أحدث المشاركات

أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى كتاب علو الله على خلقه» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: عين الفوارة

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2016
    المشاركات : 30
    المواضيع : 6
    الردود : 30
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي عين الفوارة

    تزحف السيارة ببطء على الإسفلت الساخن؛ مثلما تحبو أحلامه في حقل جمر ملتهب، الأضواء مثل خيوط تائهة، وهو غريب يبحث عن أرض تتحمله، في غياب المكيف تلتصق الثياب بالأجساد، والعرق يغدو لزجا مثل مخاط مقزز. يخرج يديه من النافذة؛ ليستعير بعض النسيم البارد إن أمكنه ذلك، يتسلل نحوه الهواء ساخنا، فيسحبهما نحو الداخل وكأنه يعيدهما بعد صفعة تلقاها من الزمن، أحيانا يتداول الحديث مع صديقه الذي يكاد يستسلم للنوم؛ جراء القيادة ليلا.
    يعدل بين لحظة وأخرى من جلسته، ليعيد لمؤخرته سيرتها الأولى؛ بعد أن انبسطت من الجلوس مطولا. يخرج سيجارة ليسافر أسرع من السيارة، يسحب الأمل نحو رئتيه، ثم ينفثه دخان حلم أحرق داخله، وربما هو حلم مشتعل في صدره، بحضور القهوة يصبح الجنون رياضته المفضلة، يضيف للجنون جرعة من سيجارة مخبأة في درج الأوراق، سيجارة مصممة من الحشائش، يسميها حشيش الروح.
    يستسلم تماما لرغبة الشرود، ينقب في جمجمته عن ذاكرة ما، عن تاريخ يشبع شغفه للجنون، نعم إنه الحب، ومن غيرها المرأة؛ تستطيع أن تخدر أطرافنا؟، هي الجنون بحد ذاته، يراجع الماضي واللحظات التي استطاعت فيها امرأة واحدة؛ أن تجعله يشتهيها وتربكه، امرأة واحدة تكفي، أعجبته تلك التي رآها يوما وهي تنزل من فوق آثار فرنسية، عارية بدون ملابس، خطوة واحدة منها توقفت على يد النحات، في وسط المدينة وحدها من بين كل النساء من اشتهاها، ربما لأنها غريبة عن مدينته، لأن الغريب فيه من اللذة الكثير، يشبع الفضول ويثير شهوة الأسئلة، نحسه طريقا من النقاط، بل مدينة من علامات الاستفهام، وهذه المرأة العارية هي الإجابة التي يريدها في وجدانه..
    كيف استطاع أن يقع في حب صخرة؟، ولكنها عذبة مثل الماء الذي يخرج من تحتها، يومها تقدم نحوها، وانحنى احتراما وكأنه يطلب يدها للزواج، وملأ كوبه من الماء، وشربه دفعة واحدة وهو يمشط جسمها الصخري، كم هي عذبة "عين الفوارة"، وكم هي غامضة هذه الأنثى التي تحرس المكان، يذكر جيدا كيف بات حزينا عندما اغتالها الإرهاب بتهمة التبرج والسفور، قال في نفسه: ولكنني لم أحس يوما جهتها بأي لذة جنسية، بل كنت أحترمها و فقط...
    وكم كان سعيدا عندما رآها تستعيد الحياة الثابتة عندما رمم الصخر، ولكن نهدها يحسه فقد بعض الاستدارة، وكذلك خطوتها حرفت قليلا، وهناك بعض التجاعيد يدأت تظهر بمرور الوقت على جلدها، لم يصدق أن الصخر يمكنه أن يشيخ..
    أحس بإبطاء في سرعة السيارة، وصديقه يهمس: حاجز للدرك.. حضر الفاتورة
    أضاف: أتمنى أن لا يضايقونا..
    أوقفهم رجال الدرك جانبا، تقدم منهم دركي برتبة رقيب، طلب منهم أرواق السيارة، وهو يمرر عينيه على عجلات العربة، لاحظ ثقل السلع التي تحمل من الوراء، طالبهم بفاتورة البضاعة وهو يسأل عن نوع البضاعة، لم يكن ليمر عليه أمر تزوير الفاتورة، رشقهم بنظرة تدل على مكر مبيت وهو يقول:

    يمكنني ببساطة وسهولة مصادرة البضاعة والسيارة أيضا..

