اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
رغم قصر النص إلا أن ذكاء الكاتب جعلنا نلتف معه منتعاطف معه
وربما نتعاطف مع انفسنا
في لحظة الوحدة نكون موتى أو نحتضر
حسب اعتقادي :: الموت هنا ليس ما هو متعارف بيننا
ولكن هو موت داخلي بسبب الوحدة وربما الروتين

والجملة (ٍفالذين تحفظهم الذاكرة رحلوا جميعا.. رحلوا خارج الحياة أو داخلها.. لكنهم رحلوا..) تدعم رؤيتي
الروتيين الحياة تفرض علينا أحيانا أن ننسحب رويدا من مسرح الأحداث اليومية فنصبح لا نؤثر أو لا نتأثر وربما نصبح غير معنيين بالحياة مطلقا

نص جميل غاص في لحظة تؤرق الكثيرين والتي نحس فيها باننا موتى أو نحتضر وهي لحظة قاسية لأننا نكون فيها لوحدنا وربما اصدقاؤنا ايضا يعانونها ولكننا غير مهتمين بتقاسم تلك اللحظة أو نحن مهتمين بمساعدتهم
حيث ننسحب كل نحو جهته وهو يريد الموت وحيدا


نص جميل غاص في أعماقنا

محبتي وتقديري


مرور كريم أسعدني..

وقراءة عميقة للنص أضاف إليه الكثير

خالص التقدير