اشتكت الورقة من ثقل السطور، تحولت إلى ميدان للنزاع. غضبت الكلمات،
امتنعت عن الإعلان على معانيها. كعقاب لها، بحث عنْ مَا يناظرها في ذهن أقلام أخرى.
وجد ذاكرته قد صدئت.
بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زُبَيْدِيَّات» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى خطبة فضل الشكر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» من نادر وطرائف العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
اشتكت الورقة من ثقل السطور، تحولت إلى ميدان للنزاع. غضبت الكلمات،
امتنعت عن الإعلان على معانيها. كعقاب لها، بحث عنْ مَا يناظرها في ذهن أقلام أخرى.
وجد ذاكرته قد صدئت.
الجفاف هنا .. هو جفاف ذهن الكاتب الذي يشعر بإن ما كتبه كان فيه من الثقل
ما يرهق عقل المتلقي . وقد عبر عن هذا بأن الورقة اشتكت من ثقل السطور..
فغضبت الكلمات فحاول الكاتب أن يعاقبها بإستبدالها بكلمات تناظرها في المعنى
ولكن بصيغة أرق وألين.
ولكنه أكتشف عجزه وجفاف ذهنه وفراغ ذاكرنه.
ومضة عبرت عن حالة من حالات الكاتب التي يمر بها فيشعر بإن ما يكتبه لا يرضيه
ويعجز في نفس الوقت عن تغيره إلى الأفضل.
بوركت ودام لحرفك التميز.
سررت بهذه القراءة التي فضفضت دلالات النص ومعانيه، قراءة مبنية على تتبع فجوات النص بإحكام وإتقان.
فعلا المبدعة المتألقة نادية قد يجد الكاتب حائطا أمامه يمنعه من تجديد أفكاره ولغته. فرغم أن اللغة مشتركة بين كل الناس.
فإن لكل كاتب أسلوب يتميز به.
شكرا على قراءتك القيمة ،قراءة أعتز بها.
تقديري واحترامي