    نزل صديقه وانزوى مع الدركي جانبا، لاحظ أن هناك حديثا ونقاشا حادا كان يجري بين صديقه والدركي، لوهلة انتابه الخوف وهو يفكر كيف يمكن أن تذهب تجارته كلها في غمضة عين، كيف يمكنه العودة للبيت، بل هل يستطيع الخروج من هذا المأزق؟، فهذا تهرب ضريبي، وربما لاقى مصير السجن لمدة طويلة، أين يمكنه الهرب بمصيره؟ فأبواب العمل مغلقة في وجهه، حتى التجارة التي أنشأها بتعب وجهد كبير، عانى الويل وهو يؤسس لها، وكم انتابه الخوف أيام الإرهاب وسنين الجمر.
    ثم تممتم كلمات تشبه غمغمة ميت يوشك على الرحيل: مثله مثل البقية، يبحث عن سبب للرشوة..
    ولكن كيف يمكن أن نتخلص من مضايقاتهم؟، كانت فكرة شاردة لا تعرف جوابا، فلو أقدم على التجارة بحسب القوانين لبارت تجارته، وإن هو واصل العمل هكذا، فهو مثل من يقوم بتحريم تعبه على نفسه، واصل حيرته ليصل لجواب عن مصير أمثاله الذين امتلأ بهم الحاجز الأمني، وكأن الوطن هو قسم شرطة تقدم فيه القرابين...
    عاد صديقه بسرعة وهو يطلب مبلغا من المال لفدية تجارتهم.
    وصلا سوق الحراش باكرا، عند منتصف النوم، ومجموعة من المتسكعين يجوبون المكان، بحثا عن زملائهم من مدينتهم، ركنا السيارة قرب شاحنة لبيع قطع الغيار لأحد الأصدقاء.
    نزلا وألقيا التحية، ردها زميلهم ومجموعة شباب تعمل لديه، وأردف:
    -هناك مجموعة من اللصوص تجوب السوق، عليكم أن تكونا حذرين..
    تساءل بداخله، هل امتلأ الوطن بقطاع الطرق، لصوص نظامية تزعجنا في الطريق ولصوص هنا تسرق منا لحظات الراحة؟
    فتحت أبواب السوق مع آذان الفجر تقريبا، حيث كان يردد المؤذن: الصلاة خير من النوم، وكأنه كان يقصد من كان يزدحم بهم السوق.
    تعالت الصيحات والصراخ وزاد الزحام، وكانا يعملان بنشاط ملحوظ، أحس برغبة في البول، طلب من أحد التجار أن يساعد زميله حتى يحضر.
    وانزوى في مكان ممتلئ برائحة البول، جدار مهترئ، يشبه لوحة فنية، هنا كتبت عليه،-تربى ولا تبل على الجدار-، وأخرى: ملّ الجدار من رائحة البشر العفنة.
    أحس بخطوات تقترب منه، وشيء حاد قد وضع على مكان كليته تماما، انتبه ليجد مجموعة من اللصوص تحيط به، وزعيمهم يهمس: إن صدر منك صوت وقعت ميتا، هات ما عندك من نقود.. أجاب والخوف يعتلي ملامحه: ليس عندي درهم واحد.
    عندها لاذ اللصوص بالفرار، ليحس هو بدفء في كليته، تحسسها جيدا، كانت دافئة ولزجة، وكأنها تريد الخروج من مكانها، جثا على ركبتيه وهو يتألم، حاول السير، خانته رجلاه.. واستسلم للدفء، للنوم..فقد تركه اللصوص أخيرا ينام.

