أتمنى من الإخوة والأخوات المشاركة
رءوس السنة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» حسن نصر يباشر بنفسه حصار مضايا وقتل أهلها» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كيف عرفت الملائكة أن الانسان سيفسد في الأرض ويسفك الدماء» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أبتاه .. خبز وماء» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتمان ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لا تعزّي» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» لِـ "غَزَّةَ" مُدْمى دَمْعَةٍ في المآقي» بقلم ايهاب الشباطات » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة ست كلمات (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» على غزتي» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا أيها العربي» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أتمنى من الإخوة والأخوات المشاركة
في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
مجهود جميل من حضرتك أستاذي الفاضل.
صراحة..سمعت عن قصة ست كلمات ،إنما
( ق.س.ك) قصيدة ست كلمات ؛ وتتبع للشعر التفعيلي كوزن، وبحر.. فهذا ملتفت للنظر! طبعا مع الأخذ بعين الإعتبار أن يكون لها موضوعا، وتوصل فكرة. كما صاحبتها القصة القصيرة جدا. وللايجاز هنا..العامل الأكبر في توصيل ذلك ،بعد الوزن .
لكن سؤالي أستاذي الكريم لو تكرمت.. لم نسميها قصيدة السطر ،وهي أقرب لشطر ؟!
مع كل التقدير .
يَا نَغمَةَ
النَّايَ
الْحَزِين
يَا دَمعَاً
حياك الله أستاذة / نغم
قصة ست كلمات في العربية هي من (six word story) في الإنجليزية، قيل إنَّ أوَّل من كتب عليها هو الروائي الشهير أرنست همنغواي.
والذي عملته في هذا المضمار أني وضعت لها القواعد التي صارت الناس تكتب عليها اليوم، وجعلت لها اختصارا هو: (ق.س.ك) فالقاف يرمز لقصة، والسين لستِّ، والكاف لكلمات.
وستجدين هذا كله في كتابي (ق.س.ك قصة ست كلمات) على الأنترنت.
هذا رابط تحميله:
https://archive.org/details/20210404_20210404_1237
وحول سؤالك عن قصيدة ست كلمات، وأسميتها كذلك (ق. س.ك)، ق (قصيدة) س (ست) ك (كلمات)، استوحيتها من فكرة القصة ست كلمات. والفرق بين النثر والشعر الوزن، وليس في قصيدة ست كلمات قافية، إلا لمن شاء، فهي كالشعر الحر (شعر التفعيلة)، إلا أن شرطها اللازم هو أن تكون من ست كلمات فحسب، وهي في هذا كقصة ست كلمات، وتزيد عن قصة ست كلمات بالوزن فحسب.
وسؤالك الكريم: (لم نسميها قصيدة السطر ،وهي أقرب لشطر ؟)
وهو سؤال وجيه، وقد أجبت عن هذا في ديواني (قارئا الريح)؛ فقد خصصت ثلُثَه للتنظير للأدب المقطعي السلابي، وقسمت فيه الشعر اليوم على قسمين، هما:
شعر شطري، وشعر سطري.
فالشطر في العربية تعني النّصف، نقول مضى شطْر الوقت، أي ذهب نصفه، والعرب تقول عن البيت الشعري أنه ذو شطرين ، أي ذو مصراعين أو نصفين أو شقين، ويقال وزن شطر الطويل على الدائرة هو:
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
لأنك _أديبتنا الفاضلة_ لك أن تقولين به في بيت تام:
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن = فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
وفي شطر بيت (مشطورا) أي في نصف بيت:
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
أما الشعر السطري، كشعر التفعيلة، والشعر المقطعي، والشعر الموضون، وقصيدة ست كلمات، فلا يلتزمون بعلاقة حتمية بين شطر وشطر، ومثلك يعرف أن الوافر _مثلا_ سداسي الأجزاء في البيت، ثلاثي الأجزاء في الشطر، في القصيدة ذات المصراعين، لكنه غير هذا في شعر التفعيلة، فللشاعر أن يقول من الجزء الواحد (مفاعلتن)، إلى ما وسعه من الكتابة، وإنْ حدَّ بعضهم العدد الأقصى من تسعة إلى اثني عشر جزءا، وهذا إن جاز في التفعيلة فلا يكون مطلقا في الشعر التقليدي.
