بالحُبِّ لا بالسيفِ ينشـرُ دعـوةَ البـاري و يحطِـمُ شوكـةَ الطُّغيـانِ
بالحُبِّ ليـس بغيـرِهِ جمـع الأُلـىو التابعيـنَ بكـلِّ كـلِّ زمــانِ
\
سأترجم هذين البيتين الرائعين وفق رؤيتي ياسيدي الحبيب شاعرنا جمال
فلتأذن لي أستاذنا
الغرب المعلن حملته على الإرهاب، لم يملك من قراره إلا أن يساير الإرادة الأمريكية لبوش وأزلامه ( ومنهم عرب خلص ) لإقتناص عدو أخترعوه تحت لافتة .... أسلمة الارهاب
فهل تجرأ أحد منا ليقف الموقف المجدي فيقارع كيد العدو بقراءة ناضجة لكل دسائسه أم ترانا شغلنا أنفسنا بأستعلاء أجوف فلم نتابع خطتهم بخطة نتدبرها نحن نلاحق فيها متونهم الدعائية بمتون منهجية
ولايغرنك مايثار من دعاوى الحوار الحضاري فانها بوق آخر من ابواق الاعلام المضاد
ان البابا وكلامه المقتبس
لم يهدف من اثارة تلك الجمل الخطيرة الا انتظاره لردود الفعل الذي توقع ان يكون همجيا من مثال اخراق كنائس الشرق وهي ( أصل الكنائس ) وقتل على الهوية الدينية كما يحص اليوم في بلادي
ولكنه خسر الرهان
لإنهم يقولون بكل مشاكسات الكلمات أننا أعداء الحضارة،
ونحن نريد أن نقول لهم، إننا عقلانيون مأمورون بالوسطية ، نؤمن بالآخر، ونرضى الحوار، ولانقصي بتاتا ً أحد
فكيف نحارب أحد ونضطهده على فكره
وسيقولون لنا لكم دين أنتشر بالسيف والحديد،حتى أرغم على الاعتقاد الكثير من الاديان ، وجعل مؤشر الفحولة وجعلها تقاس بتكثير ملك اليمين.
ويتناسى الجميع التفريق بين دعوانا لقيم التواد وقبول الآخر ومايحصل اليوم من اشهار اميركا لسيف تحارب به دول محور الشر ( بزعمها )
ويتناسى الجميع الفصل بين مصطلحي دول الشر
ودول الخير
إن الغرب لم يتجرأ علينا إلا ليقينه بأننا لا نملك قوة مادية ولا معنوية، ولا يعتبرنا إلا ضحايا لدين ليس لنا منه إلا الإسم، يستنزف به خيراتنا، ويمتص به غضب عنادنا،
وهل للباتبا القدرة على اسكات صوت الشر والحرب الت اشعلها المارينز فوق تراب بلادي فيقول بملىء فيه ان السيف هنا ضد العقلانية لفرعون هذا الزمان بوش وازلامه من العرب ومن الغرب ...
ولكن
البابا وجد هذا الدين اليوم وأبناؤه شتات وركام تحت أنقاض الشهوة الهادمة للإحساس والشعور بقيمة الوجود والحياة أسرى للكسل وللخوف ،
فكيف هم يتكلمون؟؟
\
الغصة في القلب تكاد تخطف من قلبي
ووحدك رباه
اليك المشتكى