الحسناء .إنها أنا نعم أنا.
فتاة في ريعان الشباب باعت شبابها وجمالها لرجل في 65 من العمر.وكنت أظن أن الحياة ستغني لي00
وترقص معي فرحا بالحرية من قيود الأهل والأخوة00 بعد موت
والدي رحمة الله علية.كنت آمل بحضن دافىء 00عند ذلك الشيخ المتصابي.
أغرتني كلمات الحنان منه وغرقت فيها.وكم طار عقلي
بعبرات الأحلام والأماني المستقبلية منه.لقد اكتشفت اغتيال نفسي بنفسي .
بعد ليلة زفاف صاخبة. الكل يبكيني وأنا أضحك سخرية منهم 00 وأتعجب لم كل هذا النحيب !
دخلت بيتي وجلست في غرفة الجلوس . انتظر قدومه الحار
المرحب 00 وفعلا أتى وقبل جبيني ثم قال: بالتأكيد أنتِ متعبة
وأنا كذلك.سأتركك تدبرين أمورك ونلتقى غدا صباحا00
وغاب عني وغابت تأملاتي الحائرة معه وبقيت أنا والصمت وفستاني
الأبيض وصوت شخيره القادم إلى مسامعي من غرفتي ومن فوق سريري الذي لم أراه بعد 00 ساعات وساعات تائة ومندهشة00
للحديث حكايات
قوموني يرحمكم الله