنت النَّفس وانقادت للقلب واستقرت تَحت الْقلب فِي مَعْدِنهَا فَهِيَ كالعماد لسطح الْبَيْت فَإِذا تحرّك الْعِمَاد تحرّك السَّطْح وانهار وتبدد الْعِمَاد ، فَضرب الله الْأَمْثَال لنفوس الْعباد حَتَّى يدركوا مَا غَابَ عَن أسماعهم وأبصارهم الظَّاهِرَة بِمَا عاينوا .
ثانياً -أنواع الأمثال في القرآن
الأمثال في القرآن الكريم ثلاثة أنواع :
( الأمثال المصرحة: والأمثال الكامنة : ـ والأمثال المرسلة)
1-النوع الأول (الأمثال المصرحة ): وهي ما صرح فيها بلفظ المثل ، أو ما يدل على التشبيه . وهي كثيرة في القرآن نورد منها ما يأتي !
أ - قوله تعالى في حق المنافقين : { مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لايبصرون ، صم بكم عمي فهم لا يرجعون ، أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق __ إلى قوله __ إن الله على كل شيء قدير }[ 17 _20 _ البقرة ] ، ففي هذه الآيات ضرب الله للمنافقين مثلين : مثلاً نارياً في قوله : { كمثل الذي استوقد نارا ..} [ ] لما في النار من مادة النور ، ومثلا مائيا في قوله : { أو كصيّب من السماء .....} [ ] لما في الماء من مادة الحياة ، وقد نزل الوحي من السماء متضمنا لاستنارة القلوب وحياتها . وذكر الله حظ المنافقين في الحالين . فهم بمنزلة من استوقد نارا للإضاءة والنفع حيث انتفعوا ماديا بالدخول في الإسلام ، ولكن لم يكن قد أثر النور في قلوبهم ، فذهب الله بما في النار من الإضاءة { ذهب الله بنورهم } [ ] ، وأبقى ما فيها من الإحراق ، وهذا مثلهم الناري. وذكر مثلهم المائي فشبههم بحال من أصابه مطر فيه ظلمة ورعد وبرق فخارت قواه ووضع إصبعيه في عينيه خوفاً من صاعقة تصيبه ، لأن القرآن بزواجره وأوامره ونواهيه وخطابه نزل نزول الصواعق .
ب - وذكر الله المثلين ( المائي والناري) : في سورة الرعد للحق والباطل .فقال تعالى { أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل ، فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال } [ 17 الرعد ] شبه الوحي الذي أنزله من السماء لحياة القلوب بالماء الذي أنزله لحياة الأرض بالنبات ، وشبه القلوب بالأودية، والسيل إذا جرى في الأودية احتمل زبدا وغثاء فكذلك الهدى والعلم إذا سرى في القلوب أثار ما فيها من الشهوات ليذهب بها وهذا هو المثل المائي في قوله : { أنزل من السماء ماء ...} [ ] ، وهكذا يضرب الله الحق والباطل. وذكر المثل الناري في قوله { ومما يوقدان عليه في النار ...} [ ] ، فالمعادن من ذهب أو فضة أو نحاس أو حديد عند سكبها تخرج النار ما فيها من الخبث وتفصله عن الجوهر الذي ينتفع به فيذهب جفاء . فكذلك الشهوات يطرحها قلب المؤمن ويجفوها كما يطرح السيل والنار ذلك الزبد وهذا الخبث.
2-النوع الثاني من الأمثال (الأمثال الكامنة) : وهى التي لم يصرح فيها بلفظ التمثيل ، ولكنها تدل على معان رائعة في إيجازه ، يكون لها وقعها إذا انقلب إلى ما يشبهها ، ويمثلون لهذا النوع بأمثلة منها
1-ما في معنى قولهم ( خير الأمور الوسط)
أ- قوله تعالى في البقرة { لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك } [68 - البقرة ]
ب-قوله تعالى في النفقة { والذين إذا أنفقوا لم يقتروا وكان بين ذلك قواما 67} [-الفرقان ].
ج- قوله تعالى في الصلاة { ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا 110} [الإسراء ]
2- ما في معنى قولهم ( ليس الخبر كالمعاينة ). قوله تعالى في إبراهيم عليه السلام { قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن }[260 - البقرة ]
3- ما في معنى قولهم ( كما تدين تدان ) قوله تعالى { من يعمل سوءاً يُجْزَ به } [123 - النساء]
4- ما في معنى ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) . قوله تعالى على لسان يعقوب : { قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه
من قبل } [64- يوسف ]
3-النوع الثالث الأمثال المرسلة في القرآن : وهي جملة أرسلت إرسالا من غير
تصريح بلفظ التشبيه . فهي آيات جارية مجرى الأمثال .
