مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»
قال أحد الحكماء:
إنَّ الدنيا تجودُ لتسلِب، وتُعطي لتأخذ، وتجمع لتُشَتِت، وتزرع الأحزان
في القلوب بما تفاجأ به من استرداد الموهوب.
الدنيا كأحلام النائم التي تفرحه في منامه، فإذا ما استيقظ انقطع فرحه.
الدنيا كالبرق الذي يضيء قليلاً ويذهب وشيكاً ويبقى راجيه في الظلام مقيما.
قلت هذا وأكثر في ومضتك المكثفة المعبرة
سلم قلمك ـ ودام ألقك وإبداعك.
ومضة كرصاصة ـ مزيج من جمال التكثيف
والبراعة في إيصال الفكرة.
أوجزت فأبدعت.
أَمّا بُيوتُكَ في الدُنيا فَواسِعَةٌ
فَلَيتَ قَبرَكَ بَعدَ المَوتِ يَتَّسِعُ
وَلَيتَ ما جَمَعَت كَفّاكَ مِن نَشبٍ
يُنجيكَ مِن هَولِ ما إِن أَنتَ مُطَّلِعُ
أَيَفرَحُ الناسُ بِالدُنيا وَقَد عَلِموا
أَنَّ المَنازِلَ في لَذّاتِنا قَلَعُ
مَن كانَ مُغتَبِطاً فيها بِمَنزِلَةٍ
فَإِنَّهُ لِسِواها سَوفَ يَنتَجِعُ
وَكُلُّ ناصِرِ دُنيا سَوفَ تَخذُلُهُ
وَكُلُّ حَبلٍ عَلَيها سَوفَ يَنقَطِعُ
ما لي أَرى الناسَ لا تَسلوا ضَغاأُنَهُم
وَلا قُلوبُهُمُ في اللَهِ تَجتَمِعُ
إِذا رَأَيتَ لَهُم جَمعاً تُسَرُّ بِهِ
فَإِنَّهُم حينَ تَبلو شَأنَهُم شِيَعُ
يا جامِعَ المالِ في الدُنيا لِوارِثِهِ
هَل أَنتَ بِالمالِ بَعدَ المَوتِ تَنتَفِعُ
لا تُمسِكِ المالَ وَاِستَرضِ الإِلَهَ بِهِ
فَإِنَّ حَسبَكَ مِنهُ الرَيُّ وَالشَبَعُ
....
رحم الله أبا العتاهية وأطال عمرك الميمون أديبتنا القديرة.
مودتي وتقديري وسلامي.