    ******************************
    عين الفوارة: هي تمثال امرأة عارية في وسط مدينة سطيف، تعرض مرة للتفجير. وأعيد ترميمه، وتحت التمثال أربع عيون للماء، وهو ماء عذب مميز بارد صيفا ودافئ شتاء

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,114
    المواضيع : 317
    الردود : 21114
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    بسرد بديع تسربل بالعفوية ، ووصف دقيق بليغ، وسبك مميزوألق في الأداء
    رأينا مشهدا صيغ بإقتدار جعلني أتسائل ترى في أي بلد عربي حدثت هذه القصة
    فالحدث بحذافيره من الممكن أن يشاهد في كل دولة عربية.
    دخلت إلى الجوجل لأتعرف على قصة تمثال العين الفوارة ومكانه فعرفت إنه
    في مدينة سطيف بالجزائر ، وعرفت قصته وابتسمت.

    قصة جميلة ـ شاعرية في التعبير، وبهاء في التصوير
    وتوفرت فيها عوامل البناء القصصي المتماسك
    فأهلا بك في واحتك وبقلمك القدير. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    الأستاذ عبد الرزاق

    تحيتي لك ومرحبًا بك في واحة الفكر والأدب ..

    نص قصصي جميل وأسلوب جذاب يشدّ القارئ..
    الفساد يطل بقرونه هنا و هناك .. بينما نجد الغلوّ كردة فعل يضرب هو الآخر ..
    ولا بد أن يكون العدل منظومة متكاملة ..وهو الدين باعتداله ووسطيته .
    محبتي..
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  4. #4
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2016
    المشاركات : 30
    المواضيع : 6
    الردود : 30
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    بسرد بديع تسربل بالعفوية ، ووصف دقيق بليغ، وسبك مميزوألق في الأداء
    رأينا مشهدا صيغ بإقتدار جعلني أتسائل ترى في أي بلد عربي حدثت هذه القصة
    فالحدث بحذافيره من الممكن أن يشاهد في كل دولة عربية.
    دخلت إلى الجوجل لأتعرف على قصة تمثال العين الفوارة ومكانه فعرفت إنه
    في مدينة سطيف بالجزائر ، وعرفت قصته وابتسمت.

    قصة جميلة ـ شاعرية في التعبير، وبهاء في التصوير
    وتوفرت فيها عوامل البناء القصصي المتماسك
    فأهلا بك في واحتك وبقلمك القدير. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أسعدني كثيرا أنك تأثرت وهذا دفعك للبحث عن تمثال عين الفوارة
    هي قصة تتكرر في كل الوطن العربي وكأننا نعيش داخل كابوس متكرر

    كثيرا سعيد برأيك حول القصة
    وشكرا لترحيبك الجميل بي بينكم

    تقديري واحترامي

  5. #5
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2016
    المشاركات : 30
    المواضيع : 6
    الردود : 30
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام دغمش مشاهدة المشاركة
    الأستاذ عبد الرزاق

    تحيتي لك ومرحبًا بك في واحة الفكر والأدب ..

    نص قصصي جميل وأسلوب جذاب يشدّ القارئ..
    الفساد يطل بقرونه هنا و هناك .. بينما نجد الغلوّ كردة فعل يضرب هو الآخر ..
    ولا بد أن يكون العدل منظومة متكاملة ..وهو الدين باعتداله ووسطيته .
    محبتي..
    أستاذي عبدالسلام دغمش

    نعم
    الغلو في ردة الفعل يؤدي إلى حرص الفساد على ابتزازنا أكثر
    فعوض مكافحته بروية وبالوعي نجد البعض يركن للعنف والبطش
    الفساد الأخلاقي والمالي والسياسي أصبح ينخر فينا وربما هو أحد أهم أسباب ما نعانيه

    العدل إن ضاع كل شيء في الدولة وبقيت العدالة فسيتم بناء الوطن ولن يتحطم
    ولكن إن بقي كل شيء وضاع العدل فحتما لن يصمد البناء في وجه زلازله الداخلية والخارجية
    لأنه هو تلك المادة التي تشد بنيان الوطن والمجتمع