1-{ الآن حصحص الحق } [51 -يوسف ]
2- { ليس لها من دون الله كاشفة }[ 58 - النجم ]
3-{ قضي الأمر الذي فيه تستفتيان }[41 – يوسف]
4-{ أليس الصبح بقريب}[ 81 – هود]
5-{ لكل نبأ مستقر} [67 - الأنعام ]
6-{ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهل}[ 43 – فاطر]
7-{ قل كل يعمل على شاكلته}[ 84 - الإسراء ]
8-{ وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم } [ 216-البقرة)
9-{ كل نفس بما كسبت رهينة}[ 38-المدثر )
10-{ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}[ 60 -الرحمن )
11 –{ كل حزب بما لديها فرحون}[ - 53 ]
12- { ضعف الطالب والمطلوب }[ 73 – الحج]
13-{ لمثل هذا فليعمل العاملون}[ 61-الصافات )
14 –{ لا يستوي الخبيث والطيب}[ 100-المائدة )
15 – { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله }[ 249 - البقرة ]
16–{ تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى}[ 41- الحشر]
واختلفوا في هذا النوع من الآيات الذي يسمونه إرسال المثل ، ما حكم استعمال الأمثال ؟ فرآه بعض أهل العلم خروجا عن أدب القرآن ، قال الرازي في تفسيره قوله تعالى { لكم دينكم ولي دين } [ ] ( جرت عادة الناس بأن يتمثلوا بهذه الآية عند التاركة ، وذلك غير جائز ، لأنه تعالى ما أنزل القرآن ليتمثل به، بل ليتدبر فيه ، ثم يعمل بموجبه ) ، ورأى آخرون أنه لا حرج فيما يظهر أن يتمثل الرجل بالقرآن في مقام الجد كأن يأسف أسفا شديدا لنزول كارثة قد كشفها عن الناس فيقول : { ليس لها من دون الناس الله كاشفة} [ ] أو يحاوره صاحب مذهب فاسد يحاول استهواءه إلى باطلة فيقول :{ لكم دينكم ولى دين } [ ] ، والإثم الكبير في أن يقصد الرجل إلى التظاهر بالبراعة فيتمثل بالقرآن حتى في مقام الهزل والمزاح .
ثالثاً-فوائد الأمثال في القرآن الكريم : للأمثال في القرآن الكريم فوائد جمة منها
1- أنها تبرز المعقول في المحسوس الذي يلمسه الناس ، فيتقبله العقل لأن المعاني المعقولة لا تستقر في الذهن إلا إذا صيغت في صورة حسية قريبة الفهم ،كما ضرب الله مثلا لحال الإنفاق رياء ، حيث لا يحصل من إنفاقه على شيء من الثواب ، فقال تعالى: { فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلداً لا يقدرون على شيء مما كسبوا }[ 264 - البقرة ]
2- وتكشف الأمثلة عن الحقائق ، وتعرض الغائب في معرض الحاضر ، كقوله تعالى : { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } [275 – البقرة] .
3-وتجمع الأمثال المعنى الرائع في عبارة موجزة كالأمثال المرسلة في الآيات الآنفة الذكر .
4- ويضرب المثل للترغيب في الممثل به مما ترغب فيه النفوس ، كما ضرب الله مثلا لحال المنفق في سبيل الله حيث يعود عليه الإنفاق بخير كثير، فقال تعالى : { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم }[ 261 : البقرة ]
5- ويضرب المثل للتنفير حيث يكون الممثل به مما تكرهه النفوس ، كقوله تعالى في النهي عن الغيبة : { ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } [12 _ الحجرات]
6- ويضرب المثل لمدح الممثل كقوله تعالى في الصحابة : { ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار}[ 29: الفتح] وكذلك حال الصحابة فإنهم كانوا في بدء الأمر قليلا ، ثم أخذوا في النمو حتى استحكم أمرهم . وامتلأت القلوب إعجابا بعظمتهم .
7- ويضرب المثل حيث يكون للممثل به صفة يستقبحها الناس ، كما ضرب الله مثلا لحال من آتاه الله كتابه ، فتنكب الطريق عن العمل وانحدر في الدنايا منغمساً . فقال تعالى : { واتلُ عليهم نبأ الذي أتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ، ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهب أو تتركه يلهب ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا }[ 174 ، 175 : الأعراف )
8- والأمثال أوقع في النفس ، وأبلغ في الوعظ ، وأقوى في الزجر ، وأقوم في الإقناع ، وقد أكثر الله تعالى في الأمثال في القرآن للتذكرة والعبرة ، قال تعالى : { ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون} [ 27: الزمر] ، وقال : { وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العاملون} [ 43: العنكبوت] وضربها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه ، واستعان بها الداعون إلى الله في كل عصر لنصرة الحق وإقامة الحجة ، ويستعين بها المربون ، ويتخذونها من وسائل الإيضاح والتشويق ، ووسائل التربية في الترغيب أو التنفير ، في المدح والذم .
