يا دَفَّةَ الدَّهْرِ ما أشْقى تَبارِيْحِي وما أحَرَّ لَظَى هَمِّيْ وتَجْرِيْحي باتتْ مساعِيَّ قَيْدَ الوهْمِ ما نَجَحَتْ وما أَظُنُّ بِخافٍ عَنْكِ تَطْويْحِيْ وما أظُنُّ لَهِيْبَ الرُّوحِ تَصْرِفُهُ عَنِّي التَّناهِيدُ أوْ رُقْيا تَرَاويْحِيْ وَسِرُّ مأْساةِ ميْنائِيْ وَمُنْقَلَبِيْ إلى المتاهاتِ أضْحَى رَمْزَ تَرْوِيْحِ يَخُوْنُنِي البَوْحُ حِيْناً والْمدى لُغَتِيْ غاياتُها تَعْتَلِيْ صَمْتِي وتَصْرِيحِي مَرِاكِبِيْ لمْ تَعُدْ تَقْوى على غُصَصِي أضْحى العِثارُ رفيْقَ الدَّرْبِ والرُّوْحِ أَجُوْبُ كُلَّ بحار الفكرمُنْتَضِياً سَيْفَ الصَّوابِ فألهو عن مصابيحي وتغْرُبُ الشَّمْسُ واللُّقْيا بِخاتِمَتِي تَنْأى وينأى المَدى عنْ شَطِّ تَلْويْحِي ويصْبِحُ الصُّبْحُ والمَرْسَاةُ قدْ ضَجِرَتْ مِنَ المُكُوْثِ فخانَتْنِيْ مَعَ الرِّيْحِ أَبِيْتُ أَذْرَعُ بِيْدَ الهَمِّ ما نَبَتَتْ بِها مُنايَ ولا جَفَّتْ تَبَارِيْحِيْ ماذا جَرَى والهوى المَحْمُوْمُ يَنْسُجُنِيْ حُلْماً شَفِيْفاً كَلَأْلاءِ التَّسابِيْحِ