ليصبح العمر بستانا

ليصبح العمر بستانا

ماعُدْتُ أملكُ فيما قيلَ نُكرانا : " الأذْنُ تعشقُ قبلَ العينِ أحيانا" إني سمعتُ بأنثى أزهرتْ أدباً وأشرقتْ خلقاً في وجهها بانا إنْ حانَ للصلواتِ الخمسِ موعدها هبَّتْ كعاشقةٍ ميعادها حانا حَدِيثها الذكرُ، والترتيلُ، في لغةٍ تفيضُ طهراً وتأثيراً وألحانا إني سمعتُ ..ولكن الفؤادَ غدا لها محباً..شديد الشوق ..هيمانا ولستُ أنسى لها رأياً ومعرفةً إذا تقولُ .. يجيءُ القولُ ميزانا ووجهها الطيِّبُ البدريُّ طلعتُه يمحو عن القلبِ آلاماً وأحزانا أما القوامُ فإن اللهَ أنشاهُ نموذجاً من بديعِ الصنعِ فتانا فيا كريم العطا..أطفئ بها شغفي واغسلْ فؤاداً عليه اليأسُ قد رانا وأرسلِ الحبَّ غيثاً في جوانحنا ليصبح العمر- بعد الجدب- بستانا إني لقيتُ بها ما عشت أطلبهُ نضجاً..ولطفاً..وإشراقاً..وإيمانا سحرُ الجمالِ وحسنُ الفطرةِ اجتمعا فلا أرى عندها عيباً ونقصانا!

قصيدة تقطر روعة وبهاء

لله درك من شاعر

سلم قلمك أستاذي ودمت مبدعا

لك خالص إعجابي وباقة ورد

بارك الله بهكذا أنثى وجعل مثلها في كل بيت
فهذه من تحسن تربية ذريتك التربية الصالحة
فاظفر بها تربت يداك
أختك
بنت البحر

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الشاعر عبد الفتاح الأسودي

لاادري ايهما اجمل , ولا ايهما اعذب وأكثر رقة , هل النسيج من حرف وكلمة وصورة وجرس , أم ما جاءت به القصيدة , من وصف :

"نضجاً..ولطفاً..وإشراقاً..وإ� �مانـا

سحرُ الجمالِ وحسنُ الفطرةِ اجتمعا
فلا أرى عندها عيبـاً ونقصانـا!

ولابد لي ان اعبّر عن مدى سعادتي , بقراءة هذا المستوى النبيل , من الأداء الأدبي , فالمحب النبيل , يرقى بوصف محبوبته ويسمو بها .
تقبل محبتي وتقديري

اخوكم
السمان

جميل أن يكون الود طريقا للقلوب الطاهر والأروع منه أن نتغزل بما يحب الله ورسوله ...


إني لقيتُ بها مـا عشـت أطلبـهُ
نضجاً..ولطفاً..وإشراقاً..وإي مانـا
سحرُ الجمالِ وحسنُ الفطرةِ اجتمعا
فلا أرى عندها عيبـاً ونقصانـا
الله سأحفظهما

وأرسلِ الحبَّ غيثاً فـي جوانحنـا
ليصبح العمر- بعد الجدب- بستانا
اللهم آمين
ماأجمل الحب يثمر في الجوانح
ويزهر في الأحاسيس
وتعمر به الروح
أجل والله تعمر به
دمت تسكب الحب والجمال والسلام

سيصبح العمر - بالآمال - بستانا يرويه دين الهدى بالود إيمانا
مطهر الدرب تشدو في مرابعه بلابل تملأ الآفاق ألحانــــــــــــا
أنغامها بسنا التقوى معطرة كأن في شدوها روحا وريحانا
فاجعل دعاءك معراجا تروم به حلما يدعب فينا العمر وجدانا
واظفر بصالحة لله قانتة للغيب حافظة ترفع بها شانا
*****
من العذوبة ما يطلق الشعر صافيا نقيا ، طاهر الفكرة راقي المعنى ، وأعذب العذوبة أن يمتاح الشاعر من فيض الإيمان الذي لا يغيض ، ومنبع الدين الذي هو الفطرة السليمة " فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها ".
وشرف لحرفك أن يتوضأ بنور اليقين ، وأن يضمخه الهدى ، وتزينه التقوى .
وسعادة تغمرنا أن يمم الفن شطر هذه الوجهة التي لا يفتأ ألقها باهرا ساحرا سحرا حلالا ، وفنا زلالا، يستشرف عفة الكلمة ، وشرف المقصد .
فلك منا التحية والتقدير ، ومن الله الجزاء الأوفى .
د. حسان

, , يا رائعَ الحرْفِ إنّ الرَّدَّ قَدْ آنا مِنّي وقَدْ جئْتُ مَهْموماً وَظَمْآنا . فما وَجَدْناكَ إلاّ رائعاً أَبَداً .

رائع أخي الحبيب .. هذا التصوير وهذه الحكمة في الشعر
لقد مزجت العاطفة بالحكمة بشكل مبهر ..
وأرسلِ الحبَّ غيثاً فـي جوانحنـا
ليصبح العمر- بعد الجدب- بستانا
تقبل ودي ومحبتي ..