وزُقاقٌ قديم .. يفضي إلى منحدرٍ يدحرجُ الأفكارَ في بطنِ موئلها
لاتبتئسن .. فالعالمُ لازالَ كما كان .. وكما ارتَشَفتمُوه .. بحيرتِه وأسئِلته !
تنتشرُ كائناته على مفارقِ رأس .. فتُجري انتفاضة َ رأس ٍ ..وبذور قشرة ..
وتَمُرُ سريعة ..
غمزاتُ أهدابِ النجوم المثقلة .. بنومٍ .. ويقظة !
××××
تنتفخُ النصوص ُ زهواً بعد حلاقتها
فنُهدٍيها لقارىءٍ فطن ٍ .. يقرأُ علَّته .. ويرنو إلى إقتنائها _كهدية_ !
وآخرٌ لايرنُو لها .. ولا .. يعبأُ بِها !
أو يُعبِّأها إن رَمَقَها .. فراغاً !
×××
ساحاتٌ ومساحات .. شعثاء .. جرداء .. ومُمتَدة ٌُ على امتدادِ الحياة ِ
تَضِيقُ .. لتُلطِّخ َ فكرة اتساعها .. بمزاعم ضِيقِها وشيئاً فشيئاً .. تغدو( مساحة) ..وتنفصل ُ ميمها..
فتصبح ( ساحة ) ..وتفقد وزنها
وطُولَها وعرضَها وكَمَّها وكَيفَها
لتأتي يوماً .. (سيناً ) مسلوخة .. قد نسيت حروفها !
في رحم ِ العمر ِ .. تتخَّلق نكهة َ السؤالِ المحِّيرِ .. لتحبل َ به ِ في رحم ِ متسعٍ آخر ..
وفي رَحمِ كُلِّ سؤال .. حرم ٌ .. لسؤال ٍ مُحِّير !