أما الشعر المقطعي السلابي _القسم الثاني من شعر السطر _ فهو حالة وسطى بين شعر التفعيلة وشعر القصيدة التقليدية، فهو لا يلتزم بقافية، ولكنه يلتزم بعدد صارم من المقاطع على عدد معين من الأسطر.
ولأول مرة في الأدب العربي يكون لعدد المقاطع دور في بناء العمل الأدبي بشقيه الشعر والنثر.
وهنا رابط تحميل ديواني: ( قارئا الريح )
https://archive.org/details/20221001_20221001_1416
جميل أديبنا الكريم/ أحمد
عمل جميل جدا.
النص كما أراه من البسيط، جاء الشاعر بالتدوير فيما بين السطر الأول والثاني، وفصل عنهما الثالث، لسبب سأذكره لاحقا، واستعمل (مستفعلن) السالمة، وبدائلها (مستفعلان) المذالة. والمقطوعة (مفعولن)، وأرى أنه وُفِّق حين قطع التدوير عن السطر الثالث، ثمَّ أتى بتفعيلة مقطوعة، فهذا ذكاء من الشاعر تبارك الله ما شاء الله!
ولو تبحرت في فهم النص سأقول إن التفعيلة المقطوعة وهي بناء داخلي _إيقاعي_ لا يدركه إلا أهل العروض، ناسبت استخدامه للناي، وهو غصن قد قطع من شجرة، ونغماته حزينة شجية متقطعة، فنَفَس الإنسان ينقطع إن وصل لحد معين، وليس كباقي الآلات الموسيقة، فناسب ما في القصيدة بعضه البعض.
هذه قراءتي المتواضعة، ويبقى لشاعرنا رأيه وتوجيهه الكريمين.
تنويه:
وضعت السكون على (الحزينْ)، لأن الشاعر يترك السواكن بلا حركات، وهذا مذهبي في الخط والإملاء، ولكن لأبين أن الحزين يناسبه المد واسكون كما في الجزء حين يقع في نهاية ساكنة مردوفة.
نص باذخ وفيه مجال للقراءات المتعددة.
-توضيح مقنع من حضرتكم ..ولكن بإعتقادي ،أن:
( ق،س،ك)قصة ؛ و( ق،س،ك) قصيدة، يدخلا في مضمار (ق،ق،ج) ؛ من حيث مقومات الأخيرة .بل يجب أن يكونا عنصرا التكثيف والإيحاء فيها ، أقوى بسبب عدد الأجزاء الستة.
ثم ماذا عن عنصرا المفارقة،والخاتمةالمدهشة؟ هل ليس لهما اعتبار في هذا النمط من القص، أو الشعر السطري؟
أتمنى التوضيح..مع جزيل الشكر والتقدير.
بارك الله فيك أديبتنا الكريمة/ نغم
الدهشة هي فرحة النفس ببليغ القول مكتوبا كان أو مسموعا، وهذا الذي يجعل النفوس تقبل على القائل أو الكاتب، أوافقك فيه جدا.
كما أوافقك أن النص القصير يجب أن يعوض هذا بالكثافة المعنوية التصويرية، ولكن دون أن يصبح النص مغلقا، عصيَّا على الفهم، لأن النص رسالة من الكاتب للقارئ.
و(ق.ق.ج) نمط مشهور من القصص القصيرة تواكب عصرنا عصر السوسيل ميديا، لكن ليس له عدد معين من الكلمات، وإن كانت (ق.س.ك) تعد من القصص القصيرة ، بيد أنها تمتاز بالرقم ستة، والتنوع الأدبي جميل، كتنوع الأشجار والأزهار والأطيار في البيئة.
تأملي_أديبتنا الفاضلة_ هاتين القصتين من (ق.س.ك)، كتبتهما قديما جدا:
(صار صديقي مليونيرا، احترف السرقة برسغه)
(ذهبا للصحراء، فاصطادا الليل والنهار).
وهذه حديثة على منوال الأخيرة _:
(دخل صالون الحلاقة، فحلق الليل فالنهار)
ويمكن ـن أقول:
(دخل صالون الحلاقة، فصبغ النهار بالليل )
وفي كل نص مما سبقَ معنى عميق، وغير مباشر، وغير مغلق، وهو تارة يعتمد على البلاغة، وتارة على اللغة، وهما في خدمة الفكرة الحياتية للكاتب.
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................