صابر وحسين في الأحساء الأربعاء المقبل

صابر وحسين في الأحساء الأربعاء المقبل
..................................................

الدكتوران صابر عبد الدايم وحسين علي محمد الأستاذان بقسم الأدب في كلية اللغة العربية بالرياض، في أمسية شعرية بصالون الدكتور نبيل المحيش الثقافي يوم الأربعاء المقبل: الثالث والعشرين من شوال 1427هـ (الموافق 15/11/2006م) بعد صلاة العشاء.

هنيئا لكل من يحضر الأمسية ويستمع إلى أشعار الدكتور حسين على محمد والدكتور صابر عبدالدايم ، نتمنى من الدكتور حسين أن يكتب لنا عن وقائع هذه الأمسية هنا ، بالتوفيق دائما يادكتور

شكراً للأديب الصديق الأستاذ مجدي محمود جعفر على تعليقه الجميل على الخبر، ونعدكم بكتابة مُتابعة لما يحدث، مع موداتي وحبي وتقديري.

حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً في واحة الأحساء واحة الخير والعطاء
نفترش قلوبنا لأحبتنا ونبسط مهجنا لأدبهم
ننتظركم أيها الأحبة والسلام

الدكتور محمد إياد العكاري:
تأجلت الأمسية أسيوعاً، بسبب أمسية الدكتور عبد القدوس أبي صالح رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية، التي توافق موعدها مع هذا الموعد، فنرجو المعذرة. مع تحياتي.

صابر وحسين في الأحساء الليلة
.......................................

سنكون الليلة ـ بعون الله ـ في صالون الدكتور نبيل المحيش.
وقد تسلمنا اليوم ـ في العاشرة والنصف ـ النسخة الأولى من كتاب الدكتور صابر عبد الدايم "جماليات النص الأدبي في ضوء القيم الإسلامية" (الطبعة الرابعة)، ويقع الكتاب في أربعة فصول في 342 صفحة. الناشر مكتبة الرشد ـ الرياض.
وهذه كلمتي المكتوبة على الغلاف الخلفي للكتاب:
هذا الكتاب
يُحللُ هذا الكتاب عدداً من النصوص من عيون تراثنا المضيء .. ولم يتعامل المؤلف معها على أنها وثيقة نفسية، أو وثيقة اجتماعية، أو منشور مذهبي .. أو مغامرة لغوية. بل تعامل معها انطلاقا من قيمة النص الأدبية واتكاء على ما يشع داخله من قيم جمالية، بعيداً عن إقحام أي نظريات خارجة عنه. ومن ثم فهو يرى أن كل عمل إبداعي .. يدعونا إلى التعامل معه بطريقة مستقلة، ومن هنا يصبح النقد عملا إبداعيا جديدا .. يفسر النص .. ويخرج كنوزه إلى القارئ0
ومنهج المؤلف النقدي فى تحليل هذه النصوص يقوم على استبطان النص ،ومحاولة الولوج إلى عالمه الداخلي .. مع الاتكاء على الخصائص الصوتية والجمالية، واستنطاق الكلمات والتراكيب، والوقوف على ما بين الأصوات ومدلولاتها من ألفة وانسجام ومحاولة الوصول إلى الإشعاعات التى تنشأ عن مقدار ما تتحمله الكلمة من طاقة إيحائية، وما تتفجر به العبارات، وما توحي به الصياغة من معان وأبعاد ممتدة، وما تثمره العلاقات اللغوية والأساليب النحوية من آفاق جمالية .. تكسب التجربة خصوبة وحيوية وعمقا وصدقا وانسجاما وتآلفا0
وهذا المنهج النقدى لا يغفل موقف الشاعر أو الأديب من الزمن، فهذا الموقف الفنى فى صياغة التجارب الأدبية يحدد مسار هذه التجارب ويفسح لها الآماد، أو يقطع عليها سبيل الامتداد فى الزمن. فإذا بها تنحسر وتظل أسيرة مناسبتها وتذوى آنا فآنا حتى يأتى عليها حين من الدهر وهى ليست شيئا مذكورا!!
أ. د. حسين علي محمد