الحِبــر والـدّم
تورّدَتْ في ثوبها المُطَرّز
قال الدّم: أنا مَهْرُكِ.
قال الحِبر: أنا صوتكِ
فابتسمت فلسطينُ وقالت: قَدَري أن أَعبَّ حُـبَّكما إلى الأبـد
المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الحِبــر والـدّم
تورّدَتْ في ثوبها المُطَرّز
قال الدّم: أنا مَهْرُكِ.
قال الحِبر: أنا صوتكِ
فابتسمت فلسطينُ وقالت: قَدَري أن أَعبَّ حُـبَّكما إلى الأبـد
هيَ خاطرة أظن وكم هيَ جميلة شكرا
ابو نعسة..
ان يعاني ذات فرد ما الاستلاب..يمكن ان نقول بأنها ذات تعيش وضعا خاصاً..لكن عندما تعيش اوطان بأسرها الاستلاب بكل ماتحمله الكلمة من معانٍ وأبعاد.. فهي المغلوبة والمقيدة.. ولم يبقى منها سوى الصورة.. الشكل الخارجي للانتماء المرتَحِل في المجهول والمحمل بالآلام ..والمخاوف والذاكرة المرهَقَة بالوحشة والجوع للأمن والاستقرار ومقومات الحياة .
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
ليست فلسطين وحدها هي التي تحضنهما و لكن .... كلنا
تظلُّ الأرض عطشى لايرويها إلا المحبون بأغلى مايملكون من دم ومداد قلم فالبدم يخضر وجه الأرض
وبالحبر عندما يُنبت الفكر أجيالا واعية .ياللأرض كم هي طمَّاعة ولاتحب إلا الغالي من الممتلكات الدم والفكر وهي بهما جديرة ..
دمت مبدعًا
أختك
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
أحبائي
مجذوب العيد المشراوي
جوتيار تمر
ابن الدين علي
زاهية
أشكركم على هذا التعاطف مع النص
أجل ليست فلسطين وحدها في المصيدة بل كل أوطاننا المسكونة بالرهبة و الرغبة و بالأمل الخادع .
دمتم مبدعين
نعم صدقت أستاذي هو قدر فلسطين وشعبها السّعي بين نارين
دام ليراعك التميّز
مودّتي
ومع كل الإعتبارات تبقى فلسطين هي القضية
وهي الهدف وان تكالبت الدنيا عليها
شكرا لك
لم يعد الحبر والدم حكرا على فلسطين .. ولكن بات كلاهما أداة العديد من الشعوب العربية وإرث أجيالها القادمة
ومضة مكثفة رائعة الحرف
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي