موشح رقم "3 "

موشح رقم "3 "

صاحَ ديكُ الصُّبحِ وقتَ السَّحَرِ **بصياحٍ فاقَ صوتَ الطَّرَبِ

سلَّ منْ كفَّيْهِ بيِضَ الظُّفُرِ**كمليكٍ ظافرٍ بالقُضُبِ

وبِشَذْرٍ مدَّ طرفَ البصرِ**في رداءٍ من شذورِ الذَّهَبِ

ريشهُ البرَّاقُ مثل الشَّرَرِ** مسدلٌ من رأسهِ للذَّنَبِ

وله عرْفٌ كتاج الدُّرَرِ**أحمرٌ ذو ألسنٍ كالَّلهَبِ

يا له من سيِّدٍ مفْتَخِرِ**في ثيابٍ نَيِّرَاتٍ قُشُبِ

أيقظَ الأطيارَ فوق الشجرِ **صوتُهُ لَمَّا علا من كثبِ

قبَّلَتْ أفراخَها في حَبَرٍ** ومضتْ تسعى بجدِّ الطَّلَبِ

بلَّلَ الأغصانَ سيلُ المطرِ ** وحمى الأفراخَ عشُّ الحطَبِ

عُشُّهُمْ في مأمنٍ من خطرِ ** وعليهمْ كسوةٌ من زَغَبِ

وبدَتْ أفْعَى بسعيٍ حذِرِ** تَرْمُقُ الأفراخَ فوقَ القُضُبِ

تلْتَوِي بالغدرِ عندَ الغُدُرِ **ويُحاكي الجلدُ لونَ العُشُبِ

وَالْتَوَتْ فِي جَرْيِهَا كالنَّهَرِ ** وعلا منها فحيحُ الرُّعُبِ

أدركَ الأفراخَ قبلَ الكَدَرِ**قَانِصٌ قدْ حامَ حولَ الْهِضَبِ

وصغار العشِّ دونَ الْخَبَرِ **في سباتٍ هانيءٍ أو لعِبِ

أبيات عميقة المعنى رائعة التّصوير برمزيّة تفتح الأبواب للتّأويل

دام ألق حرفك وإبداعك أخي

جزاك الله كل خير
أستاذة فاتن

لا رمزية ‘‘هههههههه
لالا. لم. أقصد رمزية أبدا
بل قصدتها هكذا على طبيعتها
موشحية وصفية وفقط

يعني هي صورة للصباح في الغابة أو في الرياض والمرابع
فعلا قصدت. وصفا لمشهد. أحبه فقط وكم كررت وصف هذا المشهد من قبل هههه
هي صورة الصبح الجميلة والتي دائما في ذاكرتي وتغازل فكري اصوات الطير والنهر والزهور والشموس والضياء

صورة احبها واحب وصفها ولي اكثر من قصيدة عن تلك الصورة ‘كان هدف الجميع عندي هو وصف الصور قدر الجهد
أما ترميزها فخطير ههههه
لم يكن أبدا مقصودي

واستحسانكم وسام على صدري
أستاذتنا فاتن

تركني استاذي العاني اليوم دون تنسيق للنص
لكن لعله ينسقه في يوم قريب ان شاء الله

تابعت الموشح 1/2/3 وكانت قصائد جميلة والصور فيها زاهية وإيقاعها رائع
ولكن تعجبت من تسميتها بالموشح وأنا أعتقد أنها لم تخضع لجميع شروط وقواعد الموشح
بل التزمت بشرط واحد فقط وهذا لا يكفي لتسميتها بالموشح
طبعا هذا لا يقلل من جمالها وروعتها
تحيتي وتقديري

رائع كالعادة أستاذي ولو كنت أتفق مع الأخت ليانا مما يجعلني أسأل للفائدة أعلم أن هناك أشكال مختلفة من الموشح وقد كتبت قصيدة على البحر الكامل صنفها الدكاترة هنا بأنها موشح واختلف معهم فيها دكاترة آخرون والسؤال هو ماهي الشروط التي يتطلبها هذا اللون

أعتذر من الأستاذ محمدأبو كشك وأستأذنه في الإجابة على سؤال الفاضل شاهر حيدر

الموشحة عبارة عن مجموعة من الأقفال ومجموعة أخرى من الأبيات تتفق في فكرتها ومضمونها وتتفق على الأغلب في البحر رغم جواز اختلاف البحر وهو غير مستساغ للعموم
القفل الواحد يشبه ويعادل بيت من الشعر العامودي على الأقل ومن الممكن أن يزيد عن ذلك حتى يصل الى ما يعادل6 أبيات
من الشعر العامودي
وكل شطر في القفل يسمى (غصن)

ويتبع كل قفل بيت
أما البيت في الموشحة يختلف في المعنى عن معناه في القصيدة العامودية
والبيت الواحد في الموشحة يعادل ما يقارب3 أبيات في الشعر العامودي على الأقل وهذه الأبيات داخل البيت الواحد تسمى (أسماط ) يجب أن تتفق تلك الأسماط داخل البيت الواحد بوزنها وقافيتها وبحرها وحرف رويها
ولا يشترط أن تتفق مع باقي الأبيات في الموشحة بحرف رويها

أما بالنسبة للأقفال فيجب أن تتفق جميع أغصان(أشطر ) أقفال الموشحة في الوزن وحروف الروي على التقابل ما بين الأشطر


طبعا هناك الكثير من أشكال الموشحة كما أن هناك بعض التجاوزات المسموحة
منها
إختلاف البحر بين مجموعات الأبيات في الموشحة
(طبعا ليس في أسماط البيت الواحد )

أرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة
تحيتي وتقديري

ما شاء الله
حوار جميل شيق وطبعا أنا اتفق مع استاذتنا ليانا
واستاذنا شاهر في تعريف الموشح اللغوي والشعري
ولكنني ما قلت هو موشح اندلسي بل قلت موشح كشكي هههههه
فقط الزمت نفسي بنهايات الشطور على قدي ههههه

طبعا تلك دعابة و اتفق معكما بالتاكيد اساتذتي

منذ كليلة ودمنة كانت قصص الحيوان رموزا انسانية عميقة المعنى
وانت هنا بصياغة شعرية مقتدرة قد أجدت الرمز اجادة دقيقة
شاعرنا الجميل الاستاذ محمد
دمت شاعرا احبه

جميل هذا الموشح وفن اخر تجيده سيدي ولك كل الاحترام والاشادة