رابعاً-حكم ضرب الأمثال بالقرآن :
جرت عادة أهل الأدب أن يسوقوا الأمثلة في مواطن تشبه الأحوال التي قيلت فيها ، وإذا صح هذا في أقوال الناس التي جرت مجرى المثل ، فإن العلماء يكرهون ضرب الأمثال بالقرآن ، ولا يرون أن يتلو الإنسان آية من آيات الأمثال في كتاب الله عند شيء يعرض من أمور الدنيا ، حفاظا على روعة القرآن الكريم ، ومكانته في نفوس المؤمنين قال أبو عبيد : (( وكذلك الرجل يريد لقاء صاحبه أو يهم بحاجته ، فيأتيه من غير طلب فيقول كالمازح { جئت على قدر يا موسى }[ طه ] ، فهذا من الاستخفاف بالقرآن ، ومنه قول ابن شهاب الزهري : لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أبو عبيد : يقول : لا تجعلهما نظيرا من القول ولا الفعل .
خامساً-من أمثال القرآن الكريم:
1- { إنما يخشى الله من عباده العلماء}[ ]
2- { وما يعقلها إلا العالمون } [ ] .
3- { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}[ ] .
4- { واعتصموا بالله جميعاً ولا تفرقوا }[ ]
5- { ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم }[ ]
6- { عفا الله عما سلف }[ ]
7- { إن العهد كان مسؤولا }[ ]
8- { ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك } [ ]
ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسورا }[ ]
9-{ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين } [ ]
10- { وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض }[ ]
11- { لئن شكرتم لأزيدنكم } [ ]
12- { وقليل من عبادي الشكور} [ ]
13- { ادفع بالتي هي أحسن } [ ]
14-{ ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك } [ ]
15- { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } [ ]
16- { وإنك لعلى خلق عظيم }[ ]
17- { ختامه مسك } [ ]
18- { ذرية بعضها من بعض } [ ]
19- { سيماهم في وجوههم } [ ]
20- { ما شاء الله } [ ]
21- { صنع الله الذي أتقن كل شيء } [ ]
22- { فمن ينكث فإنما ينكث على نفسه } [ ]
23- { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } [ ]
24- { ولا تصعر خدك للناس } [ ]
25- { ولا تمش في الأرض مرحا } [ ]
26- { كل حزب بما لديهم فرحون } [ ]
27-{ لم تقولون مالا تفعلون }[ ]
28-{ كمثل الحمار يحمل أسفارا } [ ]
29- { إنهم لفي سكرتهم يعمهون }[ ]
30- { أن رآه استغنى}[ ]
31- { قتل الإنسان ما أكفره } [ ]
32- { بل أنتم شر مكاناً }[ ]
33- { يعرف المجرمون بسيماهم } [ ]
34- { ومن يهن الله فماله من مكرم } [ ]
35- { ليس لها من دون الله كاشفة }[ ]
36- { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون }[ ]
37- { الآن حصحص الحق } [ ]
38-{ وضرب لنا مثلا ونسي خلقه} [ ]
39-{ ذلك بما قدمت يداك } [ ]
40-{ قضي الأمر الذي فيه تستفتيان } [ ]
41- { أليس الصبح بقريب } [ ]
42- { وحيل بينهما وبين ما يشتهون } [ ]
43- { لكل نبأٍ مستقر }[ ]
44-{ قل كل يعمل على شاكلته }[ ]
46- { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم } [ ]
47- { كل نفس بما كسبت رهينة } [ ]
48- { ما على الرسول إلا البلاغ } [ ]
49- { ما على المحسنين من سبيل } [ ]
50-{ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } [ ]
51- { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة }[ ]
52- { الآن وقد عصيت من قبل } [ ]
53-{ تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى } [ ]
54- { ولا ينبئك مثل خبير } [ ]
55-{ كل حزب بما لديهم فرحون } [ ]
56-{ ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم }[ ]
57-{ وقليل من عبادي الشكور }[ ]
58-{ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } [ ]
59- { قل لا يستوي الخبيث والطيب } [ ]
60-{ ظهر الفساد في البر والبحر } [ ]
61-{ ضعف الطالب والمطلوب } [ ]
62-{ لمثل هذا فليعمل العاملون } [ ]
63-{ وقليل ما هم } [ ]
64-{ فاعتبروا يا أولي الأبصار} [ ]




المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)