    كثيرا أطربني تفاعلك مع النص
    محبتي وتقديري

  6. #6
    الصورة الرمزية تيسير الغصين أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2015
    المشاركات : 137
    المواضيع : 26
    الردود : 137
    المعدل اليومي : 0.04
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    أديبنا الرائع عبد الرزّاق بسباس..
    حقيقة مرة نكابدها في أرجاء وطننا العربي الكبير، فالصورة تكاد تكون مطابقة لغيرها من الصور المتكررة، فـ (س) مثل (ص)، مثل (كاف)، مثل (ع)
    حكومات تبدو وكأنها حكومة واحدة تحكم شعوبا متعددة، يتحدون في التعسف، و في التنكيل، وفي الظلم والفساد..
    الشرطة التي تفيأتْ بعبارة مشهورة مفادها: (الشرطة في خدمة الشعب) باتت السيف المسلط على رقاب الناس وبدل أن يشعر المواطن العادي بالأمان في ظلها، صارت الهاجس المخيف المُتَهرَّب منها، فأصحاب سلطة القانون في حقيقتهم شركاء لأولئك اللصوص الذين مزقوا كلية بطل القصة فكلاهما سيوفٌ مسلطة على رقاب الناس، كلاهما نتاج للآخر!!
    نص رائع جدا سرداً وفكرة وصوراً
    قرأت قصتكَ هذه بشغف وشوق أديبنا الرائع عبد الرزّاق بسباس كما قرأت لك قصة رائعة قبل أيام بعنوان (رحيل على حد خنجر).
    أخيرا وبصراحة أعترف أن قصتك هذه تحتاج إلى قراءة أعمق مما قرأتُها..
    تحياتي وتتقديري لك ولقلمك المتمكن الجميل،،،

  7. #7
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2016
    المشاركات : 30
    المواضيع : 6
    الردود : 30
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    تكاد تصبح دولنا كلها قرية واحدة
    قرية ظالمة تمارس الستلاب والقمع والتهميش وكل أنواع التعذيب والتغبية والقسوة اتجاه كوادرها وشعوبها

    هذه القصة هي نواة رواية ما زالت لم تنضج بعد وربما حياتي اليومية هي من جعلني أبتعد طويلا عن الكتابة

    أما عن قصة رحيل على حد خنجر فسأنشرها اللحظة هنا لتكون قريبة منك

    شرفني كثيرا تفاعلك المثمر والمضيء الذي يشجعني على مواصلة مشروعي الصغير

    محبتي وتقديري

  8. #8
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    مابين الجدار المهترئ برائحة البشر العفنة وعين الفوار جبل من المتناقضات التي يغرق فيها وطننا جاء في قالب قصصي بديع ولغة السهل الممتنع
    وسرد جذاب من قاص يمتلك أدواته بقوة
    استمتعت بالقراءة هنا
    مرحبا بك في واحتك
    وكل عام وأنت بخير
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2016
    المشاركات : 30
    المواضيع : 6
    الردود : 30
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    مابين الجدار المهترئ برائحة البشر العفنة وعين الفوار جبل من المتناقضات التي يغرق فيها وطننا جاء في قالب قصصي بديع ولغة السهل الممتنع
    وسرد جذاب من قاص يمتلك أدواته بقوة
    استمتعت بالقراءة هنا
    مرحبا بك في واحتك
    وكل عام وأنت بخير
    تحاياي
    مدننا وأوطاننا تطارد ابناءها الذين يحبونها (ليس للاوطان دخل بل من يمكث على صدرها=الجهل)

    سيكون الغد جميلا إن انتبهنا لأخطائنا

    سعيد جدا أن النص نال ذائقتك الأدبية
    شكرا
    تقديري استاذتي المحترمة

المواضيع المتشابهه

  1. يا عينُ جودي ..
    بواسطة بندر الصاعدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 19-01-2007, 02:25 AM
  2. ودموع عين المضطهدين رسائل استغاثة
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-09-2005, 11:51 AM
  3. النار موعدهم-قصيدة مهداة لأبطال عملية عين يبرود الجريئة
    بواسطة فارس عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-11-2003, 02